المهتدى بالله المهتدى بالله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المهتدى بالله المهتدى بالله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-03-15, 15:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
aboudhia
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية aboudhia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي المهتدى بالله المهتدى بالله

المهتدى بالله المهتدى بالله

الخليفة الصالح محمد أبو إسحاق وقيل أبو عبدالله بن الواثق ابن المعتصم بن الرشيد وامه ام ولد تسمى وردة ولد في خلافة جده سنة بضع عشرة ومائتين وبويع بالخلافة لليلة بقيت من رجب سنة خمس وخمسين ومائتين وما قبل بيعته احد حتى أتى بالمعتز فقام المهتدى له وسلم عليه بالخلافة وجلس بين يديه فجىء بالشهود فشهدوا على المعتز أنه عاجز عن الخلافة فاعترف بذلك ومد يده فبايع المهتدى فارتفع حينئذ المهتدى إلى صدر المجلس وكان المهتدى أسمر رقيقا مليح الوجه ورعا متعبدا عادلا قويا في أمر الله بطلا شجاعا لكنه لم يجد ناصرا ولا معينا قال الخطيب لم يزل صائما منذ ولى إلى أن قتل وقال هاشم بن القاسم كنت بحضرة المهتدى عشية في رمضان فوثبت لأنصرف فقال لى أجلس فجلست وتقدم فصلى بنا ثم دعا بالطعام فأحضر طبق خلاف وعليه رغيف من الخبز النقى وفيه أنية فيه ملح وخل وزيت فدعانى إلى الأكل فابتدأت آكل ظانا انه سيؤتى بطعام فنظر إلى وقال ألم تك صائما قلت بلى قال أفلست عازما على الصوم فقلت كيف لا وهو رمضان فقال كل واستوف فليس هاهنا من الطعام غير ما ترى فعجبت ثم قلت ولم يا أمير المؤمنين وقد أسبغ الله نعمته عليك فقال إن الأمر ما وصفت ولكنى فكرت في أنه كان في بنى أمية عمر بن عبدالعزيز وكان من التقلل والتقشف على ما بلغك فغرت على بنى هاشم فأخذت نفسى بما رأيت وقال جعفر بن عبدالواحد ذاكرت المهتدى بشىء فقلت له كان أحمد ابن حنبل يقول به ولكنه كان يخالف أشير إلى ما مضى من آبائه فقال رحم الله أحمد ابن حنبل والله لو جاز لى أن أتبرا من أبى لتبرأت منه ثم قال لى تكلم بالحق وقل به فإن الرجل ليتكلم بالحق فينبل في عينى وقال نفطويه حدثنى بعض الهاشمين أنه وجد للمهتدى سفط فيه جبة صوف وكساء كان يلبسه بالليل ويصلى فيه وكان قد أطرح الملاهى وحرم الغناء وحسم أصحاب السلطان عن الظلم وكان شديد الإشراف على أمر الدواوين يجلس بنفسه ويجلس الكتاب بين يديه فيعملون الحساب وكان لا يخل بالجلوس الاثنين والخميس وضرب جماعة من الرؤساء ونفى جعفر بن محمود إلى بغداد وكره مكانه لأنه نسب عنده إلى الرفض وقدم موسى بن بغا من الرى يريد سامرا لقتل صالح بن وصيف بدم المعتز واخذ اموال أمه ومعه جيشه فصاحت العامة على ابن وصيف يا فرعون قد جاءك موسى فطلب موسى بن بغا الإذن على المهتدى فلم يأذن له فهجم بمن معه عليه وهو جالس في دار العدل فأقاموه وحملوه على فرس ضعيفة وانتهبوا القصر وادخلوا المهتدى إلى دارنا جود وهو يقول يا موسى اتق الله ويحك ما تريد قال والله ما نريد إلا خيرا فاحلف لنا ان لا تملىء صالح بن وصيف فحلف لهم فبايعوه حينئذ ثم طلبوا صالحا ليناظروه على أفعاله فاختفى وندبهم المهتدى إلى الصالح فاتهموه أنه يدرى مكانه فجرى في ذلك كلام ثم تكلموا في خلعه فخرج إليهم المهتدى من الغد متقلدا بسيفه فقال قد بلغنى شأنكم ولست كمن تقدمنى مثل المستعين والمعتز والله ما خرجت إليكم إلا وأنا متحنط وقد أوصيت وهذا سيفى والله لأضربن به ما استمسكت قائمته بيدى أمادين أما حياء أما دعة لم يكون الخلاف على الخلفاء والجرأة على الله ثم قال ما أعلم علم صالح فرضوا وانفضوا ونادى موسى بن بغا من جاء بصالح فله عشرة آلاف دينار فلم يظفر به أحد واتفق ان بعض الغلمان دخل زقاقا وقت الحر فرأى بابا مفتوحا فدخل فمشى في دهليز مظلم فرأى صالحا نائما فعرفه وليس عنده احد فجاء إلى موسى فأخبره فبعث جماعة فأخذوه وقطعت رأسه وطيف به وتألم المهتدى لذلك في الباطن ثم رحل موسى ومعه بكيال إلى السن في طلب مساور فكتب المهتدى إلى بكيال ان يقتل موسى ومفلحا احد أمراء الأتراك أيضا أو يمسكهما ويكون هو الأمير على الأتراك كلهم فأوقف بكيال موسى على كتابه وقال إنى لست أفرح بهذا وإنما هذا يعمل علينا كلنا فأجمعوا على قتل المهتدى وساروا إليه فقاتل عن المهتدى المغاربة والفراغنة والأسروسنية وقتل من الأتراك في يوم اربعة آلاف ودام القتال إلى أن هزم جيش الخليفة وأمسك هو فمصر على خصيتيه فمات وذلك في رجب سنة ست وخمسين فكانت خلافته سنة إلا خمسة عشر يوما وكان لما قامت الأتراك عليه ثار العوام وكتبوا رقاعا وألقوها في المساجد يا معشر المسلمين ادعوا الله لخليفتكم العدل الرضا المضاهى لعمر بن عبدالعزيز ان ينصره الله على عدوه









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-03-15, 21:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
¨°o.سيدو~علالو.o°¨
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ¨°o.سيدو~علالو.o°¨
 

 

 
الأوسمة
الفائز في مسابقة المولد النبوي 
إحصائية العضو










افتراضي

*بارك الله فيك *
*سلام *










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المهتدى, بالله

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc