|
صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-04-15, 15:07 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
ربح البيع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الدكتور عبد العزيز الرنتيسي (23 أكتوبر 1947- 17 ابريل 2004 ) في تاريخ الأمم والشعوب رجال يبنون حاضرها ، ويصنعون مستقبلها، ويسطرون تاريخها وأمجادها؟! أجل رجال هاماتهم كالجبال، يحملون هموم الأمة على كواهلهم وصدورهم ، ويعانقون الموت من أجلها ماضين في سبيل كرامتها ورفعتها وعزتها بعزيمة وجد وإباء، غير مبالين ولا ملتفتين للوراء شاخصين بأبصارهم متطلعين نحوالسماء ،من هؤلاء القائد المجاهد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وعوض أمتنا خيراً بأمثاله. رحمه الله تعالى لقد قضى شهيداً ونال مبتغاه وحقق ما تمناه في حواصل طير ٍخضرٍ مستمتعاً برياض الجنة وأنهارها ، متنعماً في رزقها وخيراتها، مستبشراً بالذين لم يلحقوا بهم من بعدهم ألا خوف عليهم ولاهم يحزنون . لقد حيا ونال الشهادة ،ومات آخرون وهم أحياء ،فلا نامت أعين الجبناء..لقد أكرمه الله سبحانه وتعالى بها، ونال الرضوان إن شاء الله، ولا نزكي على الله أحداً. مذ كان شاباً في أرض الكنانة ،دارساً على مقاعد جامعاتها، ليلتقي هناك بأحبابه وإخوانه وتتعانق الأرواح بالأرواح، وتمتزج الأنفاس بالأنفاس، لترتص الأيدي متعاهدةً على نصرة دينها، ماضية في سبيل الله لأجل ذلك بعزيمةٍ وهمَّةٍ وتصميمٍ مردِّدةً الكفُوف في الكفُوف فاشـهـدوا عهـودنـا الثَّباتُ في الصُّفوف والـمـضـاءُ والـفـنـا المـئـونَ والألــوف فـــديـــةٌ لـديــنــنــا وعلى شبا السِّيوف نـسـتــردُّ مـجــدنــا بالكتاب شرعةً... والرسول قدوةً... واليقين عدةً... واليقين عدةً. في حماك ربَّنا...في سبيل ديننا ...لا يروعنا الفنا ...فتولى نصرنا. واهدنا إلى السَّنَن .. واهدنا إلى السَّنَن. لقد كانت الغربة أثناء تلقيه علوم الطب في أرض الكنانة مدرسةً عظيمةً له ، صقلت نفسه، وهذَّبت روحَه ،وأثرت خبرته ومعرفته، ليعود بعدها إلى غزة هاشم طبيباً أخصائياً ممارساً فيها مهنته الإنسانية دون أن ينسى للحظة ما عاهد الله عليه من حمل أعبـــاء الدعوة ،وقضيته الأولى فلسطين أولى القبلتين وثالث الحرمين أرض الكرامة والأنبيـاء، ومهد الحضارة والأصفياء الأرض المباركة إلى يوم الدين. فكان أن أسس مع شيخ فلسطين القائد الشهيد أحمد ياسين رحمهم الله تعالى حركة حماس مع ثلة من إخوانهم ليعتقلا بعدها ويكونا معاً في زنزانةٍ واحدةٍ بتهمة تأسيس حركة حماس لتبدأ مدرسة السجن والثبات والإعداد والتربية مع شيخ فلسطين لتزيد من تألقه، وتثري في خبرته ثم ليكون بعدها النفي بعد السجن إلى مرج الزهور في جنوب لبنان لتبدأ رحلةٌ جديدةٌ له في مخيمٍ ومعسكرٍ كشفيٍ تربويٍ عظيم لتلك العصبة المؤمنة وكأنما يهيئون لدور أكبر ومرحلة