الخبر ليوم 25/06/2011
يرى رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ أحمد خالد، بأن تخصيص الفترة المسائية للتسلية والترفيه بعد توقيف الدراسة بعد الثانية والنصف لتلاميذ الطور الابتدائي، كان مطلبنا منذ سنتين، وقابلناه بارتياح وتحفظ في نفس الوقت.
قال أحمد خالد لـ''الخبر''، بأن ما أقره وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد، كان من مطالب الاتحاد منذ السنوات الماضية، التي كانت تصب في إطار تخفيف الحجم الساعي والبرامج الدراسية.
كما يتطلب الأمر تدعيم الرياضة المدرسية، لأن الحجة كانت تتمثل في عدم وجود الوقت الكافي لممارسة النشاط وخروج التلاميذ مساء وهم متعبون. وقال المتحدث ''نحن نرحّب بالقرار، ونطالب بأن يتم تعميمه على الطور المتوسط، للتخفيف من كثافة البرامج والحجم الساعي''.
وطرح رئيس الاتحاد مشكل غياب الإمكانيات، في الطور الابتدائي، فيما يخص نقص المرافق والأساتذة المختصين، وأضاف ''لهذا نطلب من وزارة الشباب والرياضة أن تدعم النشاطات مع وزارة التربية للتكامل بين المهام''.
ونظرا لخروج التلاميذ على الساعة الحادية عشر صباحا، والعودة على الساعة الواحدة، طرح المتحدث الإشكال فيما يخص الإطعام والنقل المدرسي.
وإذا كانت المدارس التي تتوفر على مطاعم مدرسية لا يُطرح فيها الإشكال، فإن المشكل يُطرح في المدارس المتواجدة في المدن، ولهذا طالب المتحدث بتوفير المطاعم المدرسية في كل الابتدائيات. وانتقد المتحدث أن لا تستقر المدرسة الجزائرية على نظام محدد منذ 18 سنة، حيث تخوض التجارب تلو الأخرى. وقال ''مازلنا لحد الآن لم نجد نظاما للتدريس في الجزائر، والبرامج تتغير كل سنة، ففي حين أن الدول تخطط لسنوات، نحن لم نستطع التخطيط للمدى القصير''.
واعتبر الأستاذ أحمد خالد بأن هذه التغييرات تحدث اضطرابا نفسيا للتلاميذ، وتؤدي إلى عدم تحقيق نتائج مُرضِية في التعليم المتوسط والبكالوريا فيما بعد.