|
منتدى الحياة الزوجية كل ما يتعلق بالزواج السعيد من وحي ديننا الحنيف، ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2020-10-03, 15:44 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
قل لي أين الشرف و عزّة النفس
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
|
||||
2020-10-03, 17:49 | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
عار و أي عار أن تأخذ مال من تكرهيه و عار و أي عار أن يطلب عدوك لقاءك لحظة موته و لا تلبين النداء فما بالك بوالدك . بصراحة أي إنسانية وصلتم إليها ، طبعا سيجعلك هذا الموضوع في قمة الغضب فأنت التي من حقها أن تغضب . أصلا هذا الموضوع هو رد على تعليقك أنت الذي جعلني غاضبا ، ولا أدري أن يترين الشرف في هذا الفعل . مادمت تكرهين شخصا فعليك بتركه و حاجاته معا ، لا الإستفادة من مال من رفضت رؤيته عند موته . تبا و تبا و تبا لتفكير كهذا ، بسبب قوم مثل هؤلاء لم نعد نشعر بأي شيء في هذه الحياة و لعله خير إذ يجعل الإنسان يعتزل هذه الدنيا و يقبل على الدار الآخرة التي ليس فيها عقول عفنة و قلوب نجسة . |
||||
2020-10-03, 18:17 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
حكمك ملغى وأنا مرانيش نتكلم على تصرف البنت لأن أصلا في الشرع هذا يسمى عقوق و أي عقوق ؛ إنما أقول كيف تقبل النفس الشريفة أكل مال من تكره . العقل العفن هو الذي يملي عليك أكل مال من تكرهيه . إنتهى |
||||
2020-10-03, 19:11 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
البرغماتية ( النفعية ) هي الطاغية في وقتنا الحالي فكما ترى جشع المرأة ترى جشع الرجل ..و ليس العيب في كونهما امرأة أو رجل بل العيب في السلوك على أن لا نعتبر سلوك المرأة يخص جميع النساء و سلوك الرجل يخص جميع الرجال...نعم قد ننطلق من آلام واقعية فننتقد الآخر و حتى أكون موضوعية ...الأب مخطىء بعدم السؤال عن ابنته و هي رفضت رؤيته كنتيجة حتمية و النفس جبلت على الرد..لكن الشرع قوم و صوب فهي بفعلها هذا عاقة ...اللهم إذا اعتبرت بوفاته و أن الدنيا زائلة و المال الذي تحصلته تصدقت منه و عملت وقف ...وعفى الله عن الجميع . |
|||
2020-10-03, 20:40 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
أميرة الأمواج حتما ششغلك الشاغل المطالعة و الإجابة على على ردود الأعضاء السلام من قلب يكره الكلام |
|||
2020-10-03, 21:50 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
وماذا نقول اذا عن الابناء الذين يتمنون موت ابائهم الذين سهروا على تربيتهم من اجل الميراث ؟... |
|||
2020-10-04, 00:47 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
في كلامك خبران أحدهما مؤكد و الثاني يقع على الظن. فالاول هو ان البنت رفضت رؤية أبيها و هو على فراش الموت و الثاني هو أنه يقال أنه أهملها اذن لسنا متأكدين من هذا و ان كان صحيحا فهذا لا يبرر خطيئة البنت التي ستبقى تذكرها طيلة حياتها. المال هو حق قانوني لها و قد أعتبره تكفيرا للوالد عن اهماله لها (ان كان صحيحا) و تعويضا لها و قد لا يحاسب الوالد يوم القيامة عن ابنته فهو حتما طلب لقاءها قبل موته حتى يعتذر و قد ترك لها مالا تاخذه كل شهر. و لكن هذه الفتاة كيف ستكفر عن ذنبها و عقوقها لوالدها و هو على فراش الموت فعلا قلبها قاس جدا. و هذه فعلا قصة محزنة جدا لا أحد يعلم الظروف التي عاشها هذا الأب و ما يحز في النفس أنه تذكرها قبل موته هذا يعني أنه لم ينسها أبدا بل ربما كان دائم تأنيب الضمير بسببها. |
|||
2020-10-04, 17:12 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
ومتى كان يبيح الشرع عقوق الوالدين وهو الذي شدد في هذه المسألة أيما تشديد !! لا يوجد ذنب عند الله أكبر من الشرك ومع ذلك قال الله تعالى : وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا الأية هؤلاء مشركون ومع ذلك يأمر الله بمصاحبتهما . لا حجة في العقوق مهما كان الثمن ولو رماك والديك في النار فلا تقل لهما أفّ ولا يوجد في الشرع ما يبيح العقوق ولو فعل الوالدين ما فعلوا ، وهذا معلوم من الدين بالضرورة . الذي يبيح العقوق تحت أي حجة مفتر على الله نسأل الله أن يغفر لنا ولوالدينا وأن يغفر لنا تقصيرنا في حقهما |
||||
2020-10-04, 17:15 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
تعرفين أن الشرع أباح لك أكل إرث ابيك ولكن لم تعرف أن الشرع أوجب عليك طاعة ابيك والإحسان إليه مهما كانت الظروف شوفي نقولك حاجة ، كلشي نصبر عليه إلا العقوق وما دمت من المروجين له فلا أرى بدّا من الكلام معك أو مع أمثالك |
||||
2020-10-04, 17:18 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
ولكننا في زمن شوهت معالم الإنسانية . |
||||
2020-10-04, 19:22 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
في باب النفقة على العيال أورد المصنف -رحمه الله- حديث عبد الله بن عمرو بن العاص-رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله ﷺ: كفى بالمرء إثماً أن يضيّع من يَقُوت. فعلا الاب الذي يهمل نفقة أبنائه أثم. و لكن على الانسان أن لا يقابل الذنب بذنب . أشد لحظة تمر على الانسان هي لما يدنو أجله حينها يكون قد علم بأنه ميت لامحالة و أنه مفارق للدنيا و المال و الأهل و يصبح بين الرجاء و الخوف , رجاء رحمة الله و الخوف من عذابه و من لا يتعظ من الموت فلا واعظ له . حالة المحتضر النفسية لا يمكن تخيلها فبالاضافة الى الالام الجسدية و الوهن و نزع الروح تتصور له الدنيا و حياته و أخطاؤه و مايسلي عنه هي حسناته و صلواته و طاعاته حين يذكرها لذلك أمرنا النبي عليه السلام أن ننفس عن المريض " إِذَا دَخَلْتُمْ عَلَى الْمَرِيضِ فَنَفِّسُوا لَهُ فِي الْأَجَلِ فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَرُدُّ شَيْئًا وَهُوَ يُطَيِّبُ نَفْسَ الْمَرِيضِ وَفِي سَنَدِهِ لِينٌ وَقَولُهُ نَفِّسُوا أَيْ أَطَمِعُوهُ فِي الْحَيَاةِ فَفِي ذَلِكَ تَنْفِيسٌ لِمَا هُوَ فِيهِ مِنَتَقَدَّمَا أَحَدُهُمَا حَدِيثُ سَعدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ " وهذا لعلم الرسول عليه السلام بحاجة المريض و المحتضر لتطييب النفس و اعطاء الامل. لا يجب ان يكون المؤمن قاسي القلب كالحجارة او أشد قسوة حتى مع أعدائه فما بالك بوالده الذي كان السبب في وجوده . للوالد حقوق و واجبات و للابناء حقوق و واجبات ولا يجب أن يقابل هذا بذاك يعني ان أعطاني أبي اطيعه و ان منعني أعصيه. يجب على كل أن يقوم بواجبه دون أنتظار المقابل و أن لايحاسب أحدا لأن الله هو من يحاسب عباده لا العباد و يوم القيام يفصل في كل شيئ. الواجب يقتضي زيارة الاب المريض طوعا أي دون أن يطلب هو ذلك. هذا حسب رأيي. |
||||
2020-10-04, 21:03 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
عندما تقولين أنه لديك علم بالدين ، أعتقد أنك تقصدين الإسلام وليس دينا آخر ، بل عندما نقول أنك مجرد مسلمة فإن أول ما يخطر على البال أن يكون قدوتك و نور دربك هم الأنبياء والمرسلون عليهم الصلاة والسلام وسنرى قصة لنبي هو إمام الحنفاء إبراهيم عليه السلام مع والده الكافر قال الله تعالى : إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا 42 يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا 43 يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ عَصِيًّا 44 يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا 45 فلاحظ لطف الخطاب من إبراهيم عليه السلام لوالده الطاغية الكافر . فماذا أجاب هذا الطاغية ؟ الجواب في الآية التي بعدها قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ ۖ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ ۖ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا 46 فرد عليه بكل جهالة إنه إن لم ينته عن دعوته إلى ترك عبادة الأصنام أنه سيرجمه قتلا بالحجارة وقال له أهجرني مليا ، أي طرده وقال له لا تكلمني زمانا طويلا . لماذا هدده بالرجم ؟ ولماذا طرد هذا الأب ابنه ؟ هل من أجل مال ؟ هل من أجل جاه !! لا بل من أجل توحيد الله رب العالمين ، فارتكب جريمتين في جريمة واحدة و لكن الشاهد من الأمر كيف كان رد إبراهيم عليه السلام .؟ الرد في الآية التي بعدها . قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ ۖ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ۖ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا سبحان الله والد كافر وعدو لله و يهددك بالرجم ويطردك و يقول لك لا تكلمني و أهجرني ثم تأتي إليه وتقول له سلام عليك سأستغفر لك ربي . هذا هو منهج الأنبياء ، هذا هو النور الذي يجب علينا اتباعه ، هذا هو الهدى الذي يجب علينا التماسه ، هؤلاء هم من ندعو الله في اليوم 17 مرة أن يهدينا صراطهم ، صراط الذين أنعم الله عليهم . ومخالفة هذا السبيل لا يقود إلا إلى الضلال المبين . يجب علينا أن نهذّب أنفسنا بالقرآن وأن نسلك سبيل الأنبياء لا أن نستسلم لغلبة الأهواء ، والذي أصابك من الحرمان هو من قضاء الله وقدره وما أخطأك ما كان ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك وإقرئي الحديث النبوي الذي كتبته في توقيعي ففيه شفاء العليل . |
||||
2020-10-05, 14:58 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
لم اقتبس الرد كاملا بل فقط للاشارة اليك لا ينبغي ان ان نحاكم امورا كهذه لعواطفنا بل الى شرع الله ....من زاوية ضيقة قد يبدو الاب الذي اهمل بناته ثم عند موته تذكرهم فرفضن رؤيته او مسامحته جزاءا لصنيعه بهن ، عدلا وانصافا ،لكن متى كانت الامور تقاس بهذه البساطة و هذا التساوي : فعل ورد فعل ويحيا العدل ! لا حياتنا محكومة بضوابط الشريعة و موجهة الى غاية و صائرة الى ميعاد ، هذه ليست دار جزاء ولا فصل بين الخصومات ، ادِ ما عليك وانتظر مالك يوم الحساب عند حكم عدل لا يضيع عنده حق ، الاب اخطأ والبنات اخطأن ، و لو انهن صبرن لاخر لحظة لربما كانت هذه تذكرة الجنة لان برهن لابيهن الظالم ليس احسانا اليه بل حسن ايمان بخالقهن وطاعة له وهذا هو المعنى الذي لاجله خلقنا حين يكون الله اهم و احب الينا من اي شيء في المنشط والمكره. لذلك تساؤلك هل الله سيحاسبهم اجل سيحاسبهم لمعصيتهم اياه فهو الامر بطاعة الوالدين والاحسان اليهما في اعظم من ذلك وهو الشرك بالله فلا تنظري لما فعله ابوهن معهن بل انظري الى من عصين بعقوق ابيهن والله يحكم بينهم يوم القيامة اما كلامك الاخير والذي استغفرتِ الله منه فالاحسن ان تحذفيه بل يجب ان تفعلي، فكيف تتمنين هلاك مسلمين في جهنم لاشفاء غليلك فهذا في حد ذاته ذنب انما يجب ان تستغفري له ولهن عسى الله ان يتوب عليهم جميعا ولا احد احق بنقمتنا من انفسنا فنحن نعصي الله وهو مطعمنا وكاسينا وافضاله علينا كثيرة مع قدرته علينا وكما يقال لا تنظر الى صغر الذنب بل الى من عظم من عصيت . وكي اختم : حتى ولو لم تكن الدنيا دار جزاء محض الا ان بعض حصائد الاعمال تعجل فالاب اهمل من يعول فكان جزاؤه المثل وفي احوج ما كان اليهن كما كان الامر في حق البنت مع ابيها ولله في خلقه شؤون اما المال الذي تأخذه فانه حق لها ولم يعطه لها برضاه بل كان رغما عنه وهو ما اصلا حق تمنحه الدولة تلقائيا ،اما لو كان برضاه فثمة وجهة نظر . فالحقوق لا تتعلق بالحب والكراهية والا ضاعت الكثير من الحقوق بهذه الدعوى . |
||||
2020-10-06, 18:23 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2020-10-08, 20:32 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
للأسف خرجتم عن الموضوع كليا |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc