مقايضة خسيسة: الولايات المتحدة قبلت بالأس 400 في تركيا مقابل شن أردوغان هجوم عبر إرهابييه على حلب!؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مقايضة خسيسة: الولايات المتحدة قبلت بالأس 400 في تركيا مقابل شن أردوغان هجوم عبر إرهابييه على حلب!؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-11-30, 03:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 مقايضة خسيسة: الولايات المتحدة قبلت بالأس 400 في تركيا مقابل شن أردوغان هجوم عبر إرهابييه على حلب!؟

مقايضة خسيسة: الولايات المتحدة قبلت بالأس 400 في تركيا مقابل قبول شن أردوغان هجوم عبر إرهابيي حلف الناتو بتوجيهات من تركيا على حلب.




فهل هجوم إرهابيي أردوغان على الجيش السوري في حلب وإدلب رد للجميل الأمريكي؟


بدايةً، يجب الاعتراف أن الحديث لم يتوقف عن دعم أردوغان للكيان الصهيوني منذ اندلاع الحرب على غزة وحتى اللحظة من طرف الكيان الصهيوني والغرب الاستعماري وبخاصة في نقل البضائع له.


والثاني، اعتقال سلطات أردوغان لثلاثة من أوزباكستان الذين أُتهموا بقتل الحاخام الصهيوني وهو عسكري صهيوني قاتل إلى جانب جيش الكيان الفلسطينيين في الإمارات وهو نفس العمل الذي قام به تركي تسلل من رام الله وقام بتنفيذ عملية إستشهادية ضد قوات الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة.


لا يخفى على أحد أن أردوغان له أطماع في المشرق والمغرب وفي إفريقيا وفي آسيا عن طريق عاملين: عامل اللغة والعرق وعامل الدين الإسلامي (الوجود التاريخي للعثمانيين في المنطقة).


أردوغان اشترى منظومة الدفاع الروسية المتطورة أس 400 من روسيا وقيل ساعتها أن هذا الشخص عبربذلك عن رغبته في الاستقلال عن الغرب وبناء سياسات تركية مستقله عنه.


ظلت الولايات المتحدة منذ تسلُّم تركيا لهذه المنظومة الروسية للدفاع ترفض ذلك بالضغوط السياسية والاقتصادية بدعم أكثر للجماعات الكردية الانفصالية في العراق وسوريا ودعم سياسي للأحزاب الكردية المعارضة في الداخل التركي ودعم للمعارض فتح الله غولن المقيم في أمريكا، وذريعة الولايات المتحدة هي الخطر الذي يشكله ذلك السلاح الروسي الذي اشترته تركيا من روسيا على أمن حلف الناتو باعتبار تركيا جزء منه وعضو فاعل فيه، والحقيقة أن الولايات المتحدة خافت من تبعية تركيا لروسيا التي بدأت للتو بالأس 400 وفي الغد لا ندري ماذا سيكون شكل التبعية التالية لروسيا من طرف تركيا على خطى قطع الولايات المتحدة لتبعية أوروبا لروسيا في الغاز وتكبيلها بتبعية أوروبا لأمريكا في الغاز بأثمان باهظة ونوعية رديئة.


أمريكا تخلصت من المعارض الأشرس لأردوغان وهو فتح الله غولن الذي توفي في الفترة الماضية والذي كان يقطن في أمريكا لسنوات طويلة وقد رفضت الولايات المتحدة تسليمه لتركيا طوال الوقت لحسابات سياسية متمثلة في ترويضها لتركيا، كما أن الراحل كانت له علاقات كبيرة بمصر ويبدو أن عودة العلاقات بين تركيا ومصر عجلت برحيل الرجل رغم كبر سنه.


في الفترة الماضية وافقت أمريكا على وجود منظومة الأس 400 الروسية التي اقتنتها تركيا من روسيا وضمتها لقواتها العسكرية التركية وقد قبلت أمريكا أخيراً بذلك.


حزب الله تعرض نتيجة دخوله الحرب على سوريا إلى جانب الحكومة السورية الشرعية منذ 2012 لمكافحة إرهابيي أمريكا هناك المدعومين من الكيان الصهيوني وأمريكا وجزء من الغرب وبلدان خليجية وجماعات الإسلام السياسي وعلى رأسهم جماعة الإخوان وهذا عرّض الحزب بلا شك لنزيف كبير واِختراق أكبر.


الحرب على غزة ودخول حزب الله كجبهة اِسناد أضعف الحزب كثيراً خاصة في ظلّ الاِختراقات التي قامت بها الطوائف المحسوبة على الأمريكي في الدّاخل اللبناني واِتحاد الدّول الغربية والخاضعة لأمريكا العربية وغير العربية والأجنبية في ضرب الحزب مثل: تايوان والمجر وتورطهما في تفجير أجهزة "بيجر" اللاسلكية والتي كانت ضربة تتعارض مع معايير العدالة في الحرب.


إيران أيضاً تمّ اِضعافها بشكل كبير من خلال الضّربات التي تلقتها على مستوى الداخل كالاغتيالات لكوادرها العلمية والعسكرية والتفجيرات الإرهابية بفعل عناصر داخلية بتوجيه وتمويل من جهات أجنبية مُعادية لإيران ومظاهرات بعد مقتل الكردية مهسا أميني وضغط دولي في موضوع ملفها النووي واِستنزاف بشري لكوادرها العسكرية الإيرانية على الجبهة السورية من طرف ثوار الناتو بدعم من أردوغان.


كلّ هذا شجع أردوغان اليوم على تقديم فرائض الطّاعة والولاء للقادم الجديد للإدارة الأمريكية دونالد ترامب .. فالطريق إلى قلب أمريكا يمر عبر "إسرائيل" بشنِّ هجوم إرهابييه من جبهة النصرة وتوابعها على مناطق في إدلب وحلب وضرب القوات الحكومية السورية وهو يدخل في إطار ضرب جبهات المُساندة لغزة ولا شك في لبنان أي حزب الله وكذلك لإيران.


فأردوغان يستعجل قدوم ترامب خوفاً من حصول صفقة ما في سوريا في ظلّ إدارة ترامب بما لا تخدم مشروعه في سوريا كما أنه يردُّ الجميل بشكل أو بآخر لأمريكا وهي التي حيدت فتح الله غولن ولكن الأهم أنها قبلت بوجود الأس 400 الروسية في قواتها العسكرية وجيشها والّتي ظلّت لسنوات ترفضه.


هي مُجرد مُقايضة خسيسة قام بها العبد أردوغان لللسّيد الأمريكي، لقد كانت روسيا منزعجة طيلة سنوات من رفض أمريكا شراء تركيا لمنظومتها الدفاعية تلك ولكنها اليوم ستكون سعيدة لقبول أمريكا شرائها للمنظومة الروسية وربما هذا سبب برودة الرد الروسي على هجمات إرهابيي الناتو الذين يوجههم أردوغان في إدلب وحلب.


فإرهابيي الناتو لا يتحركون نحو إسرائيل أبداً ولكن عملهم دائماً خدمةً للأمريكا ولكن هذه المرة من جبهة أردوغان الصهيوني.


بقلم: الزمزوم –أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق








 


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc