لا يجوز تعظيم المبتدعة والثناء عليهم ولو كان عندهم شيئا من الحق - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لا يجوز تعظيم المبتدعة والثناء عليهم ولو كان عندهم شيئا من الحق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-17, 18:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










B9 لا يجوز تعظيم المبتدعة والثناء عليهم ولو كان عندهم شيئا من الحق

فال العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله - في محاضرة له بعنوان : عقيدة السلف الصالح

لا يجوز تعظيم المبتدعة والثناء عليهم ولو كان عندهم شيئ من الحق, لأن مدحهم والثناء عليهم يروج بدعتهم, ويجعل المبتدعة في صفوف المقتدى بهم من رجالات هذه الأمة.
والسلف حذرونا من الثقة بالمبتدعة ومن الثناء عليهم ومن مجالستهم...

وفي بعض أفوالهم يقولون :

من جلس إلى مبتدع فقد أعان على هدم السنة



وكان ذلك أثناء إجابته لأحد الأسئلة جزاه الله خيرا

من هنا للتحميل المباشر للمادة الصوتية كاملة








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-06-19, 20:17   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب ج7 ص388 بترجمة الامام علي بن موسى الرضا (ع)


(( وقال الحاكم في تاريخ نيسابور أشخصه المأمون من المدينة إلى البصرة ثم إلى الأهواز ثم إلى فارس ثم إلى نيسابور إلى أن أخرجه إلى مرو وكان ما كان يعنى من قصة استخلافه. قال وسمع علي بن موسى أباه وعمومته إسماعيل وعبد الله وإسحاق وعلي بنى جعفر وعبد الرحمن بن أبي الموالي وغيرهم من أهل الحجاز وكان يفتي في مسجد رسول الله (ص) وهو إبن نيف وعشرين سنة روى عنه من أئمة الحديث آدم بن أبي اياس ونصر بن علي الجهضمي ومحمد بن رافع القشيري وغيرهم استشهد علي بن موسى بسند أباد من طوس.. . بقين من شهر رمضان ليلة الجمعة من سنة ( 203 ) وهو إبن ( 49 ) سنة وستة أشهر ثم حكى من طريق أخرى أنه مات في صفر. قال وسمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسىيقول خرجنا مع امام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة منمشائخنا وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضا بطوس قال فرأيت من تعظيمه يعنى إبن خزيمة لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ماتحيرنا. ))


رجال السند :

1- ابو بكر محمد بن المؤمل :

قال الذهبي في سير اعلام النبلاء ج16 ص23 ترجمة رقم 10
(( الماسرجسي * الامام، رئيس نيسابور، أبو بكر، محمد بن المؤمل بن الحسن ابن عيسى بن ماسرجس النيسابوري، أحد البلغاء والفصحاء. سمع الفضل بن محمد الشعراني، والحسين بن الفضل، وعدة.
وبني دار للمحدثين، وأدر عليهم الارزق. وكان أبو علي الحافظ يقرأ عليه تاريخ أحمد بن حنبل.
قلت: روى عنه: السلمي، والحاكم، وسعيد بن محمد بن محمد بن عبدان.
مات ليلة عيد الفطر سنة خمسين وثلاث مئة، وله تسع وثمانون سنة ))

ـ وقال في تاريخ الاسلام ج25 ص452
((محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى بن ماسرجس النيسابوري: أبو بكر الماسرجسي. أحد رؤساء خراسان وأفصحهم، وأحسنهم بياناً. لم يكن يتكلم بالفارسية إلا مع من لا يحسن. كنت معه في الحج سنة إحدى وأربعين، يقول الحاكم، فكانوا يتعجبون من فصاحته. سمع: الحسين بن الفضل، والفضل بن محمد الشعراني. وأكثر سماعه قبل الثمانين، وبعدها. توفي ليلة عيد الفطر وله تسع وثمانون سنة. وقد بنى بنيسابور داراً لأهل الحديث، وكان يجري عليهم الأرزاق. وكان أبو علي الحافظ يتولى قراءة التاريخ لأحمد بن حنبل عليه. قلت: روى عنه: الحاكم، وأبو عبد الرحمن السلمي، وسعيد بن محمد بن محمد بن عبدان. محمد بن يوسف بن يعقوب بن حفص بن يوسف بن نصير: أبو عمر الكندي، مصنف " تاريخ مصر ". توفي في شوال، وله سبعٌ وستون سنة. معبد بن جمعة بن خاقان: أبو شافع الشاعر الأديب المطوعي. وكان من أهل طبرستان. سكن جرجان، ثم نيسابور. وحدث عن: محمد بن أيوب العجلي، ومطين، ويوسف القاضي، وأبي خليفة، وأبي عبد الرحمن النسائي. وعنه: الحاكم ويقال: يخالف في بعض حديثه. وقال: توفي سنة 341. وقال ابن مندة: توفي سنة خمسين. فالله أعلم.))

2- ابو بكر بن خزيمة :

قال الذهبي في تذكرة الحفاظ ج2 ص720
(( بن خزيمة الحافظ الكبير امام الأئمة شيخ الإسلام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة بن صالح بن بكر السلمي النيسابوري ولد سنة ثلاث وعشرين ومائتين. .))


ـ وقال في سير اعلام النبلاء ج14 ص365 ترجمة رقم 214
((ابن خزيمة * محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة بن صالح بن بكر.
الحافظ الحجة الفقيه، شيخ الاسلام، إمام الائمة، أبو بكر السلمي النيسابوري الشافعي، صاحب التصانيف. ولد سنة ثلاث وعشرين ومئتين، وعني في حداثته بالحديث والفقه، حتى صار يضرب به المثل في سعة العلم والاتقان.))

فهل الامام ابن خزيمة قبوري مبتدع لا يجوز

تعظيمه ؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-19, 21:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة
قال ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب ج7 ص388 بترجمة الامام علي بن موسى الرضا (ع)
وهل أهل السُنة يعتقدون الإمامية ويدينون الله بها؟
أرجو مراجعة هذا الأثر ومراجعة مصدره، فما هو إلاّ من مرويات الشيعة الروافض -أخزاهم الله-










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-20, 14:21   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة
وهل أهل السُنة يعتقدون الإمامية ويدينون الله بها؟


أرجو مراجعة هذا الأثر ومراجعة مصدره، فما هو إلاّ من مرويات الشيعة الروافض -أخزاهم الله-

أوّلا :

إبن حجر العسقلاني كان من أئمة السنّة وعلى منهجهم فَوصْفُهُ لعلي بن موسى الرضا بالامام ليس دليلا على أنه يقر بالامامية عند الشيعة ,,فوصفَهُ بالإمامِ مثلما وصف بقية الفقهاء والمُحدثين وأهل العلم الذين ترجم لهم في كتابه .

ولفظةُ (( الإمام )) يندرج تحتها عدة مفاهيمَ ومقاصدَ فقد يكونُ الإمام الرجل العالمَ بالفقه وأحكام الشريعة وقد يكونُ الرجل صاحب الولاية على النّاس وقد يكون مجرّد رجلٍ يؤمُّ بالنّاس الصلاة فلا حرج في وصف علي بن موسى الرضا بالإمام .

