وها قد أقترن كل شيء بك مجددا ..
رغم كل محاولاتي وبكل الطرق . .
هل صرت لعنتي ؟
بل قولي صارت لعنتـــنا
أن أجد أنفاسك بكل ركن أرتمي فيه بيقظة
أم بسكرٍ كنـــت
قد اقترنت أبياتي بك طوعا أو كرها
أنت الخبر بيومياتـــي
المجاعــــة
والفقـــــر
والـزلازل
أنت نيران الحروب التي لا يخبوا لظاها
لا تخمد إلا باستسلام أحد طرفيها
أستشيط غيضا يبعدني الجفا وكأني ثابت
ما فارقت عيناي ردات فعلها المجنونه
فيُسقِطُ آخِر معاقل ثورتي آسفُها
غريــب أمــرنا
أقربُ الناس إلي وأبعدهــم
فيا تسري مِثلما أنفاسٍ بانتظامٍ أتنشقها
تسكُنني ولا أراهـــا
وكحمى تصيب جسدي أكرهها
أبحث لها عن طبيــب
عن إبرة أو عشبة تذهب حرها
وتأبى ذكراها أن تغادر فكري
تفتَحَ لأنمُلها ملمسي وقبل سطوعها
وفتحت لها أحضاني وقبل إقبالها
والأسماع أينعت وأنصتت لشذاها
ءبلية تلك راودتني ولا أدري
ءخلاصي على يديها والقضاء وافقها
أم سراب زيف حسِبَتهُ أوصالي الظمأى
رشفة النجدة قادمة مع خطاها
وليست بشيء...