حديث ثمين ذكر يعدل ذكر يوم كامل اغتنموا وفقكم الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حديث ثمين ذكر يعدل ذكر يوم كامل اغتنموا وفقكم الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-11-24, 07:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي حديث ثمين ذكر يعدل ذكر يوم كامل اغتنموا وفقكم الله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي أمامة رضي الله عنه بأيِّ شيءٍ تحرِّكُ شفَتَيكَ يا أبا أمامةَ ؟ . فقلتُ : أذكرُ اللهَ يا رسولَ اللهِ ! فقال : ألا أُخبرُكَ بأكثرَ وأفضلَ من ذِكرِك باللَّيلِ والنَّهارِ ؟ . قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ ! قال : تقولُ : ( سبحان اللهِ عدَدَ ما خلق ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما خلَق ، سبحان اللهِ عدَدَ ما في الأرضِ [والسماءِ] سبحان اللهِ مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ ، سبحان اللهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ عددَ كلِّ شيءٍ ، سبحانَ اللهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ، الحمدُ للهِ عددَ ما خلق ، والحمدُ لله مِلْءَ ما خلَق ، والحمدُ لله عدَدَ ما في الأرضِ والسماءِ ، والحمدُ لله مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ ، والحمدُ للهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه ، والحمدُ لله مِلْءَ ما أحصى كتابُه ، والحمدُ للهِ عدَدَ كلِّ شيءٍ ، والحمدُ للهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ) .
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب | الصفحة أو الرقم : 1575 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أحمد (22198)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9994) مختصراً؛ وابن أبي الدنيا في كما في ((الترغيب والترهيب)) للمنذري (2/287) واللفظ له

ذِكرُ اللهِ تعالى من أفْضلِ الأعمالِ، وأيْسرِها كذلك، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعَلِّمُ أصحابَهُ جوامِعَ الأذْكارِ: وهي ما قلَّ لفْظُهُ ومَبْناهُ، وعَظُمَ أجْرُهُ ومَعْناهُ.
وفي هذا الحَديثِ يَحكي أبو أُمامَةَ الباهِليُّ رضِي اللهُ عنه أنَّه كان يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ فَرآهُ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال له: "بأيِّ شَيْءٍ تُحَرِّكُ شَفَتَيْكَ يا أبا أُمامَةَ؟" وهذا من حُسْنِ عِشْرةِ النبيِّ لأصْحابِهِ، فهو يُؤْنِسُهم، ويَسْأَلُهم لِيُعلِّمَهم، فقال أبو أُمامَةَ رضِي اللهُ عنه: "أذْكُرُ اللهَ يا رسولَ اللهِ"، والذِّكْرُ يَشْملُ: أنواعَ الثَّناءِ والحَمْدِ والتَّسْبيحِ والتَّهْليلِ والتَّكْبيرِ والدُّعاءِ والتَّضرُّعِ والابْتِهالِ إليه سُبْحانَهُ وتعالى وتِلاوَةِ القُرْآنِ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "أَلَا أُخْبِرُكَ بأكْثَرَ وأفْضَلَ من ذِكْرِك باللَّيْلِ والنَّهارِ؟"، أي: أُتُحِبُّ أنْ أُخْبرَك بعَمَلٍ يُعطيك ثوابًا أفْضَلَ من ذِكْرِ اللَّيْلِ والنَّهارِ معًا، والغَرَضُ من الاسْتِفْهامِ بثُّ رُوحِ الحَماسَةِ وإثارةُ الشَّوْقِ لمعرفَةِ الأَمْرِ، فقال أبو أُمامَةَ رضِي اللهُ عنه: "بَلى، يا رسولَ اللهِ!"، أي: أُحِبُّ ذلك، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "تقولُ: سُبْحانَ اللهِ"، أي: أُنزِّهُ اللهَ وأُعظِّمُهُ عن كُلِّ ما لا يَليقُ به، "عَدَدَ ما خَلَقَ"، أي: بعَدَدِ جميعِ مَخْلوقاتِهِ، ومَخلوقاتُ اللهِ عزَّ وجلَّ لا يُحصيها إلَّا اللهُ، "سُبْحانَ اللهِ مِلْءَ ما خَلَقَ" يعني من الأماكِنِ والأَجْرامِ، وهذا تَقْريبٌ؛ لأنَّ الكلامَ لا يُقدَّرُ بالمكاييلِ، وإنَّما المرادُ منه تَكثيرُ العَدَدِ.
"سُبْحانَ اللهِ عَدَدَ ما في الأرضِ [والسَّماءِ]"، أي: عَدَدَ ما فيهِنَّ من مَخلوقاتِ اللهِ "سُبْحانَ اللهِ مِلْءَ ما في الأرضِ والسَّماءِ"، أي: عَدَدَ ما يَكْفي لمَلْئِهِنَّ "سُبْحانَ اللهِ عَدَدَ ما أحْصى كِتابُه سُبْحانَ اللهِ مِلْءَ ما أحْصى كِتابُه"، أي: عَدَدَ ما في اللَّوْحِ المَحْفوظِ من مَخلوقاتِ اللهِ وعَدَدَ ما يَكْفي لمَلْئِهِنَّ "سُبْحانَ اللهِ عَدَدَ كلِّ شيءٍ، سُبْحانَ اللهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ، الحمْدُ للهِ عَدَدَ ما خَلَقَ، والحَمْدُ للهِ مِلْءَ ما خَلَقَ، والحمْدُ للهِ عَدَدَ ما في الأرضِ والسَّماءِ، والحمْدُ للهِ مِلْءَ ما في الأرضِ والسَّماءِ، والحمْدُ للهِ عَدَدَ ما أحْصى كتابُهُ، والحمْدُ للهِ مِلْءَ ما أحْصى كتابُهُ، والحمْدُ للهِ عَدَدَ كلِّ شيءٍ، والحمْدُ للهِ مِلْءَ كُلِّ شيءٍ".
وقوْلُهُ في التَّسْبيحِ والتَّحْميدِ: "عَدَدَ ما خَلَقَ، عَدَدَ ما في الأرضِ والسَّماءِ، وعَدَدَ ما أحْصى كِتابُه، عَدَدَ كلِّ شيءٍ"، وقوْلُه: "مِلْءَ ما خَلَقَ، مِلْءَ ما في الأرضِ والسَّماءِ، ومِلْءَ ما أحْصى كتابُهُ، مِلْءَ كُلِّ شيءٍ" معناه: أنَّه يُسبِّحُ اللهَ ويَحْمدُهُ ويُثْني عليه بمِقْدارِ كُلِّ ما يُعَدُّ، ومِقْدارِ كلِّ ما يُمْلأُ به. والكِتابُ في قوْلِهِ: "عَدَدَ ما أحْصى كِتابُه" هو اللَّوْحُ المحفوظُ، أي: عَدَد ما حَوى اللَّوْحُ المحفوظُ منذُ خَلَقَ اللهُ الكوْنَ إلى نِهايَتِهِ.
والمعنى: أنَّ المؤمنَ عندَما يَسْتشعِرُ عَظمةَ ربِّهِ عزَّ وجلَّ التي لا نِهايةَ لها، يُخبِرُ عمَّا يَسْتحِقُّهُ الرَّبُّ من التَّسْبيحِ والتَّحْميدِ بعَدَدِ ومِلْءِ هذه الأُمورِ العَظيمةِ، ولو كان في العَدَدِ ما يَزيدُ على ذلك لذَكَرَهُ، لا أنَّ ما أتَى به العبْدُ من التَّسْبيحِ هذا قدْرُه وعَدَدُه.
وفي الحديثِ: أنَّ الذِّكْرَ المُضاعَفَ أعْظمُ ثَناءً وثوابًا من الذِّكْرِ المُفْرَدِ، ولو كان طِيلَةَ اللَّيْلِ والنَّهارِ( ).

موقع الدرر السنية









 


رد مع اقتباس
قديم 2023-11-25, 07:29   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

وأكثروا من السجود أثابكم الله

https://djelfa.info/vb/showthread.ph...post3998485069










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc