التقوي.

[سليم المبتسم]

التقوي.
ان وصية الله للأوبين والآخرين من عباده هي : تقواه سبحانه وتعالى ،
قال جل جلاله ( ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم واياكم أن اتقو الله وأن تكفروا فأن الله مافي السماوات وما في الأرض وكان الله غنيا حميدا)(النساء :131).
وهي أيضا : وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته ، فعن أبي أمامه صدى بن عجلان الباهلي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع فقال : اتقوا ربكم وصلو خمسكم ، وصوموا شهركم ، وأدو زكاة أموالكم ، وأطيعو أمراءكم ، تدخلوا جنة ربكم . أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين

[*عبدالرحمن*]

التقوى في اللغة الوقاية

وفي الاصطلاح الالتزام بأوامر الله تعالى

واجتناب نواهيه

وبهذا يقي المسلم نفسه من غضب الله تعالى

ويفوز برضوانه.

اخي الفاضل

بارك الله فيك

وفي انتظار جديدك دائما

[سليم المبتسم]

نورا الله قلبك أخي الكريم وشكرا

[سليم المبتسم]

كتب عمر بن الخطاب رضى الله عنه إلى ابنه عبد الله : أما بعد ....فإني أوصيك بتقوى الله عزوجل الذي لا بد لك من لقائه ، ولا منهى لك دونه ، وهو يملك الدنيا والأخرة .
وكتب أحد الصالحين إلى أخ له في الله تعالى : ( أما بعد ... أوصي بتقوى الله الذي هو نجيك في سريرتك ، ورقيبك في علانيتك ، فاجعل الله من بالك على كل حال في ليلك ونهارك ، وخف الله بقدر قربه منك وقدرته عليك ، واعلم أنك بعينه، لاتخرج من سلطانه إلى سلطان غيره ، ولا من ملكه إلى ملك غيره ، فليعظم منه حذرك ، وليكثر وجلك والسلام .

[سليم المبتسم]

تحصين الإيمان
أوصيكم بتقوى الله فإن في التقوى تكفير السيئات ومضاعفة الحسنات ، وفوزا بالجنة ، ونجاة من النار ، وأحذركم يوما نتشخص فيه الأبصار ، وتبلى فيه الأسرار ، يوم لايستعتب فيه من سيئة ، ولا يزداد في حسنة ، يوم الأزفة إذا القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع ، يعلم خائنة الأعين وماتخفى الصدور .