#قصص_دون_هوية

[المُـسْتَحِيـلْ]

الفصل الأول : #عروبتي !


"
مزيج اللحظات المتداخلة ، ضمن هذا الجـّو
الذي قد يعلوه الغُـبار أحيـانـًا ، يصنع تلك الوجوه المبعثرة
التي تبحـث ْ عن مهرب ربّما ، أو نهاية سعيدة غير متوقعه
قد ترفرف رايه تختلف ألوانـهـَا ، لكن كلما شعرت بعروبتي
أيقنت نهاية كل تلـك القِـصص !
لأّني أعلم طباع كل شخص منـهـا ، خنجر ومقـّص وصفحات بيضاء
و إن قلّـت إلا أنّـها لم تتلطخ !
"

[hiba regalo]

كلمات رائعة جدا
ننتظر المزيد منك

ابدعت

[bibi fares]

مبببببببببدع

[~عيون القلب~]

جمييييييييييييل ابدعت

[المُـسْتَحِيـلْ]

الفصل الثاني : فلسطين الأبية !

أبحث ضمن الرفوف على بقايا عروبتي

فأجد نفسي تائها بين حروف اندثرت

تتسارع نبضات القلب ويصاحبها إجهاد للنفس

فتتوقف تلك اللحظات عن التضحية

فأنظر إلى تلك الزاوية التي حملت تلك اللافتة

#ستبقين_حرة_وطني

فأحاول أن أحملها لعلي أستعيد تلك الذكريات

#فلسطين_حرة_أبية !

[المُـسْتَحِيـلْ]

الفصل الثالث : خيـانـة !

هل يوجد أكبر من خائن للمجلدات العتيقة ؟
يلجأ إليها وقتا ما ؟
فيقرأ أحد كتبها ليرتوي منها ثم يقرأ كتاب آخر لها !
ثم يعود الغبار يوما ً إلى تلك الصفحات التي اصفرت
وتصبح مرمية مثلما سبق في تلك الزاوية
التي تدعى بالـ #التجاهل مسمى !

[hiba regalo]

اعجبني الفصل الثالث كثيييييييييييييييرا

كلمات صادقة

مبدع

[المُـسْتَحِيـلْ]

الفصل الرّابع : قطرات بطعم الغبار !

أخبرني معلمي منذ الصغر
ان الفاصلة لا تاتي في نهاية السطر
اذا اردت ان تبدأ من جديد ضع تلك النقطة .
كنت أقف متفرجا من هول ما يقول !
أصفه بالغباء تارة و بحيرة تختلجني تارة أخرى مرت الأيام و تلتها الشهور ثم أعوام و أعوام !
حتى أضحى الجزء السفلي لها يضمحل
ثم أصبحت بدون بداية وبدون نهاية شكلا !
حينها توقفت عن ترهات قد كانت بداخلي
ورفعت القبعة تقديرا !
وتعلمت أن المكانة قد تعلو وقد تنزل ،
كالمياه التي تخرج من الجبال دافئة خفيفة
فتتبخر وتعلو إلى السماء ثم تصبح سحبا
وتنزل مرة أخرى ، لكن هذه المرة ستمتزج بغبار السماء
فتتلطخ وتصبح ليست بعذراء !

[المُـسْتَحِيـلْ]

الفصل الخامس : ابتسامة حزن !

تواجدنا ضمن #الحياة ،
قد علمنا إرساء بسمة تحتوي حزنا !
كما هي تلك الدموع التي ترسم #فرحا !
فالمظاهر قد تطغى على كياننا الى حد ما
ولكنها لن ترسم سبيلنا بطريقة او اخرى !

[~نسآئم الصبآح ~]

رائعة هي قصصك
في انتظار البقية

تقديري لقلمك المبدع ~~

[المُـسْتَحِيـلْ]

الفصل السادس : جانب مظلم !

أقدمت على دخول غرفة صديقي الفيلسوف
كنت أنظر إليه باستخفاف بعض الشيء
ربمّا فلسفته في الحياة أضحت رمادا منثورا
أو كقصص الجزء الشرقي من العالم
التي يكون فيها البطل منتصرا أمام ألف ٍ من الحشود !
كانت الغرفة باهية بألوانها المختلفة
أزرق فأحمر فأخضر و غيرها كثير
إلا أنه ما شد انتباهي ذلك الستار الأسود الذي يغطي النافذة
قلت له بتحفظ أهو ستار أسود يا صديقي ؟
فأجابني نعم إنه جانب مظلم لحياتنا الذي لا ننساه
ربّما ستكون انانية منا أن نشعر بسعادة غامرة كل الأوقات
ولا نشعر بالحزن ولو للحظات
إن لم نتشارك اللحظات الحزينة فسنلعن الإنسانية
التي خلق منها و لأجلها نعمل
ربما كنّا سنخلط بين نبرات الوجوه المبتسمة الصامتة
وفيضان الأفكار العميقة لا تستطيع جذبنا بشكل أو بآخر
لأننا لا نملك ذلك الجزء الذي وجوده أمر مهم للغاية
في حياتنا وحيوات الأشخاص في حياتنا
اجعل تفكيرك عميقا ً يا صاحبي !

[المُـسْتَحِيـلْ]

الفصل السابع : طموح !
سقف الطموحات الذي أنشأته يوما ً ،
سيظل حبيس أفكارك وضمن سجنها ...
سيتدخل القدر حتماً ، ولكن تدخلك الحكيم أو غير ذلك ..
قد يضيف جزء ً وقد ينزع لـك آخر !
قد يمنحك أملا ً وقد يدخلك في كوابيس لا نهاية لهــا !
أن تعيش و الابتسامة تعلو شفتيك هو كل ما يمكنك فعله
لأن الصدمة أحيانا تجعلك تضحك و في القلب جرح
لا تعلمه إلا أنت !

[المُـسْتَحِيـلْ]

تأبى تلك الأنامل الجميلة، أن ترسم غير ذلك الطريق! ككل مرة وقع تلك الأنامل على ذلك الغيتار يرسم ذلك اللحن القوي والذي يحرك فينا كل ما يختلجنا من مشاعر، فنغادر الواقع لبرهة من الزمن ونسافر بخيالنا نحو كل ما هو جميل!
فلا توجد أي محطة تجعلنا نستريح، سنواصل حتى النهاية، ربما سندعوه كفاحا ً وربما سندعوه استسلاما لما سبق!
سنحاول...

[المُـسْتَحِيـلْ]

وعلى غير العادة كان اللقاء التلفزيوني الذي بث في مجمل القنوات غريبا عاتما وسوداويا!
منذ فترة ليست بالبعيدة رُسمت ابتسامة جميلة ودافئة تعلو محيانا، ومشاهدة التلفاز يجعلنا نفرح وبشدة نتفاءل للقادم ، وكل يوم يمضي يأتي بثمار بهية ناضجة تمنحنا دفعا قويا للمواصلة....
ولأن دوام الحال من المحال قد عدنا للقاء التلفزيوني لنتلقى صفعات قوية وبأيدي تحمل أغلالا ثقيلة تجعلنا ننحني للتراب !

أفكار مشتتة ستجد الطريق يوما ما...

#عبداللطيف

[المُـسْتَحِيـلْ]

زخمٌ إعلامي كبير، فانتقلت أجواء الأهازيج العالية من منطقة إلى أخرى، لا شيءَ يُذكر سوى نفسيات بائسة أدْركت أن أمطار هذا الموسم كانت عنيفةً جدًا رغم حدتها الضعيفة!
كـان التّواصل جافا جدًا على غير العادة، تلك الرسائل أصبحتْ غير مفهومة أيضاً ، ولكن تفوح منها رائحةُ القّسوة ، لم تكن كسابقاتها لم تكن!
نحنُ ضعفاء لأنّنا لا نستطيع فعل أيّ شيء ، ليس بمقدرونا أنْ نغيّر مكان تلك الفاصلة وسط تلكَ الجملة ، وضعنا تلك النقطة في نهاية النّص على مضَض وبأيدي مرْتجفة أدركت نهاية الحكاية!

اللاعودة....

#عبداللطيف