ترددت عديد من الأنباء والأقاويل حول عدم إقامة المباراة المرتقبة بين المنتخبين المغربي والجزائري، في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية بغينيا الاستوائية والجابون 2012م على ملعب مراكش بعد التفجيرات، التي شهدتها تلك المدينة مؤخرًا.
وذكرت صحيفة "المنتخب" المغربية أنه تقرر بشكل نهائي عدم إقامة مباراة منتخبي المغرب والجزائر باستاد مراكش، ولن يتم التفكير فيه بأي شكل من الأشكال؛ حتى لا يتكرر "السيناريو" في مثل تلك المباراة الهامة والمصيرية.
وأصبحت المباراة محصورة بين الدار البيضاء وطنجة مناصفة، بعد أن خرجت الرباط والمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، الذي سيحتضن ملتقى محمد السادس لألعاب القوى يوم 5 يونيو/حزيران، على أن مركب فاس غير جاهز لاستقبال مباراة بمثل هذه المقاييس حاليًا، في حين أن أحداث مراكش والشغب الذي لازم المباريات بهذا الملعب الجديد جعلت المدينة تخرج من السباق.
وتردد أن الاحتمال الأكبر سيجعل تلك المباراة تقام باستاد محمد الخامس، خاصة وأنها تتم دراستها حاليًا لضبط كل الأمور، وكل ذلك في محاولة لتأمين خروج الديربي سالمًا في أجواء مطبوعة بالروح الرياضية.
يذكر أنه من المفترض أن يعلن الاتحاد المغربي عن الملعب الذي سيحتضن المباراة قبل المباراة بشهر كامل، وفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".