|
قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
في مصر جماعة قوس قزح يحكمُون وقادة الإخوان يُعدمُون وعُلماء وكوادر الجماعة يُسجنون؟!
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2024-03-17, 11:05 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
في مصر جماعة قوس قزح يحكمُون وقادة الإخوان يُعدمُون وعُلماء وكوادر الجماعة يُسجنون؟!
في مصر جماعة قوس قزح يحكمُون وقادة الإخوان يُعدمُون وعُلماء وكوادر الجماعة يُسجنون؟!
لماذا لا يتحدث في الأيام الماضية شيخ الأزهر عن الإلحاد الأكبر (الحرب على الإسلام)؟ ولماذا يصرُّ على قول نصف الحقيقة؟ تحدث في الأيام الماضية شيخ الأزهر عن خطرٍ داهمٍ يتهددُ مصر ، والمُتمثل في اِنتشار ظاهرة الإلحاد في مصر بين فئة الفتيان والفتيات والشّباب، وحذر فضيلة الشّيخ الأكبر أحمد الطيب إمام الأزهر من تطبيقات مشبُوهة، وأفكار على وسائل التواصل تُهدد شباب مصر في عقيدته. ومع اِحترامنا الكبير لمقام شيخ الأزهر أحمد الطيب، إلّا أنّه تحدث عن إلحاد أصغر وغفل عن التحدث عن الإلحاد الأكبر والأخطر الّذي اِنتشر في مصر. شيخ الأزهر الفاضل تحدث عن نصف الحقيقة، وقد أشار إلى الجُزء الفارغ من الكأس، ولكنه عن قصد أو بدون قصد (الله تعالى أعلم بالنيات) سكت عن الجُزء المملُوء من الكأس. بعد تصريح شيخ الأزهر اِنطلقت القنوات التلفزية المصرية الحكومية والخاصة، في بث مُسلسلات دينية قديمة، كانت إلى وقت ماضي قريب ممنُوعة من العرض، ومن المُحرمات، وذلك للسيّر تماشياً مع تصريحات شيخ الأزهر ، وتماشياً مع وُجود رمضان الكريم بيننا، والّذي هلّا هلاله علينا ببركاته قبل أسبوع من الآن تقريباً. حديث شيخ الأزهر ، وتحرك الحكُومة المصرية على مستوى الإعلام تزامن مع حدثين على غاية من الأهمية هُما: الأول، أنَّ الأُمم المتحدة تبنت قراراً يُجرّم كراهية الإسلام. الثاني، اِنطلاق معرض كبير في ألمانيا قلب أوروبا، ومنبع النّازية تاريخياً يعرض فيه صوراً للتوعية من الكراهية للإسلام (إسلاموفوبيا)، في ظلّ صعُود اليمين المُتطرف الّذي يرفُض وُجود الأجانب في داخل دوله، وبخاصة المُسلمين منهم. الحكُومة المصرية بتلك الخُطوة الّتي أقدمت عليها، وكأنّها ترى أنّ مُشكلة الإلحاد الّذي اِنتشر في مصر بين شبابها وبناتها، والّذي ألمح إليه شيخ الأزهر، والعلاج له يكون في تناوله من الجانب النّظري وليس العملي. وكأنّها ترى أنّ كبح جماح الإلحاد يكُون في بث مُسلسلات دينية قديمة، عِوض اِطلاق سراح سُجناء سياسيين من جماعة الإخوان من قادة وعلماء ومشايخ وكوادر عِلمية كعبها عال، من الّذين اِرتبطوا بمرحلة ما بعد أحداث سنة 2011 (الربيع العربي)، والّذي بدأ النِّظام السِّياسي في مصر يزجُّ بهم في السُّجون المصرية مُنذ سنة 2013 ، ووصول العسكر من جديد إلى المناصب السّياسية المدنية واعتلائها من جديد، وذلك بعد الإنقلاب العسكري على أول رئيس مدني من خارج المُؤسسة العسكرية والأمنية والمُخابرات في مصر، مُنذ إنقلاب ما يُسمى الضُّباط الأحرار على الملك فاروق، والّذي اِنتهى بتصفية محمد مرسي في داخل زنزانته في سُجون مصر. لم يتحدث شيخ الأزهر عن الإلحاد الأكبر (الحرب على الإسلام) المُتمثل في قتل مُسلمين مِصريين وصلوا إلى الحُكم بإرادة الشّعب المصري في إطار قاعدة "الشّعب وحده