اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزائري وكفى
مواضيعك تجذبني أخي الكريم لما فيها من الجدية والجدّة عموما.
اسمح لي بأن أختلف معك. فالأمر ليس مطلقا.
والنسب الشريف له اعتباره؛ مثلا لا يجوز أن يتولى الإمامة الكبرى للأمة مجهول النسب.
وورد في السنة: تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس.
وأيضا: الناس معادن.
وأيضا: خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرص على دعوة من له مقام رفيع في قومه لينتصر به الدين: اللهم انصر الإسلام بأحد العمرين.
وقال عن نفسه صلى الله عليه وسلم: أنا خيار من خيار.
وقال عن يوسف عليه السلام: الكريم ابن الكريم ابن الكريم.
فالنسب له اعتبار أخي الكريم، فمن كان له مثلا نسب شريف إلى العترة الطاهرة وجب الاحتفاء به وتكريمه.
ويبقى للنسب اعتبار دوما لكن مع ضابط وهو: من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه - للفوز بالأخرى الباقية - وفي هذا الصدد قال الرسول الكريم: يا فاطمة ابنة محمد اعملي لا أملك لك من الله شيئا.
والنسب الشريف ليس نسب عرق أو لون أو لسان بل نسب فضل ودين وأدب.
وحتى الله سبحانه وتعالى يراعي النسب كما ورد في قصة الخضرمع موسى عليهما السلام.
والله أعلم.
|
لماذا يا أخي أتيت بمثالك مجهول النسب وهي حالات شادة
أنا البلد الذي أعيش يوجد مجموعة من المجتمع وهم قلة يسمون أنفسهم الأحرار أو الشرفاء أو المرابطين وهم معزولون عن المجتمع وحتى في مساكنهم
ولديهم نفوذ في المؤسسات ويتم تفضيلهم في التوظيف وفي المناصب العليا
ولا يمكن لأحد من عامة الناس أن يتزوج منهم ولو نفترض أن أحد من عامة الناس تزوج ابنة منهم فستصبح هناك قطيعة مع أب الزوجة
فصاحب المقال قصد في كلامه هذه الجاهلية
فالإسلام جاء لنبذ هذه التصرفات وأعتقد أن لنفرنسا جزء من ترسيخ هذه المعتقدات في وقت االإستعمار
والنسب الشريف ليس نسب عرق أو لون أو لسان بل نسب فضل ودين وأدب
ولا فرق بين أبيض ولا أسود إلا بالتقوى