أعظم يصنعونها هم في تاريخ الأمة يُعدُّها الله سبحانه وتعالى لهم وقد أوتي الشهيد البطل منذ شبابه مفاتيح الشعر والحكمة،ورهافة الأحاسيس والمشاعر، وبرع بفنون البلاغة والخطابة ما جعله الناطق الرسمي باسم إخوانه في مرج الزهور . ذاك المرج الذي فاح أريجه ، وفوَّح عطره بالدماء الزاكية التي أريقت عليه وتخضَّبت بتربته والتي أخرجت الصهاينة وأعوانهم منه ذليلين صاغرين أمام ضربات المقاومة وهم يجرجرون أذيال الهزيمة ممرغين أسطورة تفوق الجيش الصِّهيَوني في التراب ليعود بعدها بعد ضغوط دولية إلى غزة هاشم أصلب عوداً، وأقوى عزيمة، وأشدَّ شكيمةً بهمةٍ كالرَّواسي لا تتزعزع ولا تخور بل تنفث العزيمة والهمَّة فيمن حوله، وتلقي الثبات واليقين فيمن يخاطبه. وكلمة حقٍ أقول إني كلما استمعت إلى الدكتور الرنتيسي ونبراته عبر الفضائيات كلما أكبرت هذا الرجل ،وزادت مكانته عندي لأنك ترى فيه ليثاً هصوراً ومتحدثاً بارعاً يتكلم بحجة ،ويتحدث بمنطق ،ويخطب مالكاً عقول سامعيه،تلمح بريق العزَّة في عينيه، وتلقى نظرات التَّحدي في بؤبؤيه، وفي منطقه العزيمة والتَّصميم، وفي خطواته الكرامة والإباء مجسداً بمقابلاته وشعره، ونبراته ونثره قوله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم :[ ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ] آل عمران لقد كان بتصريحاته وبياناته أقوى من مدافع الجيوش العربية، ومن كلماته تتطاير قذائف الحق شرراً على أعدائه ونوراً على إخوانه كأنه يحمل مشعلاً مضيئاً ينير الدرب في الزمن الصعب. وكأني أراه ليس الناطق الرسمي كما كان لإخوانه في مرج الزهور في منفاه، وليس كما كان أيضاً في الوقت القريب زعيماً لحماس في غزة بل كأنه الناطق الأوحد للشعوب العربية والإسلامية يتحدَّثُ بهمِّها ويتكلَّم بقضِّيَّتها منافحاً عن الأمة وأقداسها،مدافعاً عن عقيدتها وأقباسها ،نافخاً فيها روح الكرامة والعزة. حقاً لقد كانت كلماته أوقع عليهم من نيران القذائف وآلم عليهم من أسنَّة الرماح ،وأشد قطعاً من شبا السيوف لهذا وذاك حاولوا اغتياله أكثر من مرة حتى قضى شهيداً وهذه سنة الدعوات، وضريبة الخلود والجنات. [ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ] 141 آل عمران فقد توقع ما كان ،وتشرف بنيل الشهادة، وحقَّق ما تمنَّاه ،كان يردد دائماً ..إننا مشاريع استشهاد ولبنات كرامة لهذه الأمة. أجل إن شجرة الكرامة تروى بالدم وتسقى بالأحمر القاني وما أجمل ما قاله أمير الشعراء دم الشهداء تعرفه فرنسا وتعلـم أنـه نــور وحــق وللحريـة الحمـراء بــاب بكـل يـد مضـرجـة يــدق إن هذه الدماء المراقة والأشلاء المبعثرة هي التي ستروي شجرة العزة والكرامة لأمتها وتسطر لها الأمجاد والفخار، لقد قضى ومضى شهيداً ،وقدم إلى ما قدَّم، مسطراً ملحمة الخلود. فهنيئاً له المنزلة، وهنيئا له الكرامة ،وهنيئاً له المقام، والله سبحانه وتعالى يقول :[ إن يمسسكم قرحٌ فقد مسَّ القوم قرحٌ مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين وليمحص الله آمنوا ويمحق الكافرين ] 140-141 آل عمران أجل مكانة الشَّهادة عظيمةٌ هي ارتقاءٌ وانتقاء ٌ.. واحتفاءٌ واصطفاءٌ..فلا نامت أعين الجبناء.. ولا قرت أعين الخانعين.. ولا نطقت ألسنة المتخاذلين الصامتين وصدق المولى سبحانه [ إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنَّ لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم] التوبة 111 ربح البيع يا أبا محمد.. ربح البيع.. فهنيئاً لكم دار الكرامة والخلود.. جمعنا الله بكم في مستقر رحمته، وعلى النهج سائرون بإذن الله د محمد إياد العكاري قصائد في رثاء الدكتور عبد العزيز الرنتيسي لم يمت عبد العزيز - شعر : خميس لـم يمـتْ مَـن عنـدَ " ياسـيـنَ " ذهــبْ ورأى " عياشَ " أو لاقى " شنبْ " . لم يمت مَـن بـاع دنيـاهُ بأخـرا هُ ، ولـم يــحـــفـــل بــــجـــــاهٍ أو لــــقـــــبْ . لم يمتْ "عبدُ العزيزِ" استشهد القائدُ ، والأمـــــــواتُ حُـــكَّــــامُ الـــعــــربْ . إنــهـــم لـــــم يـفـعـلــوا لـلـشـعــب إلاَّ كـــلَّ مــــا لا يـرتـضـيـه أي شــعــبْ . تــــركــــوه عــظـــمـــةً يـنــهــشُــهــا كــلُّ سـفـاحٍ ، وكـلـبٍ ، وابــن كـلـبْ . كـلـهـم ، وقـــتَ الـكــلام ، انـخـرســوا وغــدا الصـمـتُ لديـهـم مــن ذهـــبْ . قــــــدرُ الأعـــــــراب أن يـحـكـمَــهــم شــرُّ مــن هــبَّ عـلــى الأرض ودبْ . لــم تـمـت يـــا سـيــدي فـاسـمُـك فـــي صـفـحـة الـعــزِّ ، وبـالـنـور انـكـتـبْ . ســوف تبـقـى نجـمـةَ الـصـبـح الـتــي بضـيـاهـا نـهـتـدي فــــي كــــل دربْ . أي كربٍ حـلِّ بالشعـب الفلسطينـيَّ لمَّـا غــــبــــتَ عــــنــــه أي كــــــــربْ .. كـــنـــتَ لــلــثــوار رمــــــزاً قـــائـــداً ولأبــنــاء " حــمــاسٍ " مــثـــل أبْ . كــنــتَ فــــي كــــل حــســابٍ رقــمـــاً قَفْـزُ أعدائـكِ ، عـن معـنـاهُ ، صـعـبْ . إيهِ يـا " عبـدَ العزيـزِ " اهنـأ ، وتبَّـتْ يــدُ " شــارونَ " الـيـهـوديِّ وتـــبْ . ســوفَ لــن يُغـنـيَ عـنــه مـــا جـنــى باغـتـيـالٍ غـــادرٍ ، أو مــــا كــســبْ . إنــهـــا الــنَّـــارُ عــلــيــه انـفـتــحــت كجحـيـم قـــادمٍ ، مـــن كـــل صـــوبْ . إنَّـــــه الـســحــر عـــلـــى ســـاحـــره بـعــد أن فــتَّــح عـيـنـيـه ، انـقـلــبْ . كـلــنــا الــيـــومَ مــشــاريــعُ فــــــداءٍ كـلـنــا الــيــومَ بـراكــيــنُ غــضـــبْ . رحـــمـــةُ الله عـــلـــى روح الــــــذي غـاب عنَّـا ، مثـل شمـسٍ ، واحتجـبْ . الرنتيسي في عيون المليار - د.