![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() كيف أسست أمريكا لنظام عالمي جديد مُتوحش قائم على سلب الحقُوق في العالم بواسطة الإبادة الجماعية (غزّة أنموذجاً)؟
كيف حول الاِستعمار التقليدي جريمة الإبادة الجماعية وسيلة للحصول على الشّرعية؟ وكيف أجازت أمريكا الإبادة الصّهيونية اليوم في غزّة؟ وكيف يفتح ذلك الباب مشرعاً لدول العالم للاستحواذ في المُستقبل على الأرض بممارسة فعل الإبادة الجماعية؟ من الّذي يمنع الأقليات أو الأغلبيات الّتي تملك القوّة والسّلطة في داخل البلد الواحد بعد اليوم من إبادتها للأغلبية أو الأقلية الّتي تُخالفها عرقياً ودينياً ومذهبياً وثقافياً بعد ما أجاز الغرب لنفسه وللاستعمار في القديم "تحت أكذوبة نشر الحضارة" وللاِحتلال الصّهيوني اليوم فعل الإبادة الجماعية في فلسطين من أجل الإستحواذ على الأرض؟ بدايةً، الابادة ظهرت مع بداية ظهور واِكتشاف أمريكا فالأقلية البيضاء القادمة (المجرمين الأوروبيين الّذين تخلصت منهم أوروبا بدفعهم للهجرة نحو أمريكا) من أوروبا أبادت الهنود الحُمر السكان الأوائل لأمريكا. الاِستعمار بعمومه والفرنسي على وجه الخصًوص وبخاصة الاستيطاني قام بإبادة واسعة لسُكان مُستعمراته اِبان الحقبة الاِستعمارية طمعاً منه لإخلائها من سُكانها وبخاصة في الجزائر الّتي راح ضحية تلك الاِبادة أكثر من 5 مليون إنسان جزائري من طرف الجيش الفرنسي ولكنه لم ينجح في ذلك كما نجح الأمريكان في أمريكا والبريطانيين في أستراليا مثلاً، ولكن فعل الابادة ومبدأها كان مُترسِّخاً في العقل الاِستعماري بشدةّ لإيجاد شرعية في نهب الأرض وضمها للإمبراطورية آنذاك. اليوم الغرب الاِستعماري على الخصُوص يجيز سياسة الاِبادة الجماعية في فلسطين، وما يحصل في غزّة إلّا خير دليل على ذلك، والهدف من الإبادة تلك هو تفريغ الأرض من سُكانها الأوائل وحتّى تُعطى بعد ذلك شرعية للسُّكان المحتلين وهم الصهاينة (أرض بلا شعب لشعب بلا أرض). بذلك فإنّ أمريكا تفتح الباب موارباً أمام النُّظم السّياسية الّتي تُريد التَّخلص من أقليتها أو أغلبيتها سواءٌ من مُنطلق ملكية الأرض أو من مُنطلق اِختلاف الدّين أو الثّقافة أو نحوه. من يمنع مثلاً في المُستقبل القريب جداً إبادة الهندُّوس للمسلمين في الهند لجعل البلد دولةً هندوسيةً على شكل "إسرائيل" دولةً يهوديةً؟ لقد حدث ذلك الأمر في السّابق في رواندا أين قامت قبيلة الهوتو المسيحية الّتي تُشكل أغلبية السُّكان بإبادة الأقلية التوتسية المُسلمة رغم أنّهما شعبٌ واحدٌ وعرقيةٌ واحدةٌ وأفارقة ومن السُّود إلّا أنّ رغبة المُتطرفين المسيحيين المُتحكمين في دواليب السُّلطة ولأنّهم يُريدون ديناً واحداً يعمُّ البلاد قاموا بالتّخلص من أكثر من مليون توتسي مُسلم لتميل الكفّة لهم دينياً وهذا يُؤدي إلى اِكتسابهم شرعية سياسية ودينية لإدارة البلاد تحت أنظار فرنسا وبتشجيع وسكوت وتغطية لجرائمهم منها. من الّذي يمنع أي أقلية أو أغلبية تملك السُّلطة والقوّة وتختلف مع أغلبية أو أقلية سُكانها اِيديولوجيا ودينياً وثقافياً وبعد أن أسّس الأمريكان لفعل الإبادة للحصُول على الشّرعية من مُمارسة هذين الشّكلين للدّولة فعل الإبادة بحُجة السُّكان الأوائل أو الاِختلاف في الدّين أو المذهب أو العرق أو الثّقافة أو تكريس الاحتلال أو ضمّ الأرض (مثل: المغرب وضمّه لأجزاء من الصّحراء الغربية) في بلدان العالم في المستقبل بعد اليوم وبعدما أجاز الغرب لنفسه الاِبادة العِرقية الجماعية للشّعوب الّتي اِحتلها وبعدما أجاز الغرب فعل الابادة للمّحتلّ الصُّهيوني في حقّ السُّكان الأوائل لفلسطين لبناء دولة يهُودية؟ بقلم: الزمزوم –أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() القاسم المشترك بين هؤلاء الثلاثة: قبائل فرنسا+ وإخوان أر دوغان+ وعرب فرنسا
هو العداء لروسيا والصين والشرق منذ فترة المعسكرين وموالاة الغرب فمنهم من يوالي فرنسا ومنهم يوالي تركيا ومن يوالي أمريكا وفرنسا وتركيا وأمريكا تاريخياً كانت ولا زالت دول استعمارية .. وبالتالي هؤلاء في خدمة استدعاء الاستعمار من جديد. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() أمريكا دولة اجرام منذ بداية نِشأتها |
|||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc