بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه أجمعين , أما بعد :
من أكثر ما سرني ونحن في ساحة الإدماج هو تلك الألفةالتي عشناها جميعا أساتدة و أستادات ودلك الجو العائلي والأخوي حتى كان ينسى بعضنا حاجته للأكل والنوم ويتناسى تعبه وأخدنا نستمتع بوقتنا و نتحاور و نتسامر إلى وقت متأخر وأصبح الواحد منا لا يخاف على ماله أو متاعه حتى وإن ضاع يعرف أنه يجده لا محالة , فرسمنا صورا في الصداقة والوحدة والتكافل من يراها لا يخشى على مستقبل هده البلاد أبدا وحتى نحن قنعنا بدلك وحتىإن لم يأتي الإدماججججججج( لحد الساعة لم يتأكد إدماجي أنا)
لكن بعد عودت كل واحد إلى بيته بدأت الأحوال تتغير وأصبح كل واحد يدلو بدلوه ويسرب الإشاعات ويسمح لمن لم يعتصم حتى ،أن يتكلم ويدخل معه في نقاش عقيم كل يتستر على مصلحة داتية، أين الإيمان بالله الدي يرزق الطير من حيث لا تعلم ولا نعلم "الحمد لله اليوم أدركت أمري أن رزقي مكتوب على جبيني لا يأخده مني أحد" أنا لا ألوم أحدا بعينه بل هو عتاب لمن تشاركت معهم المأكل والمبيت في العراء
المهم على المجلس الوطني ومكاتبه الولائية تحمل مسؤولياتهم وأن يتصدروا المواقع لإعلام الناس وتنويرهم بالحقائق الموثقة لا بالمهدءات والتخمينات بارك الله لكم و فيكم أخوكم غيليزاني