اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي
السلام عليكم
بغيت لي ينصحني رجاءا
عندي خويا عمرو 17 محبس القراية .. متمرد و راسو قاسح ما يسمع لحتى واحد لا بابا لا ماما لا خويا لكبير و ما يخاف من حتى واحد لا بغى خوالي ولا عمامي .. جاي راسو قاسح و يدير لي في راسو و من صغرو ماما تديرلو رايو و لوكان تقولو لا يقلب عليها الدنيا و يكسر كلش سعات نحسو مريض نفسيا مش نورمال يحب غير رايو لي يمشي ، حاليا راه يدور مع ولاد كبار عليه بزاف و مش متربيين غير تع حبس و سرقة و ولى ميدخلش للوحدة تع ليل بابا تبرا منو ميبغيش اصلا يهدر معاه راه منايفو في عام و ماما مسكينة تبات ليل كامل تعس وكتا يدخل الدار و نضل نوصو فيه و نقولولو ما تمشيش مع هذا لي ميصلحوش و هو ما ياخذ راي حتى واحد و ما يخاف من حتى واحد معرفتش وش نديرلو انا اكبر منو و ما يسمعليش ساعات نجيبهالو بلحنانة و نصيحة و نحاول نصاحبو بصح والو خايفة لا يضيع خويا ما لقيت ما نديرلو ماما تضل غير تدعيلو بسكو هذاك وش تقدر تدير تقولي نخاف نضربو و لا نخرجو من الدار و يوالف البرا يولي ميرجعش خلاص
انصحوني ربي يخليكم كيفاش نتعامل معاه
|
عليكم السّلام
قد ذكرتِ أنّ والدتك كلّ ماتفعله لأجله الدّعاء، وهذا شيء فعّال لايجب الاستهانة به. فإنّ الدّعاء كسهام اللّيل كما شبّهه الشّافعي، فمسار السّهم في الظّلمة قد لايُرى، ولكن يُعلم ابتداءً أنّ المسافة الّتي سيقطعها منتهيّة، فكذلك الدّعاء، لايعلم متى يتحقّق، والوجه الّذي سيتحقّق به، ولكنّه سيحدث بإذن الله، وثقتنا بتحقّقه يجب أن تكون مثل ثقتنا بانقضاء أمد السّهم، أو أكثر.. فلله وللشّافعي، على هذه الحكمة.
سهام اللّيل لا تخطئ ولكن***لها أمد وللأمد انقضاء
وكما تفضّل الإخوة بالإشارة بأنّ الأمر بالإقناع، وأمّا الضرب فلا أراه فعلا صائبا لولد في مثل سنّه، إلّا أن يمنع بالقوّة من الخروج في اللّيل. استعينوا عليه بشخص كبير يحترمه أخوك في عائلتكم الكبيرة، يأتيه بالنّصح والإقناع..
لاتفشلوا أنتم أيضا بتوجيهه والنّصح له، فإنّ التّكرار قد يعلمّه عندما يوافق ذلك ساعته الّتي يتلقّى فيها ويعي جيّدا مايقال له. أخيرا، هكذا هي التّربية بالصّبر، فاستعينوا بالله واصبروا كما صبر غيركم.
رَبّي يْجِيبْ لِْخيرْ