نهاية الحضارة المادية وبداية الخلافة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دون اطالة اخوتي الكرام اٍليكم مقتطفات مختصرة تتحدث عن ما أخبر به رسولنا صلى الله عليه وسلم حول حاضرنا ومستقبلنا . [/[COLOR="Black"]سلسلة الأحاديث الصحيحة (تكون النبوة فيكم ماشاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله اذا شاء الله أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، فتكون ماشاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله اذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكا عاضا ، فيكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله اذا شاء أن يرفعها ، ثم يكون ملكا جبريا ، فتكون ماشاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله اذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، ثم سكت وفي المستدرك الصحيح ( ....ثم ينزل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم ، لم يسمع بلاء أشد منه ، حتى تضيق عنهم الأرض الرحبة ، وحتى يملأ الأرض جورا وظلما ، لا يجد المؤمن ملجأ يلتجئ اليه من الظلم ، فيبعث الله عز وجل رجلا من عترتي ، فيملأ الأرض قسطا وعدلا ، كما ملئت ظلما وجورا ، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض ، لا تدخر الأرض من بذرها شيئا الا أخرجته ، ولا من قطرها شيئا الا صبه الله عليهم مدرارا ، يعيش فيها سبع سنين ، أو ثمان ، أو تسع ، تتمنى الأحياء الأموات مما صنع الله عز وجل بأهل الأرض من خيره ) (اذن نحن نعيش الآن ذلك الليل المظلم ، ونسأل كيف سينجلي كل هذا الظلم؟
واقع المسلمين اليوم
سلسلة الأحاديث الصحيحة(يوشك الأمم أن تتداعى عليكم كما تداعى الأكلة الى قصعتها ، فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ،وليقذفن الله في قلوبكم الوهن ، فقال قائل وما الوهن يا رسول الله؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت)
أدلة فناء العرب والمسلمين
في صحيح ابن حبان ج15 ص180 ( ولستم لابثين بعدي الا قليل ، وستأتوني أفنادا يفني بعضكم بعضا، وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل ) هذا الحديث يثبت أن الأمة مقبلون فتنة ضروس ، يقتتل فيها المسلمون فيما بينهم ، ويستخدمون خلالها كل ما جمعوه من أسلحة خلال العقود الماضية واليكم الحديث الذي يؤكد ذلك ( يوشك الفرات أن ينحسر عن جبل من ذهب فاذا سمعوا به الناس ساروا اليه ، فيقول من عنده والله لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله ، فيقتتلون عليه حتى يقتل من كل مائة تسعة وتسعون[COLOR="Blac]( وفي حديث آخر لرسول الله صلى الله عليه وسلم(يظهرمعدن في أرض بني سليم يقال له فرعون وفرعان ، وذلك بلسان أبي الجهم قيب الى السواء ، يخرج اليه شرار الناس )( وفي حديث آخر( ليفشون الفالج حتى يتمنوا مكانه الطاعون ) صححه الألباني ، والفالج هو مرض يصيب الانسان ، وهوما يسمى اليوم بالشلل النصفي ، وهذا الشلل سيفشوا حتى يكون في كل بيت تقريبا وهذا من تأثير الاشعاعات الحرب النووية على النسل ويواصل رسول الله الحديث عن فناء المسلمين وعن توابعه قائلا(لا تقوم الساعة حتى يتنمى أبو الخمسة أنهم أربعة وأبو الأربعة أنهم ثلاثة وأبو الثلاثة أنهم اثنان وأبو الاثنان أنهما واحد وأبو الواحد أن ليس له ولد ) لو سألنا أنفسنا ،لماذا يتمنى الرجل الخلاص من الطفل الأخير ، لاستنتجنا أن هناك أمر قد أصاب الطفل الأخير ، والعامل المشترك بين هؤلاء الأطفال هو فترة الحمل ، مما يعني أن النسل في هذه الفترة يأتي معاب ، لذلك يكره هؤلاء الطفل الأخير ، فمن كان لديه أربع أطفال ، وكانت امرأته حامل بالخامس ، وحدثت اشعاعات جاء الخامس مشوه ، وهكذا الأمر للبقية
جاء في صحيح مسلمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ليست السنة بأن لا تمطروا ، ولكن السنة أن تمطروا ، وتمطروا ولاتنبت الأرض شيئا) والسنة هي الجدب والمجاعة يعني أنه تصيبكم مجاعة بسبب عدم انبات الأرض بالرغم من وجود المطر، وهذا ينطبق على الأرض التي تصاب بالأشعة النووية وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يوشك أن تطلبوا في قراكم هذه طستا من ماء فلا تجدونه ، ينزوي كل ماء الى عنصره ، فيكون في الشام بقية المؤمنين والماء ) اذن الكلام ليس من باب التنظير بل هو واقع ، الماء ينزوي الى عنصره(أصله ) أي لا يعود بالامكان استخراج أو تحلية الماء ، ولا يبقى الماء الا حيث يتواجد بالشكل الطبيعي (الشام) ، ولاتنسوا عدد البشر الهائل ، من أين سيشربون لو قطع الماء ،وفي حديث عوف بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( أعدد ست خصال بين يدي الساعة ، موت نبيكم ، وفتح بيت المقدس ، وفتنة تكون فيها موتان العرب وهو داء يأخذكم كعقاص الغنم ويفشو حتى يعطي الرجل مائة دينار فيظل ساخطا .....) هذا الحديث يعضد ما ذكرناه بالأعلى.
نستنتج مما قرأنا أن الأمة مقبلة على فتنة تقوم فيها يتقاتل المسلمون بينهم والأقرب أنهم الشيعة والسنة و يؤدي الى موتهم بشكل كبير والبقية تموت بأثار الأشعة النووية التي تنفجر في بلاد النصارى في حرب تكون بينهم كما سنرى لاحقا ان شاء الله والقلة القليلة تهاجر الى الشام من أجل الجهاد وذلك ما سنراه في المشاركة المقبلة ان شاء الله
.