إلى كل أخ إلى كل أب إلى كل عم أو خال .إلى كل من يعنيه الأمر إسمعوني أرجوكم إفهموني من فضلكم نحن :"أنا وغيري من الأخوات" قلوب رهيفة ورقيقة تبحث عن الأمان عن الحب والاهتمام .
أعتقد أن الفتاة إن لم تجد لها أبا أو أخا أو محرما يهتم لأمرها يشبع عاطفتها فسوف تلجأ للبحث عنها بكل السبل
والله لا أبرر فعلتها لكن أتساأل لما نكون السبب الأول للمرض ؟لما لا نحاول أن نأخذ بكل أساليب الوقاية لتفادي العلل ؟.
*أخ يدخل على أخته يسأل عن حالها ينصحها يكون أنسا لها يعينها في عثراتها يناقشها يحاورها عن مشاكلها.
*أو أب حصن لابنته يصطحبها يحدثها يوعيها ينفق عليها يبحث في اهتماماتها يوجهها حتى لا تنحرف وتظل عن الطريق السوي.
وكأني أتحدث عن عالم مثالي يستحيل في وقتنا(اللهم صبر كل محرومة).
ليتني أكون قد وفقت في تبليغ رسالتي
اعلم أيها الأب والأخ وإلى كل من يعنيه الأمر أن ابنتك أو أختك لو وجدت حضنا منك وقلبا يحويها فلن تر منها ما يسؤك وستجدها كالوردة تتفتح وتتنور فلا تحرمها سقاية ماء منك وبصيص نور وضياء يلزمانها لتعيش وتحيا بصحة جيدة فتزين المنزل بلونها وعطرها.فأرجوك لا تحرمها ولا تستصغر أدنى عمل منك ولو كان صغييييرا فتيقن أنها ستراه كبيرا.
والسلام عليكم- بقلمي-