مصدر السُّلطة". شيخ الأزهر مُهتم كثيراً بالإلحاد في مصر وقد يكون مُحقاً في شعُوره وهواجسه تلك، وخطر شبكة الأنترنت على إيمان النّاس وضياع دينهم بين صفُوف أطفال مصر وشبابها، وهذا صحيح وجميل وهو ضمن وظائف ورسالة الرجل والمؤسسة الدينية التي يقُودها، ولكن يبقى تحذيره ناقصاً وتشُوبُه الخبطات السِّياساوية وسياسة إِلهاء النّاس عن حدثين هامين هُما: أولاً: خارجياً ، مُتمثل في حرب الإبادة الّتي يقُودها الكيان الصهيوني بدعمٍ مُطلقٍ من أمريكا في حق سُكان غزة من الأبرياء العزّل أمام عجز وتواطؤ حكُومة مصر (الأخت الكُبرى والدّولة العربية المحورية والقائدة للعالم العربي)، وكلّ الحكُومات العربية والإسلامية صاحبة الشّأن والقضية. ثانياً: داخلياً، متُمثل في صرفِ أنظار النّاس عن أحكام الإعدام الصّادرة من القضاء المصري في حقِ قادة جماعة الإخوان، وعلى رأسهم المُرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع، الّذي حُكِم عليه بالإعدام في ظلّ اِنشغال العالم بأحداث غزة، واِستغلال النّظام السّياسي العسكري في مصر لهذا الوضع لتمرير هذه القرارات والأوامر والأحكام، ومُنظمات حقُوق الإنسان وأمريكا وأوروبا مُنشغلةٌ بدعم حليفها الصهيوني في غزة وعملها على تقليل سُكان فلسطين وتهجيرهم لأسباب ديمغرافية (تفوق عددي في مواليد الفلسطينيين مُقابل مواليد الصهاينة)، وسياسية (الخوف من أنّ الديمقراطية ستأتي بعربي مُسلم على رأس الدولة العبرية)، واِقتصادية (وُجود اِحتياطي ضخم من الغاز في بحر غزة)، ودينية توراتية إنجيلية. قُلنا أنّ تحذير شيخ الأزهر يبقى ناقصاً دون تطرقه للإلحاد الأكبر المُتمثل في مايلي: أولاً: بعدم تحذيره من الإلحاد الأكبر في قتل النِّظام لجماعة الإخوان ومشايخها وعُلمائها الأجلاء وكوادرها العلمية المُتعددة التخصصات الّتي تبدأ من الطبيب ولا تنتهي بالتقني البسيط، لا لسبب إلا لأنّهم شاركُوا في العملية السّياسية بعد أحداث سنة 2011 ، وبعدما سمح لهم الجيش وقوانين الجمهورية بممارسة النّشاط السّياسي منذ عهد حسني مبارك وكانوا نواباً في برلمانه، ومنحهم الشّعب بعد ذلك ثقته لهم، ولكن العسكر رفضُوا العملية الديمقراطية تلك، وأجهضوا تلك التجربة الدِّيمقراطية الفتية في المشرق العربي، وفي أكبر دولة عربية وإسلامية من حيث تعداد السّكان، والوزن التاريخي والثقافي والفكري لها، فجماعة الإخوان كانت تحملُ مشرُوع "الإسلام هو الحل" وكانت تسعى لتطبيق الإسلام فماذا نقول عن من يُحارب من يسعى لتطبيق الإسلام؟ ثانياً: بعدم تحذيره من الإلحاد الأكبر والأخطر والمُتمثل في مُشاركة مصر الحكومة في مشرُوع تصفية القضية الفلسطينية، والّذي بدأ مع أنور السّادات والّذي كانت عرّابته في ذلك الوقت زوجته الإنجليزية الأصل جيهان السّادات، ومُشاركتها (مصر) الأصيلة في اِتفاقيات أبراهام، وعملها على حصار غزة لـــما يزيد عن الـــ 14 سنة مضت، وعملها اليوم بشكل مُباشر أو غير مُباشر في إبادة الفلسطينين في قطاع غزة بسلاح التجويع، ومنع مرُور المُساعدات الإنسانية من رفح المصرية نحو رفح الفلسطينية في غزة وإلى داخلها بحُجج واهية وسخيفة. فهل هُناك إلحادُ أكبر من هذا الإلحاد أي قتل جماعة تدعُو لتطبيق الإسلام، وجماعة أخرى تدعُو لنُصرة وحماية الأقصى الشّريف؟ وهل يتساوى إلحاد تطبيقات الأنترنت الّذي يقُول به شيخ الأزهر مع ما ينفثهُ إبراهيم عيسى ويوسف إدريس وغيرهما، وما زال البعض منهم يُعلن عن الإلحاد والدّعوة إليه ممن مات أو ما زال حياً مثل: فرج فودة ونصر حامد أبو زيد، ومناهج التدريس والكُتب الّتي تمتليء بها مكتبات مصر وأرصفتها، والّذي لا يخلُو منها كلامٌ عن الإلحاد وحتّى عبر السينما المصرية في بعض أفلامها، وبعض مُسلسلاتها، وتصريحات بعض فنانيها مع إلحاد قتل المُسلم لأخيه المُسلم لا لسبب إلّا لأنّ المُسلم الأول يُريد تطبيق شرع الله بينما المُسلم الثّاني يرفض تطبيق شرع الله؟ لماذا لم يتحدث رئيس جامع الأزهر فضيلة الشّيخ الأكبر أحمد الطيب عن الإلحاد الأصغر الأقل خطراً (لأنّه في أيدينا وذلك بحجب تلك التطبيقات) بالتوازي مع الحديث عن الإلحاد الأكبر والأخطر الّذي تقُوم به حكُومة السِّيسي العسكرية بأشكال مُتعددة وعبر قنوات مُختلفة؟. إنَّ الظّرف الخطير الّذي تعيشه البلاد، وبخاصة ما تعلق بالجانب الأمني منه على جميع حُدودنا، وعلى أطماع أوروبا في البحر الأبيض المُتوسط (حُلم جعل البحر الأبيض بحراً داخلياً لحلف النّاتو وعسكرته للتحكم في التجارة الدّولية والسيطرة على الممرات المائية ووقوف اليمن مع غزة من خلال البحر الأحمر وعسكرة أمريكا وبريطانيا له خير دليل وذلك لقطع الطريق على مُنافسي أمريكا والغرب ومنع توسعهم في إفريقيا وغيرها من القارات والبلاد في تلك البقعة من العالم)، وفي موارد منطقة شمال إفريقيا والقارة السمراء، والّذي يصلُ مداه على الأقل حتّى سنة 2030 يتطلب من بلادنا أن يكُون على رأس القيادة فيها رجل ذو خلفية عسكرية، وليس هُناك أنسب لهذا المنصب مثل: المجاهد الفريق محمد مدين المدعو توفيق، فهو رجل يحمل كاريزما هائلة، ويملك خطاب لبق، وهو فوق كل ذلك على دراية بملفات محلية وإقليمية ودولية واسعة، كما أنّه يملك تجربة كبيرة في الميدان الأمني، وبحكم عمله في جهاز المخابرات فهو يملك تجربةً غنيةً وثريةً من العلاقات لا حدُود لها مع جميع شرُكاء البلد. أين أُمة المليار مُسلم مما يحدث من مجازر وتجويع لأهلنا في غزة، كيف يطيب للمسلمين صوم رمضان، أو أداء العمرة، أو أداء الحج وإخوة لنا في العقيدة يُبادون عن بكرة أبيهم في غزة دون أن يُحرك ما يحصل لهم هُناك إنسانية أو ضمير فيهم؟ لماذا هذا السُّكوت الّذي وصل حدّ التواطُؤ مع الكيان الصهيوني والأمريكان؟ أليس في هذه الأمة حُكام راشدون يُوجهون النّاس لدعم غزة وإقتحامها ونقل المُؤن إلى أهلها؟ أي هوانٍ وذلٍ أصاب هذه الأُمة الّتي لم يعُد في قاموسها لدعم غزة إلّا نشر قصيدة عصماء عن تحمل غزة في مواقع التواصل لنيل أكبر عدد من الإعجاب من المُتابعين، أو نشر صُراخ وعويل لا يُسمن ولا يغني من جوع. أين دُعاة وأئمة المُسلمين من الّذين نظّرُوا للربيع العربي وأعلنُوا حالة النفير العام ودعوا لقلب أنظمة الحُكم في المنطقة العربية وبخاصة في سوريا وليبيا ومصر .. وإسقاط أنظمة حُكم العسكر فيها؟ لماذا لا نسمع للعريفي خُطبة عصماء تهزُّ وجدان الشّباب الإسلامي لنجدة سُكان غزة؟ أين عائض القرني؟ وأين أبناء القرضاوي الّذين إستخلفهم من بعدهِ على رأس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين والّذي مقره في قطر لإطلاق خطابات تبثُ روح الجهاد والقتال والمروءة والنّجدة للمُستجيرين بنا من إخواننا من سُكان غزة؟ لا حياة لمن تنادي. أين إخوان عبد الله عزام الّذين دحرُوا السُّوفييت عن أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي، والّذين كانت تُجندهم المُخابرات الأمريكية والبريطانية والفرنسية.. وتشحنهُم المُخابرات السُّعودية بالخطاب الدِّيني أن حي على الجهاد في أفغانستان لقتال الشُّيوعيين هُناك من دولة الإتحاد السوفييتي، وكانت تُوزع الأموال والسِّلاح عليهم وتعمل على نقلهم من مساجد أوروبا الغربية وأمريكا مباشرة نحو أرض الجهاد في أفغانستان؟ أين كلّ هؤلاء مما يحصل من مجازر وقتل للمُسلمين في غزة على يد جيش الكيان الصهيوني بدعم أمريكي أُوروبي مُطلق، وذنبهم الوحيد أنّهم يُدافعون عن حياض الدّين الإسلامي عن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين من دنس الصهاينة وفلسطين من الصليبيين الإنجليين الصهاينة؟ أين وجدي غنيم وأين ثوار ليبيا وثوار سوريا .. الّذين لم يطلقُوا رصاصة واحدة بإِتجاه الكيان الصهيوني منذ 13 سنة من إِنطلاق ثورتهم والحدُود على مرمى حجر منهم. أين الجماعات الإسلامية المُسلحة (الإرهابية) مثل: تنظيم القاعدة وتنظيم داعش ونصرة الجولاني والقاعدة في بلاد المغرب وغيرها من التنظيمات والّتي لم تُحسن منذ نشأتها إلّا قتل المُسلمين، وتدمير الأوطان، وخدمة الأمريكان عندما وفرت له ذرائع التدخل العسكري في البلاد العربية والإسلامية، وتدويل قضاياه المحلية، وفرض العقُوبات الاِقتصادية على البلاد العربية والإسلامية وخرق السِّيادة وضربِ الإستقلال على نسبيته؟ بقلم: سندباد علي بابا
|
||||
2024-03-17, 16:40 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
نحن لسنا أطفال صغار لتضحك علينا مصر السيسي بأنها ما زالت رافعة حاملة للواء ولمشروع القومية العربية
وهي تُفرط في القضايا العربية المصيرية ومنها فلسطين وسوريا.. كما أننا لا نتقاضى أموالاً أو أنها أعطتنا مناصب نظير ذلك أو خدمة أي كان نوعها كبيرة أو صغير بشكل مباشر أو غير مباشر من مصر عندما وقفنا معها طيلة الفترة الحرجة الماضية من تاريخها وإذا كانت تعطينا أموالاً نظير وقوفنا معها في الفترة الماضية فلتظهر لنا الكشوف ولتوقف هذه الأموال ولتحاسبنا على الملأ.. ولكن وقوفنا معها أملته عدة أمور أهمها أنه كان لدينا أمل في مصر ويبدو أن أملنا هذا قد خاب فيها في ظل القيادة الحالية.. فالحرب على غزة كشف الأقنعة وأسقط ورقة التوت على الجميع.. لقد سقط الوطني والقومي والإسلامي واليساري وحتى الشعوب العربية والإسلامية في اختبار غزة الصعب والذي كان ضرورياً بعد هذه الحقبة من الزيف والكذب (76 سنة) الذي عاشه العالم العربي والإسلامي عن القضية الأولى والقضية الأم .. أم القضايا.. والتي بات حالها تُعبر عليه مقولة سبسيفيك (طاهر ميسوم) " الشعوب العربية والإسلامية استئنس بها لكن لا تعتمد عليها " (إقتباس) .. لأن في أول طلقة تتركك لمصيرك لتقابله لوحدك لتبقى هي متفرجة ذريعتها الضعف والهوان وقد أصبحت متعلقة بالدنيا والجري واللهث وراء زُخرفها ولا تعطيك إلا تعاطف مع أهل غزة واستنكار وتنديد .. حتى اليهود غير المتصهينيين يتعاطفون مع غزة ويبكونها وينددون ويستنكرون ما يحدث لها من الصهاينة والأمريكان فما هو الإختلاف بينكم وبينهم إذن؟ |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc