كيف هو فهمنا للقضاء والقدر؟

[د.عبد الصمد]

أدخل نقاشات وحوارات في مواقف متعددة ، أناس حدثت لهم كوارث مدمرة ن فانسبها الى فعل الانسان ن
وسرعان ما اقابل بالرفض من طرفهم ، أصادف اناس وقد عم الخير بيوتهم ، فاقول هذا نتيجة عمل وكد ...
فاذا بهم ينسبون ذلك للقضاء والقدر ..... وهكذا أرى الكثير من االناسس وقد شلت ايديهم .. وتوقفت اراداتهم ...
وسلموا انفسهم الى الظروف .... لايحركون ولا يتحركون ......
-تساءلت كيف فهمنا القضاء والقدر ؟

[*جوداء*]

انا نفهمو انو الله واش راه كاتبنا نلحقوه..وانو هذي الدنيا تمشي بحسابات وليست الامور تحدث عبثا......رأيي

[Mohamed845]

السّلام عليكم؛





شكراً لك أخي الدّكتور؛ عبدُ الصّمد؛ ذكّرتني أيّام الثّانوية؛ وقد ذكرت الواقعة في مداخلةٍ سابقة؛ كان موضوع الدرس في مادة الفلسفة : " القضاءُ والقدرُ "؛ فاختلط الحابلُ بالنّابل؛ وما لفظتُ بكلمةٍ واحدةٍ؛ في آخر السّاعة ذهبت إلى الأستاذة؛ فأعطيتها وجهةَ نظري؛ فقلتُ؛ لنتخيّل أنّنا في دائرة؛ فلوخرجنا منهابأفعالنا؛ دخلنا دائرةً أوسع؛ وهكذا دواليك؛ نعم إنّهُ تصويرٌ بسيط للمسألة؛ لكنّهُ يُرضي المُتخاصمين؛ ويجيبُ على سؤالك؛ مسألةُ من بقي في دائرتِهِ؛ فلم يتحرك لتغيير واقعهِ.

أمّا إذا أردنا التّوسُّع دون التبحُّرَ؛ فالقدر ما قد قدِّر؛ والقضاء ماقد نزل.


وللهُ أعلمُ.



السّلام عليكم.

[جمال الدين]

صراحة نحن نعتبر كل شئ قضاءا وقدر و لا أدري إن كان ذلك صحيح أم خطأ إرتكبه البعض فأصبحنا جميعا نرتكب نفس الخطأ
و الله أعلم

[عبد الرحيم]

ما كان عليك أن تفتح موضوعا خطيرا هو أكبر منا فهو كالدوامة الدخول فيها سهل والخروج منها شبه مستحيل وهو أحد أركان الإيمان والخوض فيه ليس بالأمر الهين وإن كثرت الردود على موضوعك فسترى العجب العجاب وسيخبط الجميع فيه خبط عشواء.

[الصديق عثمان]

