|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لم يبقى لزوال دين الروافض إلى "التقيّة" .
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-06-10, 17:46 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
لم يبقى لزوال دين الروافض إلى "التقيّة" .
إنّ "التقيّة" التي طالما غطّى بها الروافض دينهم المجوسي قد أُبطل مفعولها بأيدي بعض المجدّدين منهم بعد أن غَلَبَ عليهم حقدهم (مبدئيا)، وبعد أن قامة لهم دولتهم الخمينية (منهجيّا)، فأصبحوا يجاهرون بما كان له أسلافهم يبطنون، ويظنّون أنّهم يحسنون صنعا.
ولم يعلموا لغبائهم الفطري أن أسلافهم المجوس الذين أسّسوا لهم هذا الدين الباطل جعلوا التقيّة من أصوله لكي يغطّوه بها خوفا عليه من أن ينكشف بطلانه، وليس خوفا على أنفسهم من أن يتخطّفهم "النواصب" كما يزعم المجدّدون منهم. وهم بهذه القفزة النوعيّة من الحقد المطلق الذي بدأ به دينهم إلى الغباء المطلق الذي سينتهي به إن شاء الله يكشفون ما هم عليه من باطل من حيث لا يشعرون وينطبق عليهم المثل القائل "جنت على أهلها براقش" فلم يبقى لهم إلاّ العدّ التنازلي الإثني عشري لنهايتهم الحتميّة. فإمّا أن يستسلموا ويدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون. وإّمّا أن يُسلموا ويتّبعوا آل بيت رسول الله في عقيدتهم ويتركوا عنهم ملّة صاحب الإيوان. وإمّا أن يذهبوا إلى السرداب ليجبروا قائمهم المنتظر على الخروج لعلّهم يقدرون. وإنّ شمّاعة "التشيّع لآل البيت" التي يعلّقون عليها خزعبلاتهم الكفرية وعقيدتهم المجوسية الشيطانيّة لم تعد قابلة للتسويق حتّى في عقول عوامّهم الذين انحازوا إلى فطرتهم السليمة. ولو نظرنا إلى التاريخ لوجدنا أنّ الذين شايعوا عليا في الفتنة التي وقعة بينه وبين معاوية رضي الله عنهما كانوا مسلمين موحّدين يعبدون الله تعالى كما أمرهم، ولم يكن تشيّعهم لعلي رضي الله عنه إلّا موقفا "سياسيا" بُني على الإجتهاد الذي لا يجني منه صاحبه إلاّ الأجر أو الأجرين، ويضاعف الله لمن يشاء . بل إنّ أهل السنّة يدينون إلى الله بأن فئة معاوية بن أبي سفيان هي الفئة التي بغت على فئة علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وكلا الفئتين من المؤمنين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه. وقد طوّر المجوس فكرة عبد الله بن سبأ اليهودي التي تقول بألوهية علي رضي الله عنه وعدّلوها لكي تكون لهم المخرج الآمن من الإسلام الذي دخلوا إليه مرغمين، ولكي يثأرو من العرب والمسلمين الذين أطفؤوا نيران كسرى وهدموا دولة الإلحاد التي كانت تمتدّ في التاريخ إلى آلاف السنين، على يد الفارق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه . لذلك هم اليوم يمجّدون قاتله أبو لؤلؤة ويجعلون قبره مزارا يحجّون إليه آناء الليل وأطراف النهار.
|
||||
2012-06-15, 16:52 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2012-06-26, 11:18 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
شكراااااااا جزيلا على ما قدمت |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
"التقيّة", لسؤال, الروافض, يبقى |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc