التنعيم
التنعيم هو ميقات المعتمرين من مكة، وهو أقرب حدود الحرم إلى مكة وهو من الحل وسمي بذلك لأن جبلاً عن يمينه يقال له: نُعَيم، وآخر عن شماله، يقال له ناعم والوادي نَعْمَان.
الثج
الثج : هو ذبح الهدي تطوعا، وقد أكثر النبي صلى الله عليه وسلم من هدي التطوع جدا ، حتى بلغ مجموع هديه في حجته مائة من الإبل.
الجحفة
ميقات أهل مصر والشام والمغرب ومن مر بهم من غيرهم وهي بضم الجيم وسكون الحاء المهملة : ( قرية كبيرة ) على طريق المدينة خربة بقرب رابغ , والجحفة دونها بيسير عن مكة ثلاث مراحل , وهي على يسار الذاهب لمكة , تعرف الآن بالمقابر , كان اسمها مهيعة , فجحف السيل بأهلها فسميت بذلك , وقد خربت الجحفة فصار الناس يحرمون بدلها من رابغ ومن أحرم من رابغ فقد أحرم قبل الميقات بيسير .
الجعرانة
موضع في رأس وادي سرف حين تعلقه في الشمال الشرقي من مكة، يعتمر منها المكيون ، وبها مسجد ، وقد عطلت بئرها اليوم ، وكانت عذبة الماء يضرب المثل بعذوبته . ومنها اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم . وتردد ذكرها في السيرة ، حيث جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الغنائم والسبي من يوم حنين بالجعرانة.
الجمرات
الجمرات هي : المواضع التي ترمى بالحصيات , وهي بمنى،
وجمرات المناسك ثلاث : الجمرة الأولى والجمرة الوسطى وجمرة العقبة .
الجمرة الأولى
هي أولى الجمرات التي يرميها الحاج وهي التي تلي مسجد الخيف.
الجمرة الوسطى
هي الجمرة التي بين الجمرة الأولى وجمرة العقبة، والمسافة التي بين الجمرة الأولى والوسطى 156 ,40 مترا . والتي بين جمرة العقبة والجمرة الوسطى 116 ,77 مترا.
الحجر الأسود
الحجر الأسود كتلة من الحجر ضارب إلى السواد شبه بيضاوي في شكله , يقع في أصل بناء الكعبة في الركن الجنوبي الشرقي منها ,يسن استلامه وتقبيله عند الطواف. وقد روى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني أدم رواه الترمذي وعند النسائي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحجر الأسود من الجنة.
الحرم النبوي
حدود الحرم المدني: يرى الجمهور أن حد حرم المدينة ما بين ثور إلى عير، لما ورد من حديث علي رضي الله عنه مرفوعا: حرم المدينة ما بين ثور إلى عير وعير: جبل معروف بالمدينة وثور جبل خلف أحد أنكره جماعة من العلماء لعدم علمهم به، وورد في حديث آخر أن الحرم ما بين لابتي المدينة، ففي حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بين لابتيها حرام ، واللابة: الحرة، وهي أرض تركبها حجارة سود. وورد في رواية: "ما بين جبليه"، وقدره بريد في بريد أي اثنا عشر ميلا من كل جهة، فقوله ما بين لابتيها بيان لحد حرمها من جهتي المشرق والمغرب وما بين جبليها بيان لحده من جهتي الجنوب والشمال.
الحطيم
الحطيم هو الحِجر وهو : المكان الواقع بين جدار الكعبة الذي يحده الركنان العراقي والشامي والجدار القصير الذي يليهما على بعد ستة أذرع تحت ميزاب الكعبة المشرفة. يستحب الإكثار من دخول الحجر والصلاة فيه والدعاء , لأنه من البيت أو بعضه.
الحلق والتقصير
الحلق في اللغة إزالة الشعر. يقال حلق رأسه ، أي : أزال شعره .
والتقصير في اللغة : مصدر قصر . يقال : قصر ثوبه : إذا جعله قصيرا ، وقصر شعره : إذا أخذ منه. ويشرع الحلق أو التقصير للحاج للتحلل من الإحرام ، ويرى الحنفية والمالكية والشافعية في أظهر القولين والحنابلة على ظاهر المذهب أن الحلق أو التقصير نسك في الحج والعمرة , فلا يحصل التحلل في العمرة والتحلل الأكبر في الحج إلا مع الحلق . هذا ولا تؤمر المرأة بالحلق بل تقصر لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ليس على النساء حلق وإنما عليهن التقصير .
وروى علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى المرأة أن تحلق رأسها .
الخيف
الخيف موضع من منى ما زال معروفا ،والخيف في اللغة : ما انحدر من غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء وبه سمي مسجد الخيف وهو مسجد بمنى عظيم واسع ومسجد الخيف يصلي فيه الإمام يوم النحر ، وهو مسجد عامر جدد تجديدات عديدة على مر العصور .
الركنين
هما الركن اليماني والحجر الأسود.
الرمل
الرمل - بتحريك الميم - : الهرولة قال صاحب النهاية : رمل يرمل رملا ورملانا : إذا أسرع في المشي وهز كتفيه.
والرمل سنة من سنن الطواف ، يسن في الأشواط الثلاثة الأولى من كل طواف بعده سعي ، وعليه جمهور الفقهاء ، وسنية الرمل هذه خاصة بالرجال فقط دون النساء .
السعي
السعي في اللغة : يطلق على :المشي ، و القصد إلى الشيء ، والعدو ، والتصرف في الأعمال .
واصطلاحا : المشي بين الصفا والمروة . وقد يطلق على السعي الطواف , والتطوف , كما في قوله تعالى : فلا جناح عليه أن يطوف بهما أي يسعى بينهما .
الشاذروان
الشهذروان هو الإفريز البارز بمقدار ثلثي ذراع في أسفل جدران الكعبة.
وقد اختلف الفقهاء فيه هل هو من الكعبة كالحطيم أو ليس من الكعبة.فقيل إنه جزء من الكعبة نقضته قريش من عرض جدار أساس الكعبة وهو ظاهر في جوانب البيت إلا عند الحجر الأسود.
الطواف
الطواف لغة : الدوران حول الشيء ، يقال : طاف حول الكعبة وبها يطوف طوفا وطوفانا بفتحتين ، والمطاف : موضع الطواف . وتطوف وطوف : بمعنى طاف ، ومنه قوله تعالى : إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما أصله يتطوف ، قلبت التاء طاء ثم أدغمت .
وفي الاصطلاح : الطواف : هو الدوران حول البيت الحرام . ويبتدئ الطواف بالحجر الأسود , فيستلمه , ويحاذي الحجر بجميع بدنه فإن بدأ بالطواف من دون الركن , كالباب ونحوه , لم يحتسب له بذلك الشوط.
العج
العج : هو رفع الصوت بالتلبية باعتدال ، وهو مستحب للرجال ، عملا بحديث السائل : أي الحج أفضل ؟ قال صلى الله عليه وسلم : العج ، والثج .
العلمان
العلم في اللغة: العلامة، والعلمان المراد بهما: الميلان الأخضران في السعي بين الصفا والمروة.
والسنة في السعي: أن ينزل من الصفا، فيمشي حتى يأتي العلَم أي يحاذي العلم، وهو الميل الأخضر فيسعى سعيا شديدا، حتى يحاذي العلم الآخر ثم يترك السعي، ويمشي حتى يأتي المروة.
العمرة
لغة: الزيارة وقيل القصد. وشرعا: عبادة ذات إحرام وطواف وسعي.
القران
القران لغة : جمع شيء إلى شيء .
واصطلاحا : هو أن يحرم بالعمرة والحج جميعا ، أو يحرم بعمرة في أشهر الحج ثم يدخل الحج عليها.
الكعبة
الكعبة في اللغة : البيت المربع وجمعه كعاب . قال ابن منظور : والكعبة البيت الحرام . سميت بذلك لتربيعها , والتكعيب : التربيع , وأكثر بيوت العرب مدورة لا مربعة , وقيل : سميت كعبة لنتوئها وبروزها , وكل بارز كعب , مستديرا أو غير مستدير , ومنه كعب القدم . قال تعالى جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس الآية .
وفي الاصطلاح تطلق على البيت الحرام , قال النووي في تهذيب الأسماء واللغات : والكعبة المعظمة البيت الحرام .
المزدلفة
مشتقة من الزلفة وهي القرب يقال أزلفته فازدلف أي قربته فتقرب سميت بها لأن الناس إذا أفاضوا من عرفات أي رجعوا وانتهوا إليها قربوا من منى حيث تقع المزدلفة بين منى وعرفات حيث يفيض الحجيج من عرفات إلى مزدلفة فيبيتوا بها قبل الذهاب إلى منى .
وتسمى أيضا : جُمَع وذلك لاجتماع الناس بها وتسمى : المشعر الحرام قال تعالى فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام والمشعر الحرام موضع معروف بمزدلفة.
المسجد الحرام
يطلق المسجد الحرام ويراد به الكعبة , وقد يطلق ويراد به الكعبة وما حولها ,