الحقيقة مثلما قال أحد الاخوة المتدخلين أن الموضوع اكبر منا والخوض فيه قد يخرج الانسان عن العقيدة السليمة لكني أنقل اليكم اجابة للشيخ محمد الغزالي -رحمه الله-قال:
سالني سائل:هل الانسان مسير أم مخير؟فنظرت اليه في ضيق شديد،وقررت أن ألتوي معه في الاجابة،كما التوى هو مع فطرته في هذا التساؤل وقلت له:
الانسان نوعان :نوع يعيش في الشرق ،ونوع يعيش في الغرب،والاول مسير والثاني مخير!ففغر الرجل فاه عن ابتسامة هي بالضبط نصف تثاؤب الكسالى والعجزة والثرثارين الذين ينتشرون في بلادنا.
ثم قال :ماهذا الكلام؟إنني أسألك:هل للانسان إرادة حرةوقدرة مستقلة يفعل بهما ما يفعل ويترك ما يترك،أم هو مجبور!
فقلت له:قد أجبتك ،الانسان في الغرب مستقل وفي الشرق مستعمر.
هناك له إرادة وقدرة وهنا لا شيء له!
فضحك أحد الضرفاء وقال:هذه إجابة سياسية.
فقلت وإنها لدينيةكذلك....
يارجل إن القوم في الغرب شعروابأن لهم عقولا ففكروا بها حتى كشفوا المساتير من بدائع الكون.
وشعروا بأن لهم إرادة فصمموا بها ،حتى التقت في أيديهم مصاير الامم وأزمة السياسات.
وشعروا بأن لهم قدرة،فجابوا المشارق والمغارب،وصنعوا الروائع والعجائب..أما نحن فهذا..رجل من ألوف الألوف التي تزحم البلاد يأتي ليستفتي في هذه المعضلة التي غاب عنه حلها.
أله حقا عقل حر يستطيع ان يفكر به؟
أله إرادة يستطيع أن يعزم بها؟
أله قوة يستطيع أن يتحرك بها؟
وإلى أن نثبت له نحن ذلك!سوف يبدأ فيفكر ثم يعزم ثم يعمل.
أما الان فهو-فعلا-مسير من ذلك الرجل المخير في الغرب...
ماابعد البون بين الشخصين!
الرجل في الغرب ألقي به في تيار الحياة،فعلم أن له أعضاء يستطيع أن يعوم بها ،فظل يسبح مع التيار تارة وضده تارة أخرى،حتى وصل الى الشاطئ!!
أما هنا ،فلما ألقي بالرجل في معترك الأمواج،بدا يسائل نفسه:هل أنا حي حقا أم انا جثة هامدة؟
أو بتعبير المتفيهقين :هل أنا حر أم أعضائي مقيدة؟ولكن التيار الجارف لا ينتظر نتائج هذه السفسطة،فلا يلبث أن يطويه اليم مع الهالكين.
وليس يغني في عزائه قول الشاعر السفيه:
ألقاه في اليم مكتوفا وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء
اعمل أيها الرجل ،ولا تقل :هل أنا مسير أم مخير؟ واستغل المواهب التي أتاك الله ،واشعر بان لك في الحياة حقوقا وعليك للحياة واجبات.
وكفى كذبا على الدين والدنيا!
من كتاب عقيدة المسلم للشيح: محمد الغزالي- رحمه الله -الصفحة 113/114

[علي لابوانت]

www.yahoo.fr

[فاطمة 16]

السلام عليكم
أنا أرى أن الإنسان مخلوق مسير في أمور و مخير في أمور أخرى يعني مثلا لسنا نحن من يختار أبويه فنحن مسيرون في هذا الأمر أي أنه قدرنا ، من جهة أخرى ، نحن من يقرر دخولنا الجنة أم النار من خلال أعمالنا التي نحاسب عليها و بالتالي ليس للقضاء و القدر مكان في هذا المجال
والخلاصة هي أنه لا يجب إرجاع جميع ما يحدث لنا إلى القضاء و القدر
شكرا أخي على هذا الموضوع

[د.عبد الصمد]

شكرا لكل المتدخلين في الموضوغ ، واخص بالذكر الصديق عثمان ، ما أروع نقاشك ، انه نقاش عقل مستنير لطالما تشوقت لمثل هذه النقاشات العاقلة
المستنيرة بالعلم ..... شكرا كثر الله من امثالك يا صديقي عثمان ... بمثلك تدرك الأمة ما يجب عليها .

[الصديق عثمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عبد الصمد

شكرا لكل المتدخلين في الموضوغ ، واخص بالذكر الصديق عثمان ، ما أروع نقاشك ، انه نقاش عقل مستنير لطالما تشوقت لمثل هذه النقاشات العاقلة
المستنيرة بالعلم ..... شكرا كثر الله من امثالك يا صديقي عثمان ... بمثلك تدرك الأمة ما يجب عليها .

السلام عليكم،بارك الله فيك أخي على المواضيع الجادة والهادفة التي تطرحها لكنك أعطيتني أكثر من قدري يا أخي إنما أنا طويلب علم أطرق أبواب أعضاء المنتدى أملا في أن أكون طالبا نجيبا

[د.عبد الصمد]

وفقك الله ياصديق عثمان الى كل خير

[د.عبد الصمد]

الموصوع في حاجة الى اثراء فبادروا

[عبد الرحيم]

الموضوع بحاجة إلى الغلق القضاء والقدر هو أحد أركان الإيمان الست وهو من أخطر المسائل التي زلت فيها أقدام وخرج من الإسلام بسببها أقوام.
والله تحيرني جرأتك وإصرارك على إثارة موضوع مثل هذا إن كنت تريد علما فانظر في كتب العلماء وطالع كتب العقيدة أما إن كنت تريد نقاشا وجدالا فأنا أقول لك اتقي الله في نفسك وإخوانك ولا تفتح بابا للشر لا يمكنك إغلاقه.
والله أمر عجيب جدا منذ متى كانت عقائدنا أمورا قابلة للأخذ والرد في المنتديات الأمر خطير جدا وأرجو من الإخوة الإنتباه إلى هذا الأمر جيدا.

وأنقل لكم فتوى للشيخ ابن باز رحمه الله في حكم الخوض في القضاء والقدر نسأل الله أن ينفعنا بها.

حكم الخوض في القضاء والقدر

الكثير يخوضون في موضوع القضاء والقدر هل لكم توجيه؟

هذا باب خاضه الأولون وغلط فيه من غلط، والواجب الحذر، فعلى كل مؤمن وكل مؤمنة التسليم لله والإيـمان بقدره سبحانه وتعالى والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة الطيبة والبعد عن الأسباب الضارة كما علم عباده وكما جعل لهم قدرة على ذلك بما أعطاهم من العقول والأدوات التي يستعينون بها على طاعته وترك معصيته سبحانه وتعالى.
وينبغي عدم الخوض في هذا الباب والإيـمان بأن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وأنه الخلاق العظيم القادر على كل شيء وأن جميع الموجودات بخلقه وتقديره سبحانه وتعالى وأن الله أعطى للعبد عقلاً وأسباباً وقدرة على الخير والشر كما يأكل ويشرب ويلبس وينكح ويسافر ويقيم وينام ويقوم إلى غير ذلك يطيع ويعصي.
ويخشى على هؤلاء الخائضين بالقضاء والقدر أن يحتجوا بالقدر أو ينكروه لأن قوماً خاضوا فيه فأنكروه كالقدرية النفاة وقالوا لا قدر وزعموا أنهم يخلقون أفعالهم وأن الله تعالى ما تفضل عليهم بالطاعة ولا قدر عليهم المعصية، وقوم قالوا بل تفضل الله بالطاعة، ولكن ما قدر المعصية فوقعوا بالباطل، وقوم خاضوا في القدر وقالوا بأننا مجبورون أي أنهم ما عليهم شيء، عصوا أو أطاعوا لا شيء عليهم لأنهم مجبورون، ولا قدرة لهم فضلوا وأضلوا نسأل الله العافية.
ومجوس الأمة هم القدرية النفاة الذين ضلوا في القدر وقالوا الأمر أنف والمجوس قالوا إن للعباد إلهين النور والظلمة ويقولون النور خلق الخير والظلمة خلقت الشر فشابههم نفاة القدر حيث جعلوا لله شريكاً في أفعاله وأنهم يخلقون أفعالهم، نسأل الله العافية.
وعلى كل مسـلم أن يؤمن بالقدر وأن يحذر الخوض في ذلك بغير علم كما خاض المبتدعة فضلوا وإنما الواجب على كل مسلم أن يؤمن بالقدر وأن يسلم لله بذلك ويعلم بأن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها وأن العبد له إرادة وله مشيئة وله اختيار لكنه لا يخرج بذلك عما قدره الله سبحانه وتعالى.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز المجلد الثامن والعشرون

[Mohamed845]

السّلام عليكم؛



قد قلتَ : " وعلى كل مسـلم أن يؤمن بالقدر وأن يحذر الخوض في ذلك بغير علم كما خاض المبتدعة فضلوا وإنما الواجب على كل مسلم أن يؤمن بالقدر وأن يسلم لله بذلك ويعلم بأن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها وأن العبد له إرادة وله مشيئة وله اختيار لكنه لا يخرج بذلك عما قدره الله سبحانه وتعالى.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز المجلد الثامن والعشرون " ]



صدقت أخي عبّان؛ وهذا ما أردتّهُ بمسألةِ الدّوائر؛ فعلمُ للهَ أحاط كلّ شيءٍ؛ وكلّ شيئٍ خُلق بقدرٍ؛ وما يُنزِّلهُ للهُ إلاّ بقدرٍ معلومٍ؛ وبهذا نكتفي.



السّلام عليكم.

[sarra]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abben02

الموضوع بحاجة إلى الغلق القضاء والقدر هو أحد أركان الإيمان الست وهو من أخطر المسائل التي زلت فيها أقدام وخرج من الإسلام بسببها أقوام.
والله تحيرني جرأتك وإصرارك على إثارة موضوع مثل هذا إن كنت تريد علما فانظر في كتب العلماء وطالع كتب العقيدة أما إن كنت تريد نقاشا وجدالا فأنا أقول لك اتقي الله في نفسك وإخوانك ولا تفتح بابا للشر لا يمكنك إغلاقه.
والله أمر عجيب جدا منذ متى كانت عقائدنا أمورا قابلة للأخذ والرد في المنتديات الأمر خطير جدا وأرجو من الإخوة الإنتباه إلى هذا الأمر جيدا.

وأنقل لكم فتوى للشيخ ابن باز رحمه الله في حكم الخوض في القضاء والقدر نسأل الله أن ينفعنا بها.

حكم الخوض في القضاء والقدر

الكثير يخوضون في موضوع القضاء والقدر هل لكم توجيه؟

هذا باب خاضه الأولون وغلط فيه من غلط، والواجب الحذر، فعلى كل مؤمن وكل مؤمنة التسليم لله والإيـمان بقدره سبحانه وتعالى والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة الطيبة والبعد عن الأسباب الضارة كما علم عباده وكما جعل لهم قدرة على ذلك بما أعطاهم من العقول والأدوات التي يستعينون بها على طاعته وترك معصيته سبحانه وتعالى.
وينبغي عدم الخوض في هذا الباب والإيـمان بأن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وأنه الخلاق العظيم القادر على كل شيء وأن جميع الموجودات بخلقه وتقديره سبحانه وتعالى وأن الله أعطى للعبد عقلاً وأسباباً وقدرة على الخير والشر كما يأكل ويشرب ويلبس وينكح ويسافر ويقيم وينام ويقوم إلى غير ذلك يطيع ويعصي.
ويخشى على هؤلاء الخائضين بالقضاء والقدر أن يحتجوا بالقدر أو ينكروه لأن قوماً خاضوا فيه فأنكروه كالقدرية النفاة وقالوا لا قدر وزعموا أنهم يخلقون أفعالهم وأن الله تعالى ما تفضل عليهم بالطاعة ولا قدر عليهم المعصية، وقوم قالوا بل تفضل الله بالطاعة، ولكن ما قدر المعصية فوقعوا بالباطل، وقوم خاضوا في القدر وقالوا بأننا مجبورون أي أنهم ما عليهم شيء، عصوا أو أطاعوا لا شيء عليهم لأنهم مجبورون، ولا قدرة لهم فضلوا وأضلوا نسأل الله العافية.
ومجوس الأمة هم القدرية النفاة الذين ضلوا في القدر وقالوا الأمر أنف والمجوس قالوا إن للعباد إلهين النور والظلمة ويقولون النور خلق الخير والظلمة خلقت الشر فشابههم نفاة القدر حيث جعلوا لله شريكاً في أفعاله وأنهم يخلقون أفعالهم، نسأل الله العافية.
وعلى كل مسـلم أن يؤمن بالقدر وأن يحذر الخوض في ذلك بغير علم كما خاض المبتدعة فضلوا وإنما الواجب على كل مسلم أن يؤمن بالقدر وأن يسلم لله بذلك ويعلم بأن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها وأن العبد له إرادة وله مشيئة وله اختيار لكنه لا يخرج بذلك عما قدره الله سبحانه وتعالى.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز المجلد الثامن والعشرون

أشاطرك الرأي يا أخي الكريم....من نحن حتى نخوض في هذا الأمر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هداكم الله يا إخوتي لا تلقو بأنفسكم إلى التهلكة....إنه لأمر جلل