أموال السفارات والقنصليات تحت تصرف شخصي :
كانت ولازالت الأخبار عن السفارات والقنصليات الجزائرية بالخارج دائما تتعلق بالرداءة
في التعامل مع المهاجرين. حيث يتعرضون لكل أشكال التعنيف اللفظي
اما تقديم الخدمات فعادة ما كان يتسم العمل بتلقي الرشاوي ضاربين عرض الحائط سمعة بلد وشعب بأسره
أما آخر الأخبار المتداولة والموثوقة تؤكد على أن القنصليات والسفارات ماهي الا أوكار لمساعدة
ابناء احدى العرقيات الجزائرية بالهجرة الى فرنسا تحديدا
وممارسة المحاباة مع سكان هذه الطائفة العرقية ألا وهم الزواف أو بقايا الأتراك وايران في الجزائر الذين يفضل
الفرنسيون التعامل معهم لأنهم طائفة وفية وصديقة وخادمة مخلصة
حيث يقفون كالعبيد أمام الفرنسيين في بلدهم فما بالك لما يذهبون الى فرنسا حيث يؤمنون المصالح للفرنسيين وعن طريق
نشاطات اخرى غير جلب العملة الصعبة
فهم يبيعون الخدمات مقابل الحصول على العملة الصعبة للراغبين بالهجرة
أما ابناء احدى مناطق البلاد فيتلقى اولادهم لهم معاملة خاصة
فهم يهاجرون على عاتق الدولة ويتحصلون على مصروف الجيب من القنصلية او الصفارة
لما يصلون الى فرنسا وهي طريقة لمساعدتهم على التخلص من مشاكلهم المادية .... والجزائري اذا كان يملك شهادة ميلاد لجده
من تلك المنطقة فهو يملك حظوظ كبيرة في الهجرة والبقاء وتلقي المساعدات كان زوافيا او قبائليا فتلك خطة لزيادة اللحمة والتعاون
واغراء القبايل لخيانة وطنهم
ان سبب كرههم للمهاجرين أيام التصويت يعود الى اعتبارهم بأنهم هم من ساعدوا هؤلاء في الهجرة الى فرنسا وليس مال
بلادهم الجزائر او قبول فرنسا بهم. بل انها كانت خدمة من عندهم على اساس ان مال الجزائر لهم وحدهم وهم من يقدمون كل شيء
حيث اغاضهم رؤية أناس من غير طائفتهم وهم يؤيدون الحكومة الجديدة التي طردتهم نهائيا من السفارات
وكان ردهم هو الكلام البذيء والسب والشتم بطرق مشينة جدا
ربما سيكون تصرفهم كذلك هكذا اتجاه مسؤولي الجامعات والمديريات الجدد اذا عادت الى سكان الولاية الاصليين
خاصة ان كل شيء تهدم بسبب هذه الطائفة المصابة بجنون العظمة