|
منتدى هُنّ كل ما يتعلق بهموم حواء وطموحاتها ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-04-24, 19:06 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
يوميات فتاة للأفضل
السلام عليكم
اعجبتني كثيرا يوميات الاخت امينة واريد ان اشكرها وربي يوفقها ان شاء الله فأحببت ان أنقل هذه القصة واتمنى ان تنال اعجابكم أقدم لكم يوميات الاخت الفاضلة مرام ... نقلتها لكم للإستفادة ... اخوتي أخواتي الاعزاء... من منا ليس له أحلام يطمح إلى تحقيقها؟ و نحن في مقتبل العمر، تكون احلامنا كبيييرة و طموووحة و المعوقات تكون أكبر... لكننا نتطلع إلى غد جديد مشرق لا تحد الصعوبات من عزائمنا فتاة في مثل اعماركم، لديها أحلامها و طموحاتها الخاصة لديها نظرتها المميزة للحياة، و أفكارها المتعطشة للحرية و الانطلاق لديها ابتسامتها الحلوة و تفاؤلها معين لا ينضب... و لكن لديها أيضا دينها و عقيدتها لديها التزامها و عباداتها... أدعوكم إلى مشاركتها أحلامها عن طريق اليوميات التي سنقرؤها معا سنتعلم منها، من تجاربها، من أخطائها و نجاحاتها نؤيدها أو ننصحها... نقف معها أو نثنيها عن عزمها و نفضفض معا عن أحلامنا الخاصة أيضا... تعالوا ندخل إلى عالم فتاة...
|
||||
2011-04-24, 19:07 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
الحلـــــــقة الأولـــــــــــى ــــــــــــ((((1))))ــــــــــــ دخلت عالم الجامعة مند سنتين، فتغيرت أشياء كثيرة في حياتي, تعالو نبدا لما قضيت سنتين في الجامعة كنت اتساءل كثيرا ..... هل كبرت؟؟ ربما! لكنني واثقة أن النضج الفكري ليس له علاقة جد وثيقة بالسن... ربما حصلت تحولات في حياتي و هو ما جعلني أحس بالاختلاف نعم، تغير المحيط تغير الأصدقاء و الأصحاب فقدت البعض و كونت صداقات جديدة... الحياة لا تتوقف و العمر يمضي... لكن ليس كل هدا مادعاني إلى كتابة مدكراتي! صحيح أن كل تفاصيل حياة مهمة و لها قيمتها الخاصة بالنسبة إلي فأنا أرى أن كل شخص مميز بالفطرة، لأن الله عز و جل خلقه مختلفا عن غيره من البشر لدا فكل فرد استثنائي بمجرد وجوده و اكتسابه شخصية مستقلة و... دعونا نعود إلى موضوعنا... امممممممممم، ما الدي دعاني إلى كتابة مدكراتي؟ نعم... إنه إحساس مختلف بنفسي... إحساس بكوني قد ألعب أدوارا هامة في مستقبل بلدي و أمتي... ليس أن أكون محط الأنظار و حسب، لكن أن يكون لي تأثير في الناس من حولي أن أصنع تغييرا في حياة كل من يلتقي بي جميل أن تدرك قيمة نفسك، لكن الأجمل أن ينضاف إليه إحساس غيرك بقيمتك... هدا لا يعني أنه لم يحس أحد بقيمتي حتى اللحظة!! فأنا محبوبة من أهلي و إخوتي و رفيقاتي و أساتدتي و و و... لكن، ماهي إضافتي إلى كل هؤلاء؟؟ اليوم، اليوم فقط أحسست بأنني قادرة على الإضافة شعور يملأني سرورا و يملأ كياني حتى ما عاد يضاهيه شعور آخر إحساسي بأن الله يستخدمني لخير عباده و لا يستبدلني... هل جربت هدا الإحساس؟ جرب و لن تندم... اذا شفت ردود نكمل |
|||
2011-04-24, 19:09 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2011-04-24, 19:10 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
ــــــــــــ((((3))))ــــــــــــ خرجت من قاعة المكتبة و قد اعتملت في دهني أفكار كثيرة... أولا : من واجبي كمسلمة مثقفة واعية ... أن أفعل شيئا لمساعدة الأخت عفاف في مرض والدتها ثانيا : أنا لا أعرف عفاف هده، و لا أعرف كيف يمكنني أن أساعدها!! ثالثا : أنا في حيرة من أمري و لا أدري من أين أبدأ، لكن يجب أن أفعل شيئااااااا رابعا : يجب أن أحل النقاط الثلاث الأولى قبل المرور إلى غيرها دخلت إلى غرفتي و أنا لم أكف طوال الطريق عن التفكير... مع أن مندوبا رسميا عن ضميري الدراسي، كان يحاول أن يفسد علي هدوئي و يحول نظري إلى المجلد المرمي على الفراش بين الفينة و الأخرى ليدكرني باختبار في اصعب مادة بعد يومين لكنني شخص يعرف أولوياته جيدا و أعلم أن المجلد لن يضيع إن انا تركته مهملا على فراشي بعض الوقت، في حين أن حياة والدة عفاف في خطر محقق... وجدتها!! طرت إلى حاسوبي و تسمرت أمامه لبضع دقائق، و أصابعي تعالج الأزرار تارة، و تقرص على الفأرة تارة أخرى و عيناي مشدودتان إلى الشاشة أتابع نتاج عملي في رضا... دخلت أمي إلى الغرفة، فناديتها في حماس لتنظر إلى الشاشة كنت قد انتهيت من إعداد القصاصة الاعلامية... (( المسلم للمسلم رحمة... إخوتي، إحدى زميلاتنا بالكلية تمر بظروف قاهرة و في حاجة إلى تعاونكم لانقاد والدتها من الموت... ندعوكم إلى التبرع جميعا بمبالغ صغيرة من مصروفكم اليومي علنا نسد من حاجتها جزءا نثاب عليه في الدنيا و الآخرة...)) و في خلفية القصاصة لم أنس أن أضع صورة لأم تحضن ابنتها و الدموع على خديهما... تعبت كثيرا حتى عثرت على الصورة المناسبة على شبكة الأنترنت ابتسمت أمي وقالت : ـ من هي هاته الفتاة؟ ـ عفاف... خمنت أمي قليلا في حيرة... ـ هل حدثتني عنها من قبل؟ ابتسمت و قلت : ـ ليس كثيرا، و لكننا سنصبح مقربتين أكثر في الفترة القادمة... لم يبد على أمي أنها فهمت الكثير، لكنني عاجلتها قبل أن تخرج من الغرفة ـ أظنني في حاجة إلى زيادة صغيرة (أقصد كبيرة نوعا ما ) في مصروفي لأقوم بطبع القصاصات و توزيعها على الزملاء في الجامعة، ثم للمشاركة بمبلغ صغير في الحملة!! |
|||
2011-04-24, 19:55 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
متابعة ان شاء الله |
|||
2011-04-24, 20:50 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
شكرا لمرورك |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للأفضل, حوليات, فتاة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc