قال أبو الطيب المتنبي :
هنيئا لك العيدُ الذي أن َ ت عيدُه وعيد لم ن س مى وض حى وعيدا
فذا اليومُ في الأيام مِْثُلك في الورى كما كن َ ت فيهم أ وحدًا كان أ و حدا
رأيُتك م ح ض الحِْلم في م حضِ ُقدرةٍ ول و شِئْ َ ت كان الحِْلمُ مِنك المُ هنَّدا
وما قتلَ الأحرا ر كالعفوِ عْنهُمُ و م ن ل ك بالحُ ر الذي يحف ُ ظ اليدا
إذا أن َ ت أكرم َ ت الكريم مل ْ كَته وإ ن أن َ ت أكرم َ ت اللَّئيم َت م ردا
و و ضعُ الندى في م وضِعِ السيفِ، باْلعَُلى مُضِ ر، كو ضعِ السيفِ في م وضِعِ النَّدى
ولك ن تفو ُ ق النا س رأْيًا وحِ ْ ك م ً ة كما ُفْقَتهُ م حا ً لا وَنْفسًا و م حتِدا
أَزِلْ ح سد الحُ سادِ عنِّي بِ َ كبتِهِ م فأن َ ت الذي صي رَتهُ م لِ ي حُ سدا
وما أنا إلَّا س م هرِ ي ح مْلَتهُ ف زي ن م عرُوضًا و را ع مُ سددا
وما الدهرُ إلَّا مِ ن رُواةِ قصائدي إذا قل ُ ت شِ عرًا أصب ح الدهرُ مُْنشِدا
فسار به م ن لا يسيرُ مُ َ ش مرًا و َ غنَّى به م ن لا يُ َ غنِّي مُ َ غ ردا
أَجِ زني إذا أُْنشِ د َ ت شِ عرًا فإنَّما أنا الطائرُ ال م حكِ ي والآ َ خرُ ال صدى
وَقي د ُ ت نفسي في ُذرا ك م حب ً ة و م ن و جد الإ حسا ن َقيدًا َتَقيدا
شرح المفردات :
الورى : الخلق ، الحلم : الرزانة والعقل ، المهند : ال سيف ، الّندى : الكرم ، محتد : أصل ، سمهري : رمح ،
راع : أخا َ ف، أجزني : كافئني.
أسئلة:
أ في البناء الفكري : ( 08 نقاط )
1 ما المناسبة التي قيلت فيها القصيدة ؟ عّلل.
2 في القصيدة غرضان شعريان بارزان، ما هما ؟
3 ما هي ال صفات التي ذكرها ال ّ شاعر في كلّ غرض؟
4 يميل المتنبي إلى الحكمة. اذكر الأبيات التي تض منتها
في البناء اللغوي : ( 08 نقاط )
1 صغ الّتعجب من الأفعال الآتية : قتلَ أَكْرم تم رد را ع.
2 هات صيغ المبالغة من الأسماء الآتية : قائل عالم حاذر فاضل.
3 في البيت الّثاني مقارنة بين المخاطب والعيد. فما وجه المقارنة؟
؟« ومن لك بالح ر الذي يحفظ اليدا » 4 ما المقصود من قول ال ّ شاعر
5 ما هي ال رابطة المعن وية بين البيت الثالث والبيت السابع ؟
ج بناء وضعية إدماجية : ( 04 نقاط)
* اكتب لأحد أصدقائك رسالة تهنئة بمناسبة العيد، مو ّ ظفا الممنوع من ال صرف وصيغ المبالغة.