إن هجومات الشمال القسنطيني التي قادها البطل زيغود يوسف كانت منعرجا حاسما للثورة وذلك يظهر من التنظيمات التي أخضعت لها كإستهدافه للتجمعات في الأسواق يوم السبت في سكيكدة.
إن من أبرز أهداف الهجومات يوم 20 أوت 1995 هي فك العزلة على منطقة الأوراس والقضاء على مشرةع جاك سوستيل الذي كان يهدف إلى إخماد الثورة وعزلها عن الشعب تأكيد شعبيتها واستراريتها وشموليتها وإخراج الأحزاب السياسية من صمتها، .وكذلك من أبرز نقاط نظر زيغود يوسف في هذه الهجومات هي التضامن مع الشعب المغربي في ذكرى نفي ملكهم.فقد كانت هجومات الشمال القسنطيني أول نوفمبر ثان للثورة من الجانب السياسي والعسكري فقد لعبت دورا كبيرا في إقناع الرأي العام الداخلي (الشعب والأحزاب) والخارجي بشرعية الثورة ، كما تمكن زيغود يوسف من إخماد مشروع جاك سوستيل بنجاح، كما كانت عاملا في زيادة الضغط والتوتر والمفاجأة وسط الحكومة الفرنسية.
فهجومات الشمال القسنطيني تعتبر واحدة من عوامل نجاح الثورة وكسب تأييد كبير خارجي وداخلي .