لجأ مُنظّمو نهائيات كأس أمم إفريقيا 2022 بِالكاميرون، إلى ترميم البساط الطبيعي لِملعب “جابوما”، بعد فوات الأوان وعقب إقصاء الجزائر بطلة إفريقيا.
وكان المنتخب الوطني الجزائري قد خاض مقابلاته الثلاث في دور المجموعات للبطولة الإفريقية، بِملعب “جابوما” ذي الأرضية الرّديئة. بينما خاض فريق الكاميرون مواجهات دور المجموعات وثمن النهائي بِملعب “أوليمبي” بِالعاصمة ياوندي.
وفجأة، اكتسى بساط ملعب “جابوما” بِمدينة دوالا الكاميرونية، حلّة أنيقة مساء السبت!
واحتضنت هذه المنشأة الكروية أطوار مباراة منتخب الكاميرون وفريق غامبيا، بِرسم ربع نهائي “كان” 2022.
وأثبت مُنظّمو البطولة الإفريقية للمرّة المليار، أنهم يُجاملون منتخب الكاميرون مستضيف النسخة. فقبل إعادة ترميم أرضية ملعب “جابوما”، بِسبب قدوم الفريق الذي يحتضن المنافسة. أثير جدل حول سبب عدم إصابة لاعبي الكاميرون بِفيروس “كورونا”، مقارنة بِزملائهم في المنتخبات الأخرى. وعدوى سوء التحكيم التي لم تنتقل إلى فريق المدرب أونطونيو كونسيساو. ناهيك عن معاناة بعض الفرق المشاركة من “بؤس” مقرّات الإقامة والنقل، وأمور أخرى جدّ هامّة في أكبر وأقوى التظاهرات الكروية بِالقارّة السمراء.