كتب خير الدين بربروس بعد فتح قلعة ينون الاسبانية التي كانت على مشارف ميناء الجزائر العاصمه :
عندما كانت القلعة في يد الاسبان كانوا يقومون بقصف الماذن عندما يسمعون الاذان . لقد كانوا يفعلون ذلك فقط من باب التسلية . لكننا عندما استقرينا في الجزائر توقفوا عن فعلهم الشنيع خوفا منا . فحزنوا لفوات هذه التسلية التي يقومون بها
ولما قمنا بالاستيلاء على القلعة جيء الي بقائد المدفعية الذي دمر العديد من الماذن و قتل كثيرا من المؤذنين عندما كانوا يرفعون اصواتم بالاذان فقلت له :
"ايها الكافر...انت رام ماهر ... لقد كنت تدمر المناره بقذيفة واحده ... انظر الان كيف يكون الرمي الحقيقي"
ثم امرت بوضع الكافر في فوهة مدفع وامرت بقذفه في البحر . وضربت عنق مساعديه مع عشرة من جنود المدفعية . اما الباقون فقد امرت بالقائهم في الزنازين
اللهم صل على سيدنا محمد
مذكرات خير الدين بربروس ص136
والحمد لله : الجزاء من جنس العمل