|
منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2019-01-17, 17:40 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الرد علي منكري السنه .. 3
سبق الرد علي منكري السنه... 1 الرد علي منكري السنه 2 و الان الرد علي منكري السنة .. 2 اخوة الاسلام اليوم احضرت لكم مناظرة قال منكري السنه بسم الله الرحمن الرحيم إن النور بهر إشعاعه في حروف وكلمات وآيات بينات من لدن الله يسير في الأرض مع العباد هادياً ودليلاً إلى صراط مستقيم (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين) ذلكم هو القرآن الذي يتلوه القارئون ويفهمه المتدبرون ويعمل به المخلصون إنه إباء الأبي وعزة العزيز ووفاء الوفي وكرم الخلق والفضيلة والصدق والأمانة وقول الحق والحكم العدل والتواضع والوداد بل أخوة بين المؤمنين قوامها التراحم (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم) إن الإسلام الصحيح والعقيدة الصادقة والعبادة الميسرة والشريعة السمحاء والعلم النافع والوعظ والإرشاد والنظر والبحث والتفكير والفتوى القيمة والتفسير الواضح "في القرآن وحده" لا في الأحاديث ولا في التفاسير ولا في الأقاويل المزخرفة ولا في شعبذة المشعبذين فالقرآن يجلي عن أمره, ويوضح بعضه بعضاً (ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً), ويهدي المستهدين إلى مقاصد الدين الصحيح بلسان عربي مبين , فلا استبهام, ولا استعجام, ولا تناقض في أحكامه وعلمه وتعليمه, ولا تباين في شرعه وتبيانه,و لا موقوف ولا مكذوب , الحق غير الباطل , والجاد غير الهازل ,وقد أراد جاهلون أو زائغون من اليهود وأتباعهم أن يلبسوا بالباطل الحق , ويسموا باسم الجد الهزل, و الإسمان مختلفان متباينان , و الوصفان متباعدان متعاديان, "والقرآن حقٌ كله " فأين منه الباطل , "والقرآن هو الجد بأجمعه "فكيف يعزى إليه قول هازل (إنه لقول فصل * وما هو بالهزل) (ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون) - سبحانه وتعالى عم يصفون - القرآن قول الله , فإن اختلف في الشرع مختلفان فالحكم لله ,وفصل الخطاب في كتابه العزيز (أفغير الله أبتغي حكماً وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلاً) (وما اختلفتم فيه من شئ فحكمه إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أُنيب) وإذا تباين أثر وآية, فالآية قطعية ومحكمة والأثر ظني ورواية رواها راوون والعون بتعظيم وتقديس البشر(ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله ) رسول الله لا يخالف ربه,و قوله لا يضاد قرآنه (وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائتِ بقرآنٍ غير هذا أو بدِّله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن اتبع إلا ما يوحى إليَّ إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ,قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمراً من قبله أفلا تعقلون) إن الحق لن يناكر حقاً ,والصدق لن يعادي صدقاً, وإنما التشاكس و التناكر بين حق وباطل (ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عباداً لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون) والله نزل الكتاب بالحق لا بالباطل, والنبي لا ينطق بما يخالف القرآن, وهو المسدد في كلامه , المبلغ عن ربه, المتبّع لكتابه (إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شئ وأمرت أن أكون من المسلمين وأن أتلو القرآن) إن التفاسير والأحاديث حربان للقرآن خصمان للرسول بيّنان (وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون, ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون) وكما أن الأحاديث والتفاسير خصمان للرسول فهي كذلك للأمة جمعاء (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفراً وأحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها و بئس القرار وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار) فويل للمفسرين مما يفسرون, وويل للمحدثين مما يحدثون (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون) وإن كان في الدنيا كُمْهٌ عمون فهناك الناظرون المبصرون (أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولوا الألباب) ولن يضير حقاً في وقت خذلان خاذلين, ولن ينفع باطلاً تأييد قوم مبطلين (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير) إن من يبتغي الحق ويريد الوصول إلى التعاليم الربانية الصحيحة كي تكون عبادته خالصة لله من الشرك حتى يلقى ربه وهو راض عنه لا يجد أمامه سوى القرآن الكريم فهو الكتاب الذي حفظت أصوله وسلمت تعاليمه وتلقته الأمة عن رسول الله عن جبريل عن العليم الحكيم الأمر الذي لم يتوفر لأي كتاب من كتب البشر وأنه الجامع لأسمى المبادئ وأقوم المناهج وأفضل النظم وهو الحافل بكل ما يحتاج إليه العباد من عقيدة صادقة وعبادة صحيحة ثابتة من لدن آدم إلى قيام الساعة ومعاملات عادلة ومواعظ هادفة وإرشادات نيرة وآداب سامية وأخلاق فاضلة وهمم عالية وأحكام عادلة صالحة لكل زمان ومكان وشريعة سمحاء وآياته ميسرة للفهم وسهلة (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وبعد فإنني سأبدأ مستعينا بالله بالحوار الهادف والبناء فيما يلي: أولا الوحي : إن الوحي الذي أوحى الله به إلى رسوله هو القرآن الكريم ولا شيء سواه مستدلا على ذلك بالآيات القرآنية التالية: 1- (إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داوود زبورا ) النساء 163 2- (ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم * ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته ءأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد) فصلت 43,44 3- (وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرّفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا * فتعالى الله الملك الحق ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدنِ علما) طه 113,114 4- (وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير) الشورى 7 5- (قل إنما أنذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون) الأنبياء 45 6- (قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها وما أنا عليكم بحفيظ * وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست ولنبينه لقوم يعلمون * اتبع ما أوحي إليك من ربك لا إله إلا هو وأعرض عن المشركين) الأنعام 104 _106 7- (قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إليّ قل هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون * وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع لعلهم يتقون) الأنعام 50,51 8- (وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إليّ إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم * قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون) يونس 15,16 9- (ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا * إلا رحمة من ربك إن فضله كان عليك كبيرا * قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) الإسراء 86_88 10- (الر تلك آيات الكتاب المبين * إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون * نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين) يوسف1_3 11- (فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم * وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون) الزخرف 43,44 ولقد أقسم الله بأن رسوله لم يضل أو ينطق حسب هواه وأنه تلقى الوحي عن طريق جبريل وأنه قد رآه مرة أخرى عند سدرة المنتهى بقوله: (والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علّمه شديد القوى * ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى * ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى * ما كذب الفؤاد ما رأى * أفتمارونه على ما يرى * ولقد رأه نزلة أخرى * عند سدرة المنتهى * عندها جنة المأوى * إذ يغشى السدرة ما يغشى * ما زاغ البصر وما طغى * لقد رأى من آيات ربه الكبرى)النجم 1_18 ولقد أكد الله على هذا القسم بقوله: (فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس * والليل إذا عسعس * والصبح إذا تنفس * إنه لقول رسول كريم * ذي قوة عند ذي العرش مكين * مطاع ثم أمين * وما صاحبكم بمجنون * ولقد رأه بالأفق المبين * وما هو على الغيب بضنين * وما هو بقول شيطان رجيم * فأين تذهبون * إن هو إلا ذكر للعالمين * لمن شاء منكم أن يستقيم * وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين) التكوير 16_29 ولقد برأ الله رسوله مما نسب إليه من الأقوال التي ما انزل الله بها من سلطان وأنه لم يتفوه بكلمة واحدة غير القرآن: (فلا أقسم بما تبصرون * وما لا تبصرون * إنه لقول رسول كريم * وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون * ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون * تنزيل من رب العالمين)الحاقة 38_43 هذا القسم بيّن للعباد أن ما نطق به الرسول هو القرآن الكريم ومن ثم برّأه مما كتب ونسب إليه بعد وفاته بقوله: )ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين) الحاقة 44_47 هذه الآيات بيّنت أن الرسول لم يتفوه على ربه أثناء حياته بكلمة واحدة غير القرآن ولو فعل لحل به ما توعّد به الله فما بالك بملايين الروايات المختلفة والمتناقضة المعارضة للنصوص القرآنية من أجل ذلك أكد المولى عز وجل أن كتابه تذكرة للمتقين بقوله: )وإنه لتذكرة للمتقين ( كما أخبر أن من هذه الأمة من يكذب بالقرآن الكريم بقوله: )وإنا لنعلم أن منكم مكذبين * وإنه لحسرة على الكافرين * وإنه لحق اليقين * فسبح باسم ربك العظيم)الحاقة 48_52 كما أخبر المولى عز وجل أن القول بغير القرآن افتراء عليه : (وإن كادوا ليفتنوك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذاً لاتخذوك خليلا * ولولا أن ثبتّناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا * إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا) الإسراء 73_75 من أجل ذلك أمر الله نبيه أن يعلن للناس كافة أن الوحي الذي أوحى به الله إليه هو القرآن ولا شيء سواه وأنه حجة الله القائمة على من بلغه إلى قيام الساعة وأن يشهده على ذلك بقوله: (قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ أئنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى قل لا أشهد قل إنما هو إله واحد وإنني بريء مما تشركون) الأنعام 19
|
||||
2019-01-17, 17:41 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
2019-01-17, 17:47 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2019-01-17, 17:54 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-01-18 في 19:20.
|
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc