اللهم أرزقنا نصرة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
سبحان الله الذي بهر الإنسان بجلاله...
وبهر الإنسان بعظمته سبحانه الذي لا شيء يعجزه في الأرض ولا في السماء...
لقد يكون الإنسان أسير وحبيس واقعه لا يستطيع تغيير...
هذا الواقع أو فعل أي شيء حتى لتحسين هذا الواقع وبعث نبينا...
محمد صلى الله عليه وسلم حتى تتغير هذه الفكرة تماما عند الناس رحمة بهم...
وهذا مثال عملي عجيب جدا في القرآن الكريم بلغتنا نحن العامية...
حالة ميؤوس منها تماما رجل شيخ كبير تقدم به العمر...
حتى وهن عظمه وزوجته أيضا عاقرا فكيف يكون لهم ولد؟؟؟
ومن يستطيع أن يغير هذا الواقع يستحيل تغيير هذا الواقع هذا بما...
ننظر نحن إليه وإذا بالآيات تخبرنا أن هذا الواقع...
من السهل جدا أن يتغير بإذن الله وبالإستعانه بالله هذا نبي الله زكرياء...
عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام يخبرنا في القرآن الكريم...
ويقول: قال ربي أني يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وإمرأتي عاقر قال كذلك...
الله يفعل ما يشاء أني يكون لي كيف يكون لي وهذه كل الأسباب ضدي...
وكل هذه الأسباب مستحيل تغيرها فالزمن لا يعود بي أبدا...
لما كنت عليه وحتى إن عاد بي وصرت شبابا فإن إمرأتي عاقر...
لا يوجد أمل كان هذا هو التشخيص البشري لحالة سيدنا زكرياء تماما كما نقول نحن...
اليوم لا يمكن مستحيل أن يتغير أني يكون لي والقرآن يقول لنا غير هذا...
فقط أطلب من الله إذا أراد سبحانه يكون كل ما يريد فعال لما يريد والله يريد لك كل الخير...
بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون...
سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل الله أن يستشهد في المدينة...
وتكون نهاية حياته بالإستشهاد في سبيل الله فتعجب...
الناس أنت أمير المؤمنين وجيوشك هي من تجاهد في سبيل الله...
وأنت هنا في المدينة تدير وتحرك الجيوش...
ويستحيل أن تنال الشهادة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم...
فنال عمر الشهادة وكانت أمرا مستحيلا بمقاييس البشر...
اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا وأرزقنا حسن الحياة في سبيلك...
وحسن الخاتمة في سبيلك يارب العالمين...
وأرزقنا نصرة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم يا قادر يا معين...
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك...
وصل الله على حبيبنا ونبينا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه ...
...وسلم تسليما كثيرا