أسامة الأحمد " عجبي لك أيها الشهيد!.. حتى وأنت مسجّىً على الأكتاف كنت تقود الناس بحماس ! " يـا مـن وقفـتَ بمـركـز الإعـصـار ِ **طــوْداً يجـاهـد خـلـفَ خــط الـنــارِ ذلّ الكثيـرُ.. وظـلّ رأسُــك شامـخـاً** فـــرداً يـسـيــر مُــواجــهَ الـتـيّــارِ يـا فارسـاً سبـق الجـيـادَ جــوادُه ! **قـد عشـتَ عمـرَك سيّـدَ المِضـمـارِ أعَزمـتَ ترحـل قبـل سجـدةِ جبهـةٍ** في المسجد الأقصى دُجى الأسحارِ! أعزمت ترحـلُ! أين..أيـن عهودنـا **فـي أنْ نسـيـرَ لآخــر المـشـوارِ؟! من أنتَ ؟! قل لي هل شهابٌ عابـرٌ** بسـمـاء عـصـركَ بـاهـرُ الأنـــوارِ من أنت؟! قل لي.. هـل نـداءٌ هـادرٌ** أم نـغــمــةٌ قـدســيّــةُ الأوتـــــارِ؟! مـن أنـت ؟! قـل يـا سيـد الأحــرارِ** فسـنـاءُ وجـهـكَ سـاكـنٌ أغــواري عجبـاً لأمـرك! مـا فعلـتَ بمهجـتـي** يــا سـيـدي .. وبمهـجـة الملـيـارِ! تذكـارُ وجهـك فـي العـيـون مخـلّـدٌ** لوكـنـتَ تعـلـمُ روعـــة الـتـذكـارِ ! قـل لـي، أجبنـي، قـل لمليـارٍ بـكـوْا** واكشفْ لهم عـن روعـة الأسـرارِ فلقـد لمحـتُ اليـوم فـيـك شمـائـلا **ً و ملامـحـاً مــن أوجُــهِ الأنـصــارِ هل في عروقـكَ مـن دمـاء مهاجـرٍ** صحِـبَ النبـيّ محمـداً فــي الـغـارِ! عبـدَ العزيـز! وأنـت نـبـضٌ هــادرٌ** للسائـريـن عـلـى هــدى المـخـتـارِ عبـد العزيـز ! وأنـت لـحـنٌ رائــعٌ **أضـحـى يُـلـوّن مـوســمَ الأشـعــارِ عبـدَ العزيـزِ ! وأنـتَ فجـرٌ سـاطـعٌ** يـمـحـو ظـــلامَ عـدونــا الــغــدار ِ أتـرى أُصِـبـتَ بطعـنـةٍ غربـيـة ٍ؟!** أم قـد أصبـتَ بـغـدرة " الـثـوارِ"! تـبـاًّ لـهـم .. آمالـهـم لــو مـرّغــوا** وجناتِـهـم فــي جـزمــة الـجــزّارِ ! لا بـوركـوا فــي بيعـهـم إذ بـدّلــوا **شـمـسَ النـهـار بظـلـمـة الـــدولارِ قـولـوا لصهـيـونَ الـذيـن تجـبّـروا لا..** لـن يطـول بقـاؤكـم فــي داري عـارٌ علينـا .. يـا لــه مــن عــار ِ **إنْ طـاب عـيـشٌ قـبـل أخــذ الـثـارِ لم يندمل جُرحنا بعد..( في رثاء الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ) شعر : د. جمال مرسي لا زِلـتُ فـي كَمَـدٍ مـن مَــوْتِ ياسـيـنِ **حـتّـى أتــى خَـبَـرٌ أدمـــى شرايـيـنـي
لـم يبـرأِ الـجُـرْحُ مُــذ أدمــاهُ مُختَـبِـلٌ **حتّى ثـوى غيـرُهُ فـي القلـبِ يُدمينـي يـا حسـرةَ النفـسِ كـادَ الغيـظُ يخنِقُهـا** و النـارُ فـي خافـقـي أَجَّــتْ لتكويـنـي بالأمـسِ (ياسيـنُ)، ثُـمَّ الـيـومَ أتْبَـعَـهُ** (عبـد العزيـزِ) شهيـدُ الحـقِّ و الدِّيـنِ قُــلْ للعـلـوجِ ، كفـاكُـمْ مــن مدامِـعِـنـا **نـسـجَ اْنتصاراتِـكُـمْ أبـنـاءَ صهـيـونِ مـــا دمـعــةٌ سَـقَـطَــتْ إلا لتـحـرِقَـكُـمْ** وفـي الـصُّـدوُرِ بـنـا غَـلْـيُ البراكـيـنِ لا لـنْ يطـولَ زمــانُ العُـهـرِ يــا فِـئَـةً **من أنجسِ الخلقِ يـا نسـلَ الشياطيـنِ (عـبـدُ الـعـزيـزِ) أبِـــيٌّ نـــالَ بُغْـيَـتَـهُ **وللـجِـنـانِ مـضــى لـلـخُــرَّدِ الـعِـيــنِ تَـزُفُّـهُ الـحُــورُ ، والأنـظــارُ تـرمُـقُـهُ** وقــد تَنَـعَّـمَ فــي روضــاتِ نـسـريـنِ مـــا كـــان يُـرهِـبُـهُ مـــوتٌ يُـلاحِـقُـهُ **ولا ثََـنَــى عـزمَــهُ تـهـديـدُ مــأفــونِ و لا تَـرَاجَــعَ والـقُـضـبـانُ تـحْـجـبُـهُ** عن قولةِ الحقِّ ضـدَّ الغاصـبِ الـدُّونِ يـا ساكـبَ الدَّمـعِ كفكـفْ دمـعَ نائِـحَـةٍ** مــا عــاد ينفَـعُـنـا دمـــعُ المسـاكـيـنِ مـــا عــــادَ يَنْـفَـعُـنَـا إِلاَّ اْنتِفـاضَـتُـنَـا **حـتّـى يَـمُـنُّ الــذي يُـعـطـي بتمـكـيـنِ هـــــذا يُـذيـقُـهُــمُ مــوْتـــاً بـقـنـبـلـةٍ **وذاكَ يَـزْرَعُــهُ فـــي نـصــلِ سـكِّـيـنِ وتـلــكَ تُـنـجِـبُ أطـفــالاً ، مدافِـعُـهُـم حِجَـارةٌ** مِـنْ لَهِيـبِ اْلصَّخْـرِ و الطِّيـن ِ(شارونُ) أو (بوشُ) ما عُدْنا نَهَابُهُما **حـتّـى وإِنْ أطلـقـا جـيــشَ الثعـابـيـنِ ومن يُـرِدْ عِبْـرةً ، ففي(الفلوجـةِ) مـا **يبغـاهُ أو فـي ثرى(يـافـا) و(جينـيـنِ) يــا باحـثـاً عــن ســلامٍ كُـلُّــهُ كَـــذِبٌ **مـا عـادَ سجـعُ حمـامِ السلْـمِ يشجينـي مــا للـيـهـودِ عُـهُــودٌ مُـنــذُ أَخْـبَـرَنـا** نَـبِـيُّـنـا ، قــائــد الــغُــرِّ الـمـيـامـيـنِ وكَـيْـفَ نَـأْمَـنُ قـومـاً لا أمـــانَ لَـهُــمْ** أو نَرْتَضِي حِضْنَ مَنْ يسعى لِيُفْنينـي أَبْـواقُـهُـمْ طَـفِـقَـتْ كـالـبـومِ نـاعِـقَــةً **أنْ نـحــنُ أُمَّـــةُ إرهـــابٍ وتـخـويـنِ أهـلاً بِإِرْهَابِـنـا إِنْ كــان يُنْقِـذُنـا **مِــنْ بـيــنِ أنــيــابِ أَنْــجــاسٍ مـلاعـيــنِ وكيـفَ أنتُـمْ إذنْ و البغـيُ فــي دَمِـكُـمْ** يــا عُصـبـةً غَــدَرَتْ كُــلَّ الأحـايـيـنِ (عبـدَ العزيـزِ) هنيئـاً طِـيـبَ منزِلِـكُـمْ **في دارِ عَدْنٍ بجَنْـبَ الشَّيْـخِِ (ياسيـنِ) قــد كـنـتَ فــي هــذه الدنـيـا تـلازِمُـهُ** و شاءَ ربُّك جمعَ (الراءِ) ب (الشينِ)
|
||||
2011-04-15, 17:50 | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
بــارك الله فيك ... |
||||
2011-04-17, 12:23 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
بارك الله فيك أخيتي سلمى
وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع |
|||
2011-04-17, 14:34 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
شكراااا لك وبارك الله فيك |
|||
2011-04-17, 16:43 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
|
|||
2011-04-17, 18:54 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
بارك الله فيك أخيتي سلمى
وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع |
|||
2011-04-18, 07:04 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
البيع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc