القدوة الحسنة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > قسم تربية الابناء وما يخص الطفل المسلم

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

القدوة الحسنة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-11-08, 13:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زهرة المسيلة
جَامِـعَـةُ الزُّهُـورْ
 
الصورة الرمزية زهرة المسيلة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي القدوة الحسنة

تعريف القدوة

هو تقليد المقتدي للمقتدى به في تصرّفاته وأفعاله وأقواله، ولا يكون المقتدي تحت تأثير التسلّط أو الضّغط أو الإجبار من أحد وإنما يتصرّف بكامل إرادته واقتناع تامّ منه.

وأصبح الكثير من أفراد المجتمع يتخذون من شخصيات معينة قدوةً لهم؛ فيتابعون أخبار من يتخذونهم قدوةً لمعرفة أدق تفاصيل حياتهم، لذلك نجد في الحياة هناك القدوة الحسنة والقدوة السّيئة.

القدوة الحسنة:

يعاني بعض الأشخاص من وجود الفراغ العاطفيّ أو الروحيّ أو الافتقار إلى الاهتمام، مما يجعله ينطلق للبحث عن شخصيات ليقتدي بها، فإما يكون ذا حظ وفير فيختار القدوة الحسنة، أو ذا حظ عاثر فيقتدي بالقدوة السّيئة أو غير الصالحة

واختيار القدوة الحسنة تقتضي الاقتداء بمن هم يمتازون بالأخلاق الفاضلة وأصحاب العلم والفكر والدين، حيث إنّ المقتدي غالباً ما يكون لديه حب وإعجاب بالشخص الذي يقتدي به فيصبح كالتابع له.

لقد حثّ الإسلام على الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلّم، قال تعالى: (لقدْ كان لكمْ في رسول اللّه أسْوة حسنة لمنْ كان يرْجو اللّه والْيوْم الْآخر وذكر اللّه كثيرًا) فهو القدوة الحسنة للمسلمين في جميع وجهات حياتهم، فالتأسي بالنبي يؤدّي بالمسلم إلى دخول الجّنة وكسب رضى الله تعالى، بينما الاقتداء والتأسي بمن هم غير النبي صلى الله عليه وسلّم ويخالفونه فلا يحصد من يقتدي بهم إلّا الخسران في الدنيا والآخرة والخلود في نار جهنم.

لذلك فعلى الأسرة توعية أبنائها وهم في سن المراهقة حول كيفية اختيار من يقتدون بهم، لأنّه وللأسف نرى الآن المراهقين والشّباب يتخذون من بعض الممثلين والمغنيين وبعض الشخصيات الفاسدة قدوةً لهم ويقلّدونها في كل شيء؛ في طريقة الملابس وفي التصرّفات والحركات حتى لو كانت هذه الأمور خاطئة، إلّا أنّهم يكونون في حالة لا يسمعون لأيّ نصيحة قد يقدّمها لهم من هم أكبر منهم.

كما أنّ على الوالدين أن يكونا هما القدوة الحسنة لأبنائهما وذلك بالتزام الأخلاق الفاضلة مثل الصّدق والإحسان إلى الناس ومساعدهم، فهما الشخصيّتان اللتان تؤثّران في الطّفل منذ بداية نشأته، فكيف يمكن لمن يشاهد والديه يكذبان أو يتصرّفان بطرق غير جيّدة أن يبحث عمن يحملون الصّفات الجيدة.

أهميّة القدوة الحسنة في حياة المسلم:

الارتقاء بأخلاق المسلم واتّباعه للسلوكيّات الجيّدة التي تتوافق مع الفطرة الربانيّة ومع مبادئ الدين الإسلامي.

النهوض بالمجتمع وبالأمة بشكل إيجابيّ؛ لأن جميع أفرادها يتصفون بالأخلاق العالية والسلوكيات الإيجابيّة.

حماية المجتمع من انتشار الأخلاق غير الجيّدة والسلوكيّات السلبيّة، ممّا يقلل من انتشار الفساد، وهذا يؤدي بدوره إلى شعور الفرد بالأمن والاستقرار الذي يقود بدوره إلى زيادة قدرة الفرد الإنتاجيّة.









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-12-30, 07:18   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
hamou2968
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوووووع رااائع جدا










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc