إيجابيات
- استعاد ميسي ذاكرة التهديف بشكل متميز، حيث سجل هدفه الأول في هذا اللقاء من ركلة جزاء، فضلاً عن تسديده الكرة في الزاوية اليسرى المحببة له بكيفية ممتازة في أعلى الزاوية.
كما أضاف الهدفين الثاني والثالث بحسه التهديفي العالي ليمنح هذا الهاتريك "معنويات عالية" للنجم الأرجنتيني الذي صام عن التهديف طيلة الــ 180 دقيقة الماضية من عمر اللقاءين السابقين ضد إشبيلية وكذلك غرناطة.
- عاد برشلونة ليقدم عروضه الكروية الكبيرة على الرغم من عدم وجود خمسة أساسيين في التشكيلة الرئيسية للفريق الكتالوني.
- أدريانو قدم أداءً راقياً للغاية وناب عن تشافي وإنييستا في صناعة اللعب حيث كان هو العامل المشترك في ثلاثة أهداف جاءت عن طريقه.
- داني ألفيش هو الآخر لعب مباراة رائعة، صنع هدفاً لميسي وسجل آخر بكيفية غير عادية إثر تصويبة متقنة إلى أبعد الحدود في آخر ثوانِ من عمر اللقاء.
- كوينكا كافئ جوارديولا على منحه الفرصة للمشاركة كأساسي للمباراة الثانية على التوالي مسجلاً هدفاً جميلاً في الدقائق الأولى من أحداث الشوط الثاني.
- فضلاً عن جرأته في الدفع بتشكيلة منقوصة من عدة أعمدة رئيسية، كانت تبديلات بيب جوارديولا ذكية جداً حيث دفع بالعائدين من الإصابة بيكيه وبويول كي يستعيدا لياقة المباريات، كما أعطى الفرصة للواعد الذي يتنبئ له الجميع بمستقبل باهر وهو اللاعب "ديلوفو" بديلاً للمهاجم الأساسي "ديفيد فيا"، في رسالة ضمنية إلى إل جواخي مفادها أن هناك شباب ينتظر الفرصة للانقضاض على التشكيلة الأساسية ما لم يقدم النجوم الكبار العرض المنتظر منهم !.
- صحيح أنه لم يتعرض لاختبارات كثيرة وصعبة، ولكن يُحسب لفيكتور فالديس أنه نجح في الإبقاء على عذرية شباكه مجدداً.
سلبيات
- لم يبحث برشلونة عن ما هو أكثر من الخماسية في الشوط الثاني في ظل الأداء الدفاعي الباهت جداً من جانب الضيوف !.
- ماسكيرانو كاد أن يساعد مايوركا على العودة للمباراة إثر هفوة قاتلة لولا قدرة فالديس على التغطية على خطأ زميله !.
- الفريق الضيف بدا مستسلماً للغاية قانعاً بالهزيمة "الثقيلة" على يد بطل إسبانيا وأوروبا.
- ديفيد فيا لم ينجح في التسجيل أمام هذا الدفاع الهش، ويبدو أن مكانه في تشكيلة برشلونة الأساسية بات مهدداً في ظل تألق الشباب الواعد !.
- ألكانتارا وسيدو كيتا لم يظهرا بشكل جيد على مستوى صناعة اللعب، طبيعي أن نجد فارقاً في المستوى بين تشافي وإنييستا من جانب، وكيتا وتياجو من جانب آخر ولكن كان من المنتظر أن يعبر الثنائي الأخير عن نفسه بشكل أفضل من ذلك !.