ودعا بوجناح الوزير بن بوزيد إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتغيير الوضع الذي أصبح جد مقلق من خلال فتح أبواب الحوار مع المحتجين وتمكينهم من الاستفادة من المنح لرفع أجورهم التي لا تتعدى 15 ألف دج• هذا وكانت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين قد هددت بزحف منخرطيها على العاصمة في حال عدم استجابة السلطات العمومية لمطالبها، وقال المكلف بالإعلام على مستوى النقابة الوطنية لعمال التربية آيت حمودة عبد الحكيم، إن الإضراب الوطني سيتجدد لأسبوع آخر في ظل عدم الاستجابة للمطالب المرفوع، وأضاف المتحدث أن التنسيقية ستلجأ إلى القوة ولن نكون سلميين، وأكد المتحدث التزام القواعد بالذهاب بعيدا في الحركة الاحتجاجية ومواصلتها إلى غاية تحقيق المطالب المرجوة من اعتصامات وإضرابات عن الطعام وإضرابات متكررة•
بالإضافة إلى كل هذا، أشار آيت حمودة إلى تنظيم مسيرة واعتصام كبير بالعاصمة وزحف الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين إليها من 48 ولاية، في حال عدم تحقيق المطالب، وقال إن ”تاريخ ”الزحف” ومكانه سيبقيان في طي الكتمان إلى آخر يوم حتى لا نعطي السلطات العمومية فرصة توقيفنا على مشارف المدن كما حدث قبل أيام”•
تجدر الإشارة إلى أن أضراب عمال الأسلاك المشتركة سيتواصل إلى غاية 25 جانفي الجاري، مع تنظيم مسيرة في 23 من هذا الشهر أمام وزارة التربية بالرويسو• بالموازاة مع ذلك، قررت النقابة الوطنية لعمال الأسلاك المشتركة التي يترأسها بحاري الدخول في إضراب لمدة 5 أيام ابتداء من اليوم