اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خليل11
عقود النجاعة ستصحح أوضاع المؤسسات مع الوصاية .
من جريدة الحــــــــوار
02/09/2010
أوضح قاصد أبو بكر مفتش التربية بولاية الجزائر، أن عقود النجاعة التي ستلجأ إليها وزارة التربية الوطنية، ابتداء من الدخول المدرسي المقبل، تعد تكملة لفكرة مشروع المؤسسة، وسيرتكز عليها في تحليل نقاط ضعف كل مؤسسة على حدى قبل أن تعمم الفكرة وتصبح ولائية، وبأن الهدف منها هو تصحيح أوضاع كل مؤسسة مع الوزارة. وأكد لدى نزوله ضيفا على إذاعة الجزائر الدولية، الدور الكبير الذي ستؤديه العقود في مجال السياسة التقويمية، إذ تبرم مع بداية السنة الدراسية عقود بين الوزارة ومديريات التربية من جهة وبين هذه المديريات والمؤسسات التربوية من جهة أخرى تلتزم من خلالها كل مؤسسة تربوية بتحقيق جملة من الأهداف مع نهاية السنة الدراسية واحترام كافة الشروط التي يضعها الطرفان. فيمكن لمدراء المؤسسات، حسب مفتش التربية، أن يضعوا شروطهم على أن يحققوها في نهاية العقد أي في نهاية السنة الدراسية، فمدة العقد محددة بسنة دراسية واحدة يجدد سنويا، ففكرة العقد، أضاف قاصد، تتمحور أساسا حول تحليل نقاط القوة ونقاط الضعف ومن ثم العمل على تدارك أخطاء ونقائص السنة الماضية، حيث تهدف هذه الخطوة إلى رفع العائق الأكبر الذي يواجهه القطاع في مسار الإصلاح والمتمثل في التسيير بشقيه البيداغوجي والإداري. وفي رده على سؤال تعلق بإسقاط أو إدخال هذا المفهوم الاقتصادي والبحث على منظومة التربية المصنفة ضمن المنظومات الاجتماعية، يرى مفتش التربية لولاية الجزائر، أن عقود النجاعة ستحقق النتائج المتوخاة منها حتى وإن كانت توحي بأنها دخيلة على القطاع. وقال في نفس السياق، الاستعانة بتجارب دخيلة على قطاع التربية ليس بالأمر الجديد، سيما وأن الإصلاحات السابقة أدخلت مفاهيم وتجارب عسكرية إلى التربية. من جهتها، وخلال مناقشتها كيفية تطبيق هذا الإجراء في المؤسسات التربوية، رأت الناطقة باسم الفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، خيار جميلة، أن بعض مدراء المدارس ليست لهم الصلاحيات الكافية التي تمكنهم من التحلي بالصرامة لدى تطبيق العقود. ودعت في هذا الإطار إلى منح المدراء أكبر هامش من المسؤولية حتى يتمكنوا من وضع شروطهم الخاصة في العقد كل حسب مقاسه، بحيث لا ينتظرون إشراف المفتشين التربويين لإعطاء التوبيخات للأساتذة أو لمراقبة الغيابات. من ناحية أخرى، عادت إلى مسألة اكتظاظ الدروس وثقل الحقيبة المدرسية، لتطلب من الوصاية تخصيص أدراج أو خزائن للتلاميذ على مستوى المدارس لإنهاء مشكلة التلاميذ ومعاناتهم مع الحقائب الثقيلة
|
الوزارة لا تريد الا نسبة نجاح عالية في الامتحانات و المسابقات التربوية أما فيماعدا ذلك فلا عقد نجاعة و لا هم يحزنون
و الويل كل الويل لمن لا يصل الى النسبة التي تعهد بالوصول اليها