العصابات الإرهابية الصهيونية تحت قيادة النازي "النتن ياهو"، في تحدي صارخ للمتجمع الدولي ولا سيما محكمة العدل الدولية التي أمرت بوقف إطلاق النار برفح، نفذت محرقة حقيقية بحق النازحين الفلسطينيين.
إستهدفتهم في ظلمة الليل بقنابل حارقة داخل خيامهم وهم نيام، أودت المحرقة بإستشهاد وجرح العشرات أغلبيتهم أطفال.
إن مثل هذه الأفعال الوحشية التي لا يقوم بها إلا من يتصور بأنه صاحب القوة الطاغية، وينم ذلك عن حقد وكراهية للعرق الفلسطيني العربي.
والأدهى والأمر، أن لا العرب ولا المسلمين، تحركوا، ولا رد فعل لهم، الكل ساكن وساكت، وصم وبكم، ولا عزة نفس لهم.
ومن أصقاع الدنيا، البرازيل تحت قيادة المناضل لولا داسيلفا، (نيابة عن ذوي القربى العرب والمسلمين) أخذته العزة بالنفس، وردا
على المحرقة، قطع علاقات بلاده بالكيان الصهيوني.
بقلم الأستاذ محند زكريني