أما الأئمة عند الشيعة فنحن لا نعتقد باعتقادهم في الإمامية لكننا

نقرُّ بعظمة منزلة أئمة آل البيت .

قال الذهبي رحمه الله في كتابه سير أعلام النبلاء :

... مولانا الإمام علي من الخلفاء الراشدين المشهود لهم بالجنة -رضي الله عنه- نحبه أشد الحب، ولا ندعي عصمته ولا عصمة أبي بكر الصديق.
وابناه الحسن والحسين: فسبطا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسيدا شباب أهل الجنة، لو استخلفا لكانا اهلا لذلك.
وزين العابدين: كبير القدر، من سادة العلماء العاملين، يصلح للإمامة، وله نظراء وغيره أكثر فتوى منه وأكثر رواية.
وكذلك ابنه أبو جعفر الباقر: سيد، إمام، فقيه يصلح للخلافة.
وكذا ولده جعفر الصادق: كبير الشأن، من أئمة العلم، كان أولى بالأمر من أبي جعفر المنصور.
وكان ولده موسى: كبير القدر جيد العلم أولى بالخلافة من هارون، وله نظراء في الشرف والفضل.
وابنه علي بن موسى الرضا: كبير الشأن له علم وبيان ووقع في النفوس صيره المأمون، ولي عهده لجلالته فتوفي سنة ثلاث ومئتين.
وابنه محمد الجواد: من سادة قومه لم يبلغ رتبة آبائه في العلم، والفقه، وكذلك ولده الملقب بالهادي: شريف جليل.
وكذلك ابنه الحسن بن علي العسكري رحمهم الله تعالى.
فأما محمد بن الحسن هذا: فنقل أبو محمد بن حزم: أن الحسن مات عن غير عقب قال: وثبت جمهور الرافضة على أن للحسن ابنا أخفاه. وقيل: بل ولد له بعد موته، من أمة اسمها: نرجس أو سوسن والأظهر عندهم أنها صقيل، وادعت الحمل بعد سيدها فأوقف ميراثه لذلك سبع سنين، ونازعها في ذلك أخوه جعفر بن علي فتعصب لها جماعة، وله آخرون ثم انفش ذلك الحمل، وبطل فأخذ ميراث الحسن أخوه جعفر وأخ له، وكان موت الحسن سنة ستين ومئتين إلى أن قال: وزادت فتنة الرافضة بصقيل، وبدعواها إلى أن حبسها المعتضد بعد نيف وعشرين سنة من موت سيدها، وجعلت في قصره إلى أن ماتت في دولة المقتدر.
قلت: ويزعمون أن محمدا دخل سردابا في بيت أبيه، وأمه تنظر إليه فلم يخرج إلى الساعة منه وكان ابن تسع سنين وقيل دون ذلك.

ثانيا :

السند والقصة موجودة في كتاب ابن حجر العسقلامي تهذيب التهذيب ج7 ص388 ورجال السند ظهر بعد رؤية ترجمتهم في كتب الجرح والتعديل أنّ السند قوي ومتين.

وظاهر القصة يوحي لوقوع الإمام ابن خزيمة في الشرك

والتضرع للقبور رغم أنه كان إماما من أئمة السلف .

كما نجد كثيرا من هذه الوقائع في كتب أئمة السنّة وأهل

السلف كالذهبي والخطيب البغدادي :

قال الذهبي ( من معاصري ابن تيمية وتلميذه الذي فضحه ) في سير اعلام النبلاء( 18 / 434 ) في ترجمة ابن زيرك العلامة شيخ همذان برقم (220 ) : ( ابن زيرك العلامة شيخ همذان أبو الفضل محمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن علي بن مزدين القومساني ثم الهمذاني عرف بابن زيرك ولد سنة تسع وتسعين وثلاث مئة وحدث عن أبيه وعمه أبي منصور محمد وعلي بن أحمد بن عبدان ويوسف بن كج الفقيه والحسن بن فنجويه وعدة وبالإجازة عن أبي الحسن بن رزقويه وأبي عبدالرحمن السلمي قال شيرويه أكثرت عنه وكان ثقة صدوقا له شأن وحشمة ويد في التفسير فقيها أديبا متعبدا مات في ربيع الآخر سنة إحدى وسبعين وقبره يزار ويتبرك به )



وقال ايضا الذهبي في سيرأعلام النبلاء( 17 / 215 – 216 ) في ترجمة ابن فورك برقم ( 125 ) : ( ابن فورك الإمام العلامة الصالح شيخ المتكلمين أبو بكر محمد بنالحسن بن فورك الأصبهاني سمع مسند أبي داود الطيالسي من عبد الله بن جعفر بن فارس وسمع من ابن خرزاذ الأهوازي حدث عنه أبو بكر البيهقي وأبو القاسم القشيري وأبو بكر بن خلف وآخرون وصنف التصانيف الكثيرة قال عبد الغافر في سياق التاريخ الأستاذ أبو بكر قبره بالحيرة يستسقى به وقال القاضي ابن خلكان فيه أبو بكر الأصولي الأديب النحوي الواعظ درس بالعراق مدة ثم توجه إلى الري فسعت به المبتدعة يعني الكرامية فراسله أهل نيسابور فورد عليهم وبنوا له مدرسة ودارا وظهرت بركته على المتفقهة وبلغت مصنفاته قريبا من مئة مصنف ودعي إلى مدينة غزنة وجرت له بها مناظرات وكان شديد الرد على ابن كرام ثم عاد إلى نيسابور فسم في الطريق فمات بقرب بست ونقل إلى نيسابور ومشهدة بالحيرة يزار ويستجاب الدعاء عنده ..


قلت كان أشعريا رأسا في فن الكلام أخذ على أبي الحسن الباهلي صاحب الأشعري وقال عبد الغافر دعا أبو علي الدقاق في مجلسه لطائفة فقيل ألا دعوت لابن فورك قال كيف أدعو له وكنت البارحة أقسم على الله بإيمانه أن يشفيني )


وقال الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ( 1 / 133 ) ما نصه: ( قال أنبأنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي بنيسابور قال سمعت أبا بكر الرازي يقول سمعت عبد الله بن موسى الطلحي يقول سمعت أحمد بن العباس يقول خرجت من بغداد فاستقبلني رجل عليه أثر العبادة فقال لي من أين خرجت قلت من بغداد هربت منها لما رأيت فيها من الفساد خفت أن يخسف بأهلها فقال ارجع ولا تخف فان فيها قبور أربعة من أولياء الله هم حصن لهم من جميع البلايا قلت من هم قال ثم الامام أحمد بن حنبل ومعروف الكرخي وبشر الحافي ومنصور بن عمار فرجعت وزرت القبور ولم أخرج تلك السنة )


وقال الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ( 1 / 134 – 135 ) ما نصه :( ومقبرة باب الدير وهي التي فيها قبر معروف الكرخي أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري قال أنبأنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول سمعت أبا علي الصفار يقول سمعت إبراهيم الحربي يقول : قبر معروف الترياق المجرب .


أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي قال نبأنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري قال سمعت أبي يقول : قبر معروف الكرخي مجرب لقضاء الحوائج ويقال إنه من قرأ عنده مائة مرة قل هو الله أحد وسأل الله تعالى ما يريد قضى الله له حاجته .


حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الله الصوري قال سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد بن جميع يقول سمعت أبا عبد الله بن المحاملي يقول : اعرف قبر معروف الكرخي منذ سبعين سنة ما قصده مهموم الا فرج الله همه )

7) وقد ذكر الإمام ابن الجوزي في صفوة الصفوة عند ذكر المصطفين من أهل العراق ومنهم معروف الكرخي ، قال : ( توفي ( معروف الكرخي ) سنة مائتين وقبره ظاهر ببغداد يتبرك به. وكان إبراهيم الحربي يقول: قبر معروف الترياق المجرّب ) وانظر شذرات الذهب في أخبار من ذهب ( 1 / 360 ) لعبد الحي بن أحمد العكري الدمشقي وغيرها ..



وقال الذهبي في سيراعلام النبلاء ( 18 / 101 ) في ترجمة الذهلي برقم ( 47 ) : ( الذهلي إمام جامع همذان وركن السنة أبو الحسن علي بن حميد بنعلي الذهلي الهمذاني روى عن أبي بكر بن لال وابن تركان وأحمد بن محمد البصير وأبي عمر بن مهدي وطبقتهم روى عنه يوسف بن محمد الخطيب وغيره وكان ورعا تقيا محتشما يتبرك بقبره )



وقال الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد( 13 / 201) ما نصه: ( ذكر من اسمه معروف ( 7177 ) معروف بن الفيرزان أبو محفوظ العابد المعروف بالكرخي منسوب إلى كرخ بغداد كان أحد المشتهرين بالزهد والعزوف عن الدنيا يغشاه الصالحون ويتبرك بلقائه العارفون وكان يوصف بأنه مجاب الدعوة ويحكى عنه كرامات )



وجاء في تاريخ دمشق بتحقيق علي شيري ( 10 / 223 - 224 ) ( أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد المقرئ الخياط حدثنا أبو علي الحسن بن الحسين بن حمكان حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن النقاش المقرئ ببغداد حدثنا محمد بن إسحاق السهلي قال وسمعت أحمد بن الفتح يقول رأيت أبا نصر بشر بن الحارث في منامي وهو قاعد في بستان وبين يديه مائدة وهو يأكل منها فقلت له يا أبا نصر ما فعل الله بك قال رحمني وغفر لي وأباحني الجنة بأسرها وقال لي كل من جميع ثمارهوا شرب من أنهارها وتمتع بجميع ما فيها كما كنت تحرم نفسك الشهوات في دار الدنيا فقلت له زادك يا أبا نصر فأين أخوك أحمد بن حنبل فقال هو قائم على باب الجنة يشفع لأهل السنة ممن يقول القرآن كلام الله غير مخلوق فقلت له ما فعل الله بمعروف الكرخي فحول رأسه ثم قال لي هيهات هيهات حالت بيننا وبينه الحجب إن معروفا لم يعبد الله شوقا إلى جنته ولا خوفا من ناره وإنما عبده شوقا إليه فرفعه الله إلى الرقيع الأعلى ورفع الحجب بينه وبينه ذلك الترياق المقدسي المجرب فمن كانت له إلى الله حاجة فليأت قبره وليدع فإنه يستجاب له إن شاء الله )


وقال الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد( 13 / 204 - 205 ) ما نصه : ( أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان فيما أذن أن أرويه عنه قال حدثني أبو العباس المؤدب قال حدثني جار لي هاشمي في سوق يحيى وكانت حاله رقيقة قال ولد لي مولود فقالت لي زوجتي هو ذا ترى حالي وصورتي ولا بد لي من شئ أتغدى به ولا يمكنني الصبر على هذا الحال فاطلب شيئا فخرجت بعد عشاء الآخرة فجئت إلى بقال كنت أعامله فعرفته حالي وسألته شيئا يدفعه لي وكان له علي دين فلم يفعل فصرت إلى غيره ممن كنت أرجو أن يغير حالي فلم يدفع إلي شيئا فبقيت متحيرا لا أدري إلى أين أتوجه فصرت إلى دجلة فرأيت ملاحا في سمارية ينادي فرضة عثمان قصر عيسى أصحاب الساج فصحت به فقرب إلى الشط فجلست معه وانحدر بي فقال إلى أين تريد فقلت لا أدري أين أريد فقال ما رأيت أعجب أمرا منك تجلس معي في مثل هذا الوقت وانحدر بك وتقول لا أدري أين أتوجه فقصصت عليه قصتي فقال لي الملاح لا تغتم فأني من أصحاب الساج وأنا أقصد بك إلى بغيتك إن شاء الله فحملني إلى مسجد معروف الكرخي الذي على دجلة في أصحاب الساج وقال هذا معروف الكرخي يبيت في المسجد ويصلي فيه تطهر للصلاة وأمض إليه إلى المسجد وقص عليه حالك وسله أن يدعو لك ففعلت ودخلت المسجد فإذا معروف يصلي في المحراب فسلمت وصليت ركعتين وجلست فلما سلم رد علي السلام وقال لي من أنت رحمك الله فقصصت عليه قصتي وحالي فسمع ذلك مني وقام يصلي ومطرت السماء مطرا كثيرا فاغتممت وقلت كيف جئت إلى هذا الموضع ومنزلي بسوق يحيى وقد جاء هذا المطر وكيف أرجع إلى منزلي واشتغل قلبي بذلك فبينا نحن كذلك إذ سمعت صوت حافر دابة فقلت في مثل هذا الوقت حافر دابة فإذا هو يريد المسجد فنزل ودخل المسجد وسلم وجلس فسلم معروف وقال من أنت رحمك الله فقال له الرجل أنا رسول فلان وهو يقرأ عليك السلام ويقول لك كنت نائما على وطاء وفوقي دثار فانتبهت على صورة نعمة الله علي فشكرت الله ووجهت إليك بهذا الكيس تدفعه إلى مستحقه فقال له ادفعه إلى هذا الرجل الهاشمي فقال له إنه خمسمائة دينار فقال له أعطه فكذلك طلب له قال فدفعها إلي فشددتها في وسطي وخضت الوحل والطين في الليل حتى صرت إلى منزلي وجئت إلى البقال فقلت له افتح لي بابك ففتح فقلت هذه خمسمائة دينار قد رزقني الله فخذ ما لك علي وخذ ثمن ما أريد فقال لي دعها معك إلى غد وخذ ما تريد فأخذ مفاتيحه وصار إلى دكانه ودفع إلي عسلا وسكرا وشيرجا وأرزا وشحما وما نحتاج إليه وقال لي خذ فقلت لا أطيق حمله فقال لي أنا أحمل معك فحمل بعضه وحملت أنا بعضه وجئت إلى منزلي والباب مفتوح ولم يكن منها نهوض تغلقه وقد كادت تتلف يعني زوجته فوبختني على تركي إياها على مثل صورتها فقلت لها هذا عسل وسكر وشيرج وجميع ما تحتاجين إليه فسرى عنها بعض ما كانت تجده ولم أعلمها بالدنانير خوفا أن تتلف فرحا فلما أصبحنا أريتها الدنانير وشرحت لها القصة واشتريت بها عقارا نحن نستغله ونعيش من فضله ومن غلته وكشف الله عنا ما كنا فيه ببركة معروف الكرخي )


وقال الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد( 13 / 206) ما نصه : ( أخبرنا أحمد بن علي بن الحسين التوزي حدثنا الحسن بن الحسين بن حمكان الهمذاني حدثنا أبو محمد الحسن بن عثمان البزاز حدثنا أبو بكر الزيات قال سمعت بن شيرويه يقول جاء رجل إلى معروف الكرخي فقال يا أبا محفوظ جاءني البارحة مولود وجئت لاتبرك بالنظر إليك قال اقعد عافاك الله وقل مائة مرة ما شاء الله كان فقال الرجل فقال قل مائة أخرى فقال قال له قل مائة أخرى حتى قال له ذلك خمس مرات فقالها خمسمائة مرة فلما استوفى الخمسمائة مرة دخل عليه خادم أم جعفر زبيدة وبيده رقعة وصرة فقال له يا أبا محفوظ ستنا تقرأ عليك السلام وقالت لك خذ هذه الصرة وادفعها إلى قوم مساكين فقال له ادفعها إلى ذلك الرجل فقال له يا أبا محفوظ فيها خمسمائة درهم فقال قد قال خمسمائة مرة ما شاء الله كان ثم أقبل على الرجل فقال يا عافاك الله لو زدتنا لزدناك )


17) وقال الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد( 13 / 209 ) في ترجمة معروف الكرخي ما نصه : ( وكان أحد المشتهرين بالصلاح والعبادة والعقل والفضل قديما وحديثا إلى أن توفى ببغداد في سنة مائتين وكان قد سمع طرفا من الحديث قلت ودفن في مقبرة باب الدير وقبره ظاهر معروف هناك يغشى ويزار)


وقال عبد الحي بن أحمد العكري الدمشقي في شذرات الذهب في أخبار من ذهب ( 5 / 95 ) عند ذكره لعلى الفرنثي الزاهد : ( وفيها الشيخ على الفرنثي الزاهد صاحب الزاوية والأصحاب بسفح قاسيون وكان صاحب حال وكشف وعبادة وصدق وهو الذي حكى عنه أنه قال أربعة يتصرفون في قبورهم كتصرف الأحياء الشيخ عبد القادر ومعروف الكرخي وعقيل المنبجي وحياة بن قيس الحراني )



فالإشكال هل هؤلاء الأئمة الكبار مشركين قبوريين وأهل بدعٍ لايجوز تعظيمهم ولا الثناء عليهم ولا الإطلاعُ على كتبهم ؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-08, 14:22   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مخلوفي البطل الذهبي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي على المشاركة القيمة










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-08, 17:00   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ممكن اخي المشرف المحترم
ان تذكر لنا من هم العلماء المبتدعة سابقا واليوم
ومن هم العلماء الذين يجبوا الاخذ منهم وترك غيرهم
نريد اسماءا لا صفات
فان ذكرت لي صفات فلا اعرف حقا اتنطبق على فلان او فلان ام لا
ومن هو الذي يحدد هذا عالم وهذا مبتدع
ثم بعد ذالك فضلا منك
اخي المشرف تضع موضوعا
تقول فيه هؤلاء علماء وهؤلاء مبتدعة










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-25, 10:15   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
رسولي محمد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-25, 10:27   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
رسولي محمد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم وأحسن اليكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-25, 10:41   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
في حب رسول الله
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على المجهود










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-25, 10:52   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-25, 10:53   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










B11 منهج السلف الصالح في معاملة أهل البدعة والفرقة

منهج السلف الصالح في معاملة أهل البدعة والفرقة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ابتع هداه.

أما بعد:

فهذه بعض الآثار السلفية والأقوال الأثرية، التي تبين وجوب بغض أهل البدع ومقتهم في الله، أضعها بين يدي طالب الحق وسالك المحجة ليعمل بها، ويسير على درب سلفه، وهذه الآثار تفرح أقواماً تبعوا السلف الصالح، وتغضب آخرين كرهوا طريقة السلف واتهموهم بالخارجية، نسأل الله العافية.

عن ابن عباس –رضي الله عنه- قال: ((ما في الأرض قوم أبغض إلي من أن يجيئوني فيخاصموني من القدرية في القدر، وما ذاك إلا أنهم لا يعلمون قدر الله وأن الله عز وجل لا يسأل عما يفعل وهم يسألون)) [رواه الآجري في الشريعة ص:213].

وعن ابن عون –رحمه الله- قال: ((لم يكن قوم أبغض إلى محمد –يعني ابن سيرين- من قوم أحدثوا في هذا القدر ما أحدثوا)). [رواه الآجري في الشريعة ص:219].

قال شعبة –رحمه الله-:
"كان سفيان الثوري يبغض أهل الأهواء وينهى عن مجالستهم أشد النهي" [أخرجه نصر بن إبراهيم المقدسي في مختصر الحجة على تارك المحجة ص:460].

وقال القرطبي –رحمه الله-: ((استدل مالك –رحمه الله- من هذه الآية على معاداة القدرية وترك مجالستهم، قال أشهب عن مالك: لا تجالس القدرية وعادهم في الله لقوله تعالى: (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله))) [التفسير 17/308].

وقال البيهقي وهو يتحدث عن الشافعي:
" وكان الشافعي - رضي الله عنه - شديداً على أهل الإلحاد وأهل البدع مجاهراً ببغضهم وهجرهم " مناقب الشافعي ( 1/469 ) .

وقال الإمام أحمد – رحمه الله -:" إذا سلّم الرجل على المبتدع فهو يحبه "، (طبقات الحنابلة ( 1/196 )) فيدل أنه لا يجوز محبة أهل البدع.

وقال ابن المبارك –رحمه الله-: ((اللهم لا تجعل لصاحب بدعة عندي يداً فيحبه قلبي)) [رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 1/140].

وقال الفضيل بن عياض :
وقال: " من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه " (انظر شرح السنة للبربهاري ( ص : 138-139 ) ، والإبانة لابن بطة (2/460 ).)

وقال عبد الله بن داود سنديلة: من علامات الحق البغض لمن يدين بالهوى، ومن أحب الحق فقد وجب عليه البغض لأصحاب الهوى، يعني: أهل البدعة.(انظر سير السلف الصالحين للتيمي (3/1154)، والحلية لأبي نعيم ( 10/392 )

و قال الإمام أبو عبد الله عبيد الله بن بطة العكبري – رحمه الله -:
" ونحن الآن ذاكرون شرح السنة، ووصفها، وما هي في نفسها، وما الذي إذا تمسك به العبد ودان الله به سُمِّيَ بها، واستحق الدخول في جملة أهلها، وما إن خالفه أو شيئاً منه دخل في جملة من عبناه وذكرناه وحُذّر منه، من أهل البدع والزيـغ، مما أجمع على شرحنا له أهل الإسلام وسائر الأمة مذ بعث الله نبيه -صلى الله عليه وسلم - إلى وقتنا هذا … "
ومما ذكره في هذا الشرح:
" ولا تشاور أحداً من أهل البدع في دينك، ولا ترافقه في سفرك، وإن أمكنك أن لا تقربه في جوارك.
ومن السنة مجانبة كل من اعتقد شيئاً مما ذكرناه ( أي: من البدع)، وهجرانه، والمقت له، وهجران من والاه، ونصره، وذب عنه، وصاحبه، وإن كان الفاعل لذلك يظهر السنّة " [الشرح والإبانة ( ص 282 )]

و قال الإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمـن الصابوني – رحمه الله - حاكياً مذهب السلف أهل الحديث:
" واتفقـوا مع ذلك على القول بقهر أهل البدع، وإذلالهم، وإخزائهم، وإبعادهم، وإقصائهم، والتباعد منهم، ومن مصاحبتهم، ومعاشرتهم، والتقرب إلى الله عز وجل بمجانبتهم ومهاجرتهم." عقيدة السلف وأصحاب الحديث ( ص : 123 )

وقال أيضاً: " ويبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه، ولا يحبونهم، ولا يصحبونهم، ولا يسمعون كلامهم، ولا يجالسونهم، ولا يجادلونهم في الدين، ولا يناظرونهم، ويرون صون آذانهم عن سماع أباطيلهم التي إذا مرت بالآذان وقرت في القلوب ضرّت وجـرّت إليها من الوساوس والخطرات الفاسدة ما جرّت، وفيه أنزل الله عز وجل قوله: {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره} "(عقيدة السلف وأصحاب الحديث ( ص : 114-115 )

وقال الإمام البغوي رحمه الله :
((وفيه دليل ( أي حديث كعب بن مالك ) على أن هجران أهل البدع على التأبيد، وكان رسول صلى الله عليه وسلم خاف على كعب وأصحابه النفاق حين تخلفوا عن الخروج معه فأمر بهجرانهم إلى أن أنزل الله توبتهم، وعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم براءتهم، وقد مضت الصحابة والتّابعون وأتباعهم وعلماء السنة على هذا مجمعين متفقين على معاداة أهل البدعة ومهاجرتهم.)) شرح السنة (1/226-227).

وقال القرطبي –رحمه الله- نقلاً عن ابن خويز منداد:
((من خاض في آيات الله تركت مجالسته وهجر، مؤمناً كان أو كافراً، قال: وكذلك منع أصحابنا الدخول إلى أرض العدو ودخول كنائسهم والبيع ، ومجالسة الكفار وأهل البدع، وألا تُعتقد مودتهم، ولا يسمع كلامهم ولا مناظرتهم)). [التفسير 7/13].

وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ ضمن تحذيره من بعض الضالين من أهل البـدع مـن جهـة عمان،كانوا قد كتبوا أوراقاً للتلبيس على عوام المسلمين :
(( ومن السنن المأثورة عن سلف الأمة وأئمتها وعن إمام السنة أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل - قدس الله روحه - التشديد في هجرهم وإهمالهم، وترك جدالهم واطّراح كلامهم، والتباعد عنهم حسب الإمكان، والتقرب إلى الله بمقتهم وذمهم وعيبهم )) مجموعة الرسائل والمسائل النجدية ( 3 / 111 ).

وقال الشيخ سليمان بن سحمان - رحمه الله تعالى - في كتابه ((كشف الشبهتين )) ( ص : 37-48 ):
((واعلم رحمك الله أن كلامه وما يأتي من أمثاله من السلف في معاداة أهل البدع والضلالة ضلالة لا تخرج من الملّة، لكنهم شددوا في ذلك وحذّروا منه لأمرين:
الأول: غلظ البدعة في الدين في نفسها، فهي عندهم أجلّ من الكبائر ويعاملون أهلها بأغلظ مما يعاملون أهل الكبائر كما تجد في قلوب النّاس اليوم أن الرافضي عندهم ولو كان عالماً عابداً أبغض وأشدّ ذنباً من السنيّ المجاهر بالكبائر.
والأمر الثاني: أنّ البدعة تجر إلى الردّة الصريحة كما وجد في كثير من أهل البدع .))
ثمّ ذكر عدداً من أقوال أهل العلم ومواقفهم في معاملة أهل البدع من الهجر والتحذير والمباينة.
ثمّ قال:
((ولو ذهبنا نذكر أقوال العلماء لطال الكلام والمقصود التنبيه على أنّ هذا هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وهدي أصحابه والتابعين لهم بإحسان هجر أهل المعاصي والبدع، ودرج على ذلك أفاضل العلماء من الأئمة الأعلام فمن أخذ بهديهم وسار بسيرهم، فقد سار على الصراط المستقيم)).

وقال الشيخ حمود التويجري - رحمه الله تعالى - في كتابه (( القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ )) ( ص : 31 -33 ):
((وقد كان السلف الصالح يحذرون من أهل البـدع، ويبالغون في التحذير منهم، وينهون عن مجالستهم ومصاحبتهم وسماع كلامهم، ويأمرون بمجانبتهم ومعاداتهم وبغضهم وهجرهم)).

وقال الشيخ حمود التويجري معلقا على ما قاله أبو داود السجستاني – رحمه الله -:
" قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أرى رجلاً من أهـل السنة مع رجل من أهل البدع، أترك كلامه؟ قال: لا، أو تُعْلِمه أن الذي رأيته معه صاحب بدعة، فإن ترك كلامه وإلا فألحقه به، قال ابن مسعود: المرء بخدنه" طبقات الحنابلة ( 1/160 ) ، ومناقب أحمد لابن الجوزي ( ص : 250 ).
وقال الشيخ حمود التويجري:
" وهذه الرواية عن الإمام أحمد ينبغي تطبيقها على الذين يمدحون التبليغيين ويجادلون عنهم بالباطل، فمن كان منهم عالماً بأن التبليغيين من أهل البدع والضلالات والجهالات، وهو مع هذا يمدحهم ويجادل عنهم؛ فإنّه يلحق بهم، ويعامل بما يعاملون به، من البغض والهجر والتجنُّب، ومن كان جاهلاً بهم، فإنه ينبغي إعلامه بأنهم من أهل البدع والضلالات والجهالات، فإن لم يترك مدحهم والمجادلة عنهم بعد العلم بهم، فإنه يُلحق بهم ويُعامل بما يُعاملون به." القول البليغ ( ص : 230-231 ) .

وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله-:
"والمراد بهجران أهل البدع الابتعاد عنهم وترك محبتهم، وموالاتهم والسلام عليهم وزيارتهم وعيادتهم ونحو ذلك، وهجران أهل البدع واجب لقوله تعالى: (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله) ولأن النبي –صلى الله عليه وسلم- هجر كعب بن مالك وصاحبيه حين تخلفوا عن غزوة تبوك)). [شرح لمعة الاعتقاد ص:110].

ومن الشعر قول الإمام القحطاني –رحمه الله- في نونيته (ص:53):

(يا أشعريّة يا أسافلة الورى ... يا عمي يا صمّ بلا آذان
إنّي لأبغضكم وأبغض حزبكم ... بغضاً أقلّ قليله أضغاني
لو كنت أعمى المقلتين لسرّني ... كيلا يرى إنسانكم إنساني)









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-25, 10:55   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي وهذه أقوال إضافية لأئمة السلف في التحذير من أهل البدع ومعتقداتهم وكتبهم :

وهذه أقوال إضافية لأئمة السلف في التحذير من أهل البدع ومعتقداتهم وكتبهم :



1/ روى اللالكائي في " السنة " أن ابن عمر - رضي الله عنه - ذكر له بعض كلام نجدة الحروري فجعل لا يسمع منه كراهية أن يقع في قلبه منه شي .



2/ وروي عن يحي بن أبي كثير - رحمه الله - أنه قال : ( إذا رأيت صاحب بدعة في طريق فخذ في غيره ) .

3/ وروي عن ابن المبارك - رحمه الله - أنه قال : ( يكون مجلسك مع المساكين وإيّاك أن تجالس صاحب بدعة ) .

4/ وقال الفضيل بن عياض - رحمه الله - : ( لا تجلس مع صاحب بدعة فإنّي أخاف أن ينزل عليك اللعنة ) .

5/ وعن أبي قلابة قال : ( لا تجالسوهم ولا تخالطوهم فإنّي لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم ويلبّسوا عليكم كثيراً مما تعلمون ) .

6/ وكان ابن طاوس جالساً فجاءه رجل من المعتزلة ، ثم جعل يتكلم ، فأدخل ابن طاوس أصبعيه في أذنيه وقال لابنه : ( أدخل أصبعيك في أذنيك واشدد لا تسمع من كلامه شيئاً ) ، قال معمر: يعني أن القلب ضعيف .

7/ وقال عبدالرزاق : قال لي ابراهيم بن أبي يحي : إني أرى المعتزلة عندكم كثير ! ، قلت : نعم ، وهم يزعمون أنك منهم !! قال : أفلا تدخل معي هذا الحانوت حتّى أكلمك !! ، قلت : لا ، فقال له: لم ؟ ، قلت : لأن القلب ضعيف ، وإن الدين ليس لمن غلب.

8/ وقال رجل من أهل الأهواء لأيوب : أسألك عن كلمة ، فولّى أيوب وهو يقول : لا ولا نصف كلمة ، مرتين يشير بأصبعه .

9/ وروى عن مجاهد قال : ( لا تجالسوا أهل الأهواء فإن لهم عرّة كعرة الجرب ) .

10/ وروى عن إسماعيل بن عبيدالله قال : ( لا تجالس ذا بدعة فيمرض قلبك ، ولا تجالس مفتوناً ، فإنه ملّقن حجته ) .


11/ وجاء رجلان من أهل الأهواء إلى ابن سيرين فقالا : يا أبا بكر نحدثك بحديث !! ، قال : لا

، قالا : فنقرأ عليك آية !! ، قال : لا ، لتقومان عني أو لأقومنّ .

وقال له رجل : إن فلان يريد أن يأتيك ولا يتكلم بشي !! ، فقال : قل لفلان لا مايأتيني فإن قلب ابن آدم ضعيف ، وإنّي أخاف أن أسمع منه كلمة فلا يرجع قلبي الى ما كان .

12/ وجاء رجل من أهل الأهواء إلى طاوس وهو جالس فقال : أتأذن لي أن أجلس ، فقال له : إن

جلست قمنا ، فقال : يغفر الله لك يا أبا عبدالرحمن ، فقال : هو ذاك إن جلست والله قمنا ، فانصرف الرجل .

13/ جاء رجل إلى الحسن البصري فقال : "يا أبا سعيد إني أريد أن أخاصمك. فقال الحسن: إليك عني فإني قد عرفت ديني إنما يخاصمك الشاك في دينه" .


14/ قال أبو الجوزاء : "لئن يجاورني قردة وخنازير أحب إلي من أن يجاورني أحد منهم" . يعني أهل الأهواء.


15/ - وكان الحسن يقول : "لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم ولا تسمعوا منهم" .


16 / وروى الدارمي عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه قال : "إذا رأيت قوماً يتناجون في دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة" .



17 /
قال الفضيل بن عياض : " من عظم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام ومن تبسم فى وجه مبتدع ، فقد استخف بما أنزل الله – عز وجل و على محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن زوج كريمته من مبتدع فقد قطع رحمها ، ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل فى سخط الله حتى يرجع " .

18/ وقال أيضا : " أكل مع يهودى ونصارني ولا آكل مع مبتدع " .



19/ قال أبو موسى : " لأن أجاور يهوديا ونصرانيا ، وقردة وخنازير ، أحب إلى من أن يجاورني صاحب هوى يمرض قلبي " .


20/ قال يونس بن عبيد لإبنه : " أنهى عن الزنا والسرقة وشرب الخمر ، ولئن تلقى الله عز وجل – بهذا أحب من أن تلقاه برأي عمرو بن عبيد وأصحاب عمرو " .


21/ قال العوام بن حوشب فى حق ابنه عيسى : " والله لأن أرى عيسى يجالس من أصحاب البرابط والأشربة والباطل أحب إلى من أراه يجالس أصحاب الخصومات أهل البدع " .

22/ قال يحيى بن عبيد : " لقينى رجل من المعتزلة فقال ، فقمت فقلت : إما أن تمضي وإما أن أمضي ، فإني أن أمشي مع نصراني أحب إلى من أن أمشي معك " .

23/ قال أرطأة بن المنذر : " لأن يكون ابني فاسقا من الفساق أحب إلي أن يكون صاحب هوى " .

24/ قال سعيد بن جبير : " لأن يصحب ابني فاسقا ، شاطرا ، سنيا ، أحب إلي من أن يصحب عابدا مبتدعا " .

25/ قيل لمالك بن مغول : رأينا ابنك يلعب بالطيور ، فقال : " حبذا أن شغلته عن صحبة مبتدع " .

26/ قال البربهارى : " إذا رأيت الرجل من أهل السنة رديء الطريق والمذهب ، فاسقا فاجرا ، صاحب معاص ، ضالا وهو على السنة فأصحبه واجلس معه فإنه ليس يضرك معصيته . وإذا رأيت الرجل مجتهدا فى العبادة ، متقشفا ، محترقا بالعبادة ، صاحب هوى ، فلا تجالسه ، ولا تقعد معه ، ولا تسمع كلامه ، ولا تمش معه فى طريق ، فإنى لا آمن أن تستحلى طريقته فتهلك معه "

27/ قال أبو حاتم : سمعت أحمد بن سنان يقول : " لأن يجاورني صاحب طنبور أحب إلى من أن يجاورني صاحب بدعة ، لأن صاحب الطنبور أنهاه ، وأكسر الطنبور ، والمبتدع يفسد الناس والجيران والأحداث " .

28/ قال الامام الشافعى – رحمه الله : " لأنه لا يلقى الله العبد بكل ذنب ما خلا الشرك خير من أن يلقاه بشئ من الهوى " .

29/ قال الإمام أحمد – رحمه الله : " قبور أهل السنة من أهل الكبائر روضة ، وقبور أهل البدعة من الزهاد حفرة فساق أهل السنة أولياء الله ، وزهاد أهل البدعة أعداء الله " .


30/ قال عمرو بن قيس الملائى : " إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة والجماعة فأرجه ، وإذا رأيته مع أهل البدع فايأس منه ، فإن الشاب على أول نشوؤه " .

31/ وقال أيضا : " إن الشاب لينشأ ، فإن آثر أن يجالس أهل العلم كاد أن يسلم ، وإن مال إلى غيرهم كاد أن يعطب " .

32/ قال ابن عون : " من يجالس أهل البدع أشد علينا من أهل البدع " .


33/ قال يحيى بن سعيد القطان لما قدم سفيان الثورى البصرة ، جعل ينظر إلى أمر الربيع بن صبيح وقدره عند الناس ، " سأل أى شئ مذهبه ؟ " قالوا : ما مذهبه إلا السنة ، وقال : " من بطانته ؟ " ، قالوا : أهل القدر ، قال : " هو قدري " .
قال ابن بطة : " رحمه الله على سفيان الثورى ، لقد نطق بالحكمة فصدق ، وقال بعلم فوافق الكتاب والسنة وما توجيه الحكمة فصدق ، وقال بعلم فوافق الكتاب والسنة وما توجيه الحكمة ويدركه العيان ويعرفه أهل البصيرة ، قال تعالى : ( يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من ذويكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم ) .

34/ قالوا أبو داود السجستانى : قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل : أرى رجلا من أهل السنة مع رجل من أهل البدعة ، أترك كلامه ؟ قال : " لا ، أو تعلمه أن الرجل الذى رأيته معه صاحب بدعة ، فإن ترك كلامه ، فكلمه ، وإلا فألحقه به ، قال بن مسعود : المرء بخدنه " .

35/ يقول ابن تيمية – رحمه الله : " ومن كان محسنا للظن بهم – وادعى أنه لم يعرف حالهم – عرف حالهم ، فإن لم يباينهم ، ويظهر لهم الإنكار ، وإلا ألحق بهم ، وجعل منهم " .


36/ قال حماد بن زيد : قال لى يونس : " يا حماد إنى لأرى الشاب على كل حالة منكرة ولا آيس من خيره ، حتى أراه يصحب صاحب بدعة ، فعندها أعلم أنه قد عطب "



37/ قال الفضيل بن عياض : " من دخل على صاحب بدعة فليست له حرمة " .



38/ قال الامام أحمد فى رسالته إلى مسدد : " ولا تشاور صاحب بدعة فى دينك ولا ترافقه فى سفرك " .


39 / قال ابن الجوزي : " الله الله من مصاحبة هؤلاء ، ويجب منع الصبيان من مخالطتهم لئلا يثبت قلوبهم من ذلك شئ ، وأشغلوهم بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لتعجن بها طبائعهم " .

40/ قال البربهارى : " إذا ظهر لك من إنسان شيء من البدع فاحذره فإن الذي أخفى عنك أكثر مما أظهر " .

41/ وقال : " مثل أصحاب البدع مثل العقارب ، يدفنون رؤوسهم وأبدانهم فى التراب ويخرجون أذنابهم ، فإذا تمكنوا لدغوا وكذلك أهل البدع هم مختفون بين الناس ، فإذا تمكنوا بلغوا ما يريدون " .


42/ قال ابن مسعود رضي الله عنه: " من أحب أن يكرم دينه فليعتزل مجالسة أصحاب الأهواء ، فإن مجالستهم ألصق من الجرب "


43/ قال الحسن البصرى : " لا تجالس صاحب هوى فيقذف فى قلبك ما تتبعه عليك فتهلك ، أو تخالفه فيمرض قلبك "

44/ قال الفضيل بن عياض : " صاحب البدعة لا تأمنه على دينك ، ولا تشاوره فى أمرك ، ولا تجلس إليه فمن جلس إلى صاحب بدعة ورثه الله العمى " .

45/ قال إبراهيم النخعى : " لا تجالسوا أهل الأهواء فإن مجالستهم تذهب بنور الإيمان من القلوب ، وتسلب محاسن الوجوه ، وتورث البغضة فى قلوب المؤمنين " .

46/ عن عطاء قال : " أوحى الله – عز وجل – إلى موسى –عليه السلام : "لا تجالس أهل الأهواء ، فإنهم يحدثون قلبك ما لم يكن فيه " .

47/ قال سلمة بن علقمة : " كان محمد بن سيرين ينهى الكلام ، ومجالسة أهل الأهواء " .


48/ سئل أبو زرعة رحمه الله عن المحاسبي وكتبه ، فقال : " إياك وهذه الكتب ، هذه كتب بدع وضلالات ، عليك بالأثر ، فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب " ، وقيل له : فى هذه الكتب عبرة ، فقال : " من لم يكن له فى كتاب الله عبرة فليس له فى هذه عبرة ، ثم قال : " ما أسرع الناس إلى البدع " .



49/ قال عبد الله بن عمر السرخسى : أكلت عند صاحب بدعة أكلة فبلغ ذلك ابن المبارك ، فقال : " لا كلمته ثلاثين يوما " .


50/ عن عبدوس بن مالك العطار قال : سمعت أبا عبد الله بن حنبل – رضى الله عنه – يقول " أصول السنة عندنا : .... وذكر منها : وترك الجلوس مع أصحاب الأهواء " .


وقد رويت عن السلف من النصوص الكثيرة ما لا يحتمل المقام ذكرها هنا وكلها تهدف إلى أمر واحد هو اجتناب أهل البدع والتحذير منهم امتثالاً لقول الله تعالى :

{ وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } .

وقوله تعالى :

{ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا }

وخير الهدى هدى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-25, 10:56   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










B11 أقوال أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح في البدع والتحذير منها وشدة إنكارهم على المبتدعة ..


أقوال أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح في البدع

والتحذير منها وشدة إنكارهم على المبتدعة ..





• قال عبد الله ابن مسعود: "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم".



• قال عبد الله ابن عباس: " البدعة أحب إلى إبليس من المعصية".



• قال الإمام مالك: "من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا قد خان الرسالة لان الله تعالى يقولاليوم أكملت لكم دينكم) فما لم يكن يومئذ دين فلا يكون اليوم دين"



• بلغ عبد الله بن عمر أن معبد الجهني قد ابتدع بدعة القدر فكان يقول"انه لا قدر وان الأمر أنف" فقال ابن عمر: "أخبرهم أني برئ منهم وأنهم براء مني، والذي يحلف به عبد الله بن عمر لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ما قبل منه حتى يؤمن بالقدر"



• قال أبو حنيفة : " عليك بالأثر، وطريقة السلف، وإياك وكل محدثة فإنها بدعة".



• قال الإمام الشافعي: حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال، ويطاف بهم في القبائل ، ويقال: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على الكلام .



• جاء عن أيوب السختياني انه قال: قال لي سعيد بن جبير: رأيتك مع طلق (وكان مبتدعاً)، قلت: بلى، فما باله؟ قال: لا تجالسه فإنه مرجئ.



• قال الحميدي (شيخ البخاري): والله! لأن أغزو هؤلاء الذين يردون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أحب إلي من أغزو عدتهم من الأتراك".



• وكان طاووس بن كيسان يحذر من معبد الجهني _ القدري _ باسمه ويقول: "احذروا معبد الجهني فانه قدري".

• قال شيخ الإسلام ابن تيميه: "فإن بيان حال أهل البدع والتحذير منهم واجب باتفاق المسلمين فقد قيل للإمام أحمد بن حنبل: الرجل يصوم ويصلي (التطوع) ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع قال: "إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين، هذا أفضل ..!



• وقال بعضهم لأحمد بن حنبل انه يثقل علي أن أقول فلان كذا وكذا، فقال رحمه الله:"إذا سكت أنت وسكت أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم".



• وكان إذا ذكر عنده الكرابيسي يقول: لايغرنك تنكيس رأسه، ذلك يقول كذا وكذا.. لا تكلمه ولا تكلم من يكلمه .. هتكه الله ..الخبيث !!!



• وكان شيخ السلام ابن تيميه يقول: " الراد على أهل البدع مجاهد".



• وقال يحيى بن يحيى: "الذب عن السنة أفضل من الجهاد".



• قال الإمام أبو إسماعيل الصابوني وهو يصف أهل السنة والجماعة: "ويبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس فيه ولا يحبونهم ولا يصحبونهم، ولا يسمعون كلامهم، ولا يجالسونهم ولا يجادلونهم في الدين ولا يناظرونهم ......واتفقوا على القول بقهر أهل البدع وإذلالهم وإخزائهم وإبعادهم وإقصائهم والتباعد منهم ومن مصاحبتهم والتقرب إلى الله بمجانبتهم ومهاجرتهم".



• وقال شيخ الإسلام ابن تيميه عن الشيعة الروافض: "ولهذا كان الرفض أعظم أبواب النفاق والزندقة ... وانضمت إلى الرافضة الإسماعيلية والنصيرية(العلوية) وأنواعهم من القرامطة والباطنية والدرزية وأمثالهم من طوائف الزندقة والنفاق.

• وقال عنهم أيضا: "الروافض هم أكذب طوائف أهل الأهواء(البدع) وأعظمهم شركا فلا يوجد في أهل الأهواء أكذب منهم ولا أبعد عن التوحيد منهم.



• قال الإمام الآجري: ".... وبعد هذا نأمر بحفظ السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان وقول أئمة المسلمين مثل مالك بن أنس والأوزاعي وسفيان الثوري وعبد الله بن المبارك والشافعي وأحمد بن حنبل ومن كان على طريقة هؤلاء العلماء، ونبذ من سواهم ولا نناظر ولا نجادل ولا نخاصم، وإذا لقي صاحب بدعة في طريق أخذ غيره وإن حضر مجلسا هو فيه قام عنه".



• قال الفضيل بن عياض: " من أتاه رجل فشاوره فدله على مبتدع فقد غش الإسلام" .



• وقال أيضا: "لا يمكن لصاحب سنة أن يمالئ صاحب بدعة إلا من النفاق".



• وقال: "من تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بالإسلام..!".



• وقال إبراهيم بن مسرة: " من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام..!".



• قال ابن عون: "من يجالس أهل البدع أشد علينا من أهل البدع".



• ولما قدم سفيان الثوري البصرة سأل عن الربيع بن صبيح قال: أي شئ مذهبه ؟ قالوا: ما مذهبه إلا السنة، قال: ما بطانته؟ قالوا: أهل القدر، قال: هو قدري !.



• قال الإمام البغوي: "وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن افتراق الأمة وظهور الأهواء والبدع فيهم، وحكم بالنجاة لمن اتبع سنته وسنة أصحابه رضي الله عنهم فعلى المرء المسلم إذا رأى رجلا يتعاطى شيئا من الأهواء والبدع معتقدا أو يتهاون بشيء من السنة أن يهجره ويتبرأ منه ويتركه حيا وميتا فلا يسلم عليه إذا لقيه، ولا يجيبه إذا ابتدأ حتى يترك بدعته ويرجع إلى الحق.



• قال الإمام الشاطبي: "وأيضا فإن فرقة النجاة وهم أهل السنة مأمورون بعداوة أهل البدع والتشريد بهم والتنكيل بمن انحاش إليهم بالقتل فما دونه وقد حذر العلماء من مصاحبتهم ومجالستهم".



• قال الإمام الذهبي: " أكثر السلف على هذا التحذير".



• قال الإمام ابن بطة العكبري الخليلي عن أهل البدع: "هم أشد فتنة من الدجال وكلامهم ألصق من الجرب وأحرق للقلوب من اللهب فلا تجالسوهم".



• قال الفضيل بن عياض: "من جلس مع صاحب بدعة فاحذره ومن جلس مع صاحب بدعة لم يعط الحكمة وأحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد، آكل عند اليهودي والنصراني أحب إلي من أن آكل عند صاحب بدعة..!".



• قال شيخ الإسلام ابن تيميه: "فساق أهل السنة خير من عبّاد أهل البدع".



• وقال أيضا: "فساد أهل البدع أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب، فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها إلا تبعًا، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء".



• وقال في موضع آخر: " وهذه حقيقة قول السلف والأئمة أن الدعاة إلى البدع لا تقبل شهادتهم ولا يصلى خلفهم ولا يؤخذ عنهم العلم ولا يناكحون فهذه عقوبة لهم حتى ينتهوا".



• قال الحسن البصري: " أترغبون عن ذكر الفاجر، اذكروه بما فيه كي يحذره الناس".



• وقال أيضا: "ثلاثة ليس لهم حرمة في الغيبة أحدهم صاحب بدعة الغالي ببدعته".



• قال الإمام ابن الجوزاء: " لأن يجاورني قردة وخنازير أحب إلي من أن يجاورني أصحاب الأهواء".



• وقال يونس بن عبيد: " لأن يصاحب ابني شاطراً(قاطع طريق) أحب إلي من أن يصاحب مبتدعاً".



• وقيل له ذات مرة : كيف أصبحت ؟ قال رحمه الله: أصبحت بشر .. وقعت عيني على مبتدع..!!".










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-25, 10:57   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










B11 قال الإمام الشافعي:

• قال الإمام الشافعي:

حكمي في أهل الكلام
أن يضربوا بالجريد
و
النعال ،
و
يطاف بهم في القبائل ،
و
يقال:
هذا جزاء من
ترك الكتاب
و
السنة
و
أقبل على الكلام
.









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-25, 11:14   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
في حب رسول الله
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على المجهود و الاتقان










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المبتدعة, الحق, تعظيم, خدوش, شيئا, عليهم, عندهم, والبناء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc