الدكتور ولاعب كرة القدم

[ysaddek]

الدكتور: مساره الدراسي من سن 6 سنوات يدخل سنة أولى ابتدائي إلى غاية وصوله 30 سنة فما فوق (عند الأغلبية)
........العمل: الأغلبية أثناء تحضيرهم للدكتوراه يعملون في المقاهي والمطاعم، ومع حصولهم على الشهادة يعملون ساعات إضافية للحصول على 1 نقطة في الملف، ويتنقلون عبر الولايات ومحطات نقل المسافرين من اجل الملتقيات للحصول على 0.25 نقطة،
الدكتور في بلادنا حياتو كامل يجري وراء (النقاط) لكي يتوظف.وفي الأخير يحصل على أجر زهيد لا يكفيه الكراء والمصاريف اليومية
هاذا بغض النظر عن التعفن والتخلف في الجامعات "تبعث مداخلة مايقبلولكش ... التدريس ساعات إضافية بالمعريفة.. إلخ.... يصابوطيوك قدر المستطاع أثناء تحضيرك لأطروحتك ...... وزيد المصروف لي يصرفو الطالب من جيبة لانجاز اطروحتة ، التربصات يديوهم الأساتذة القدامى وعائلاتهم واولادهم على حساب الطالب ... ّإلخ"
...............
لاعب كرة القدم:
تعاقد أمس"25 جويلية 2017" فريق "شبيبة الساورة" (فريق كرة قدم بولاية بشار) مع أحد اللاعبين، بأجر قدرة 220 مليون سنتيم شهريا

[مسامح.]

لا تقارن لا تقارن لا تقارن

[kouachizoubir]

لا مجال للمقارنة اخي، مهما تعبنا و مهما صادفتنا وستصادفنا المتاعب، وستوضع لنا العراقيل، وسنبقى نعاني ماديا لانها سياسة منتهجة لتحقير العالم وتشجيع الجاهل...، لكنهم لن يصلوا الى ما وصلنا اليه( رغم انه سبحانه وتعالى قال في محكم تنزيله:" وما اوتيتم من العلم الا قليلا")، لكننا سنبقى اسيادهم وشرفاؤهم واعزة القوم وهم اراذلهم، بإمكان أي شخص الحصول على المال باية طريقة شاء، لكن للعلم طريق واحد فقط لن يتمكنوا ابدا من السير على دربه، فهو درب الصابرين.

[prof.khadija]

“علمت أن رزقى لا يأخذه غيرى فاطمأن قلبى، وعلمت أن عملى لا يقوم به غيرى فاشتغلت به وحدى، وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يرانى عاصيا، وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء ربى”

الحمد لله على نعمة العلم و الاجر الحلال

[tassnim5]

لاعب كرة القدم يلهي الناس عن اشغالهم و عباداتهم شتان بينه و بين طالب العلم حتى لوكانت قيمته في هذا البلد ضعيفة الا أن قيمته عند الله أعظم و أجل.

[أسامة البسكري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ysaddek

الدكتور: مساره الدراسي من سن 6 سنوات يدخل سنة أولى ابتدائي إلى غاية وصوله 30 سنة فما فوق (عند الأغلبية)
........العمل: الأغلبية أثناء تحضيرهم للدكتوراه يعملون في المقاهي والمطاعم، ومع حصولهم على الشهادة يعملون ساعات إضافية للحصول على 1 نقطة في الملف، ويتنقلون عبر الولايات ومحطات نقل المسافرين من اجل الملتقيات للحصول على 0.25 نقطة،
الدكتور في بلادنا حياتو كامل يجري وراء (النقاط) لكي يتوظف.وفي الأخير يحصل على أجر زهيد لا يكفيه الكراء والمصاريف اليومية
هاذا بغض النظر عن التعفن والتخلف في الجامعات "تبعث مداخلة مايقبلولكش ... التدريس ساعات إضافية بالمعريفة.. إلخ.... يصابوطيوك قدر المستطاع أثناء تحضيرك لأطروحتك ...... وزيد المصروف لي يصرفو الطالب من جيبة لانجاز اطروحتة ، التربصات يديوهم الأساتذة القدامى وعائلاتهم واولادهم على حساب الطالب ... ّإلخ"
...............
لاعب كرة القدم:
تعاقد أمس"25 جويلية 2017" فريق "شبيبة الساورة" (فريق كرة قدم بولاية بشار) مع أحد اللاعبين، بأجر قدرة 220 مليون سنتيم شهريا

اولا، لا مجال للمقارنة، من حيث الموضوع، حيث ان هذا حاصل في كل انحاء العالم، و خاصة اوروبا حيث يعتبر اجر الاستاذ و الباحث في الجامعة الاقل مقارنة بالقطاع الاقتصادي ناهيك عن لاعبي كرة القدم. الشيء الذي يحز في نفسي هو ان النوادي الرياضية في اوروبا مثلا هي مؤسسات مستقلة عن الدولة (او على الاقل هذا الذي اعلمه فانا لا اتابع كرة القدم و اخبارها) بينما في الجزائر فان تلك الاموال هي من الدولة (لا تقل لي انها اموال الراعين من رجال الاعمال فهي مقابل اعفاءات ضريبية كانت لتذهب الى خزينة الدولة)

ثانيا، و هذه مزحة فقط، ان اراد الاستاذ الجامعي او هذا الدكتور ان يلعب كرة القدم حتى يحسن من مستواه المادي فليذهب و يرينا مستواه الرياضي على الميدان.

ثالثا، اعتقد ان الدكتور الذي افنى جل وقته في البحث و الدراسة يمكنه على الاقل الكتابة بلغة عربية سليمة غير هجينة.

تحياتي

[رضاك يا ربي]

السلام عليكم اخوتي
امضيت 12 سنة في الجامعة
لدي دبلوم dueaو مهندس دولة و ماجستير و سنة ثانية دكتوراه كلاسيك
وانا عاطلة عن العمل
صحيح أننا نحن النخبة و في نفس الوقت مهمشين و نعاني من البطالة
لكن رغم ذلك لا يمكن مقارنتنا بلاعب كرة
فهي مجرد هواية رغم ما يتقاضونه من ملايين
صحيح أننا نتمنى أن نتوظف في الجامعة و نكمل أبحاثنا
لكن هذا ماقدر لنا
ان شاءالله نتوظف وتنسى كل تعبنا ومعاناتها
خلال كل هذه السنوات

[عبدو الصغير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة البسكري

اولا، لا مجال للمقارنة، من حيث الموضوع، حيث ان هذا حاصل في كل انحاء العالم، و خاصة اوروبا حيث يعتبر اجر الاستاذ و الباحث في الجامعة الاقل مقارنة بالقطاع الاقتصادي ناهيك عن لاعبي كرة القدم. الشيء الذي يحز في نفسي هو ان النوادي الرياضية في اوروبا مثلا هي مؤسسات مستقلة عن الدولة (او على الاقل هذا الذي اعلمه فانا لا اتابع كرة القدم و اخبارها) بينما في الجزائر فان تلك الاموال هي من الدولة (لا تقل لي انها اموال الراعين من رجال الاعمال فهي مقابل اعفاءات ضريبية كانت لتذهب الى خزينة الدولة)

ثانيا، و هذه مزحة فقط، ان اراد الاستاذ الجامعي او هذا الدكتور ان يلعب كرة القدم حتى يحسن من مستواه المادي فليذهب و يرينا مستواه الرياضي على الميدان.

ثالثا، اعتقد ان الدكتور الذي افنى جل وقته في البحث و الدراسة يمكنه على الاقل الكتابة بلغة عربية سليمة غير هجينة.

تحياتي

السلام عليكم،
إسمح لي أخ أسامة أن أخالفك الرأي في النقطة الأولى،
وأظنك بعيد كل البعد عن ما يحدث من وراء البحر أو حتى
في بعض بلدان دول الخليج وجنوب إفريقيا حتى..
لي أصدقاء كثر يعملون بمختلف الدول الأروبية وحتى في
الولايات المتحدة وكندا، والأمر ليس كما وصفت، فهم يتمتعون
بأجور محترمة تكفيهم في قضاء كل حوائجهم وحوائج أسرهم...
وليس هذا أهم شيء في الأمر، الأهم من ذلك هي الامتيازات المعتبرة
التي يتمتعون بها في شتى المجالات التي هي على أهمية بمكان
كالصحة والنقل والتعليم لأبناءهم وغيرها...، صدقني أنني أتحدث
إليهم يوميا وأعرف الكثير عنهم، أخبرني أحد أصدقائي قبل أيام أنهم
في أروبا لا يدخلون مكان العمل وعقولهم مشتتة أو منشغلة ومشوشة
بمختلف التفاهات والمشاكل الروتينية التي تشغلك في الجزائر،
فكل الأمور ميسرة ومضبوطة بدقة متناهية ولا مجال للخطأ أو التهاون،
لذلك تجد الفرد الأروبي يقدم مردود أكثر من 90% على عكس الفرد
الجزائري...
حينما يكون الأمر بهذا الشكل فلن تدخل في مقارنة مع لاعب كرة
قدم ولا مع رجل أعمال ولا حتى مع رئيس وزراء ....،
لأنك مكتف ولا حاجة لك بأية مقارنة ومع أي كان ومهما كانت مرتبته
مشكلة المقارنة في الجزائر مردها إلى هذه النقطة تحديدا، يعني حينما
ترى الحالة البائسة للأستاذ الجامعي- وهو من المفروض أعلى درجة من بين
إطارات الدولة- أقول حينما ترى حالته البائسة ومختلف المشاكل التي يتخبط
فيها وأبسط الأمور التي من المفروض من البديهيات لا سبيل له إلى الحصول عليها
هنا يطرح مثل هذا الإشكال والمقارانات، مشكل توزيع الثروات..مشكل العدالة الغائبة..
مشكلة تهميش الكفاءة والحط من قيمتها وفي المقابل تشجيع الرداءة والجهل و الجهلة
هذا الذي نعاني منه في بلادي، ولولا ذاك ما كنا بحاجة لأية مقارنة مع أي كان...
وأي مقارنة ؟؟ فهل يستوي العالم والجاهل؟ بل هل تستوي الظلمات والنور

والله المستعان

[mirabatna]

يا أخي الأمر أعمق من هاذا، ليس فقط لاعب الكرة من يفوق الدكتور والاستاذ الجامعي أجرا
ليس هناك توزيع عادل في الأجور، فعمال "algerie telecom والضمان الاجتماعي" يتقاضون مرتبات خيالية
تخيل لدي صديقة تعمل في "اتصالات الجزائر كتقنية بنوك" مرتبها يفوق 70.000 دج مع أنها متحصلة على شهادة الجامعة الليلية UFC
ونفس الوصيفة بنفس الشهادة في قطاع مخالف ستجد ان المرتب يستحيل ان يتجاوز 35.000 دج
نائب البرلمان الذي تجدهم (الأغلبية بدون شهادات جامعية) يتبذخون في اموال طائلة بدون أية فائدة يجلبونها للبللاد والعباد + الحصانة الدبلوماسية الخيالية (وهي الأهم )
لاعبو كرة القدم في الدول الأوروبية وخاصة الغير اوروبيين (من دول أخرى) لديهم ضرائب كبيرة يدفعونها لدولهم الأصلية. + كرة القدم عندهم يستعملونها للسياحة وتظوير الاقتصاد (مثلا ملاعب بإسبانيا تستقطب السواح الأجانب، وتقوم إدارة الملعب بدفع غرامات للدولة)
الوكلاء الطبيون والتجاريون "بشركات الأدوية" أحسن حالا من الدكاترة الأساتذة الجامعيين، تصل اجورهم إلى أزيد من 80.000 دج مع أنهم أغلبيتهم متحصلون على "ليسانس أو ماستر في التخصصات العلمية والتجارية"
هاذا مثال عن الوضعية المزرية اللتي تتخبط فيها "نخبة المجتمع" من دكاترة وماجستير"
وأخيرا الكام اللذي يقصم ظهر المثقف "لي قراو وش دارو" لوكانت الدولة تعدل بين الشرائح لما تجرأ "أمي مايعرفش يكتب إسمو" على طرح هذا السؤال

[رضاك يا ربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mirabatna

يا أخي الأمر أعمق من هاذا، ليس فقط لاعب الكرة من يفوق الدكتور والاستاذ الجامعي أجرا
ليس هناك توزيع عادل في الأجور، فعمال "algerie telecom والضمان الاجتماعي" يتقاضون مرتبات خيالية
تخيل لدي صديقة تعمل في "اتصالات الجزائر كتقنية بنوك" مرتبها يفوق 70.000 دج مع أنها متحصلة على شهادة الجامعة الليلية ufc
ونفس الوصيفة بنفس الشهادة في قطاع مخالف ستجد ان المرتب يستحيل ان يتجاوز 35.000 دج
نائب البرلمان الذي تجدهم (الأغلبية بدون شهادات جامعية) يتبذخون في اموال طائلة بدون أية فائدة يجلبونها للبللاد والعباد + الحصانة الدبلوماسية الخيالية (وهي الأهم )
لاعبو كرة القدم في الدول الأوروبية وخاصة الغير اوروبيين (من دول أخرى) لديهم ضرائب كبيرة يدفعونها لدولهم الأصلية. + كرة القدم عندهم يستعملونها للسياحة وتظوير الاقتصاد (مثلا ملاعب بإسبانيا تستقطب السواح الأجانب، وتقوم إدارة الملعب بدفع غرامات للدولة)
الوكلاء الطبيون والتجاريون "بشركات الأدوية" أحسن حالا من الدكاترة الأساتذة الجامعيين، تصل اجورهم إلى أزيد من 80.000 دج مع أنهم أغلبيتهم متحصلون على "ليسانس أو ماستر في التخصصات العلمية والتجارية"
هاذا مثال عن الوضعية المزرية اللتي تتخبط فيها "نخبة المجتمع" من دكاترة وماجستير"
وأخيرا الكام اللذي يقصم ظهر المثقف "لي قراو وش دارو" لوكانت الدولة تعدل بين الشرائح لما تجرأ "أمي مايعرفش يكتب إسمو" على طرح هذا السؤال

كفيت ووفيت بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

[tassnim5]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mirabatna

يا أخي الأمر أعمق من هاذا، ليس فقط لاعب الكرة من يفوق الدكتور والاستاذ الجامعي أجرا
ليس هناك توزيع عادل في الأجور، فعمال "algerie telecom والضمان الاجتماعي" يتقاضون مرتبات خيالية
تخيل لدي صديقة تعمل في "اتصالات الجزائر كتقنية بنوك" مرتبها يفوق 70.000 دج مع أنها متحصلة على شهادة الجامعة الليلية UFC
ونفس الوصيفة بنفس الشهادة في قطاع مخالف ستجد ان المرتب يستحيل ان يتجاوز 35.000 دج
نائب البرلمان الذي تجدهم (الأغلبية بدون شهادات جامعية) يتبذخون في اموال طائلة بدون أية فائدة يجلبونها للبللاد والعباد + الحصانة الدبلوماسية الخيالية (وهي الأهم )
لاعبو كرة القدم في الدول الأوروبية وخاصة الغير اوروبيين (من دول أخرى) لديهم ضرائب كبيرة يدفعونها لدولهم الأصلية. + كرة القدم عندهم يستعملونها للسياحة وتظوير الاقتصاد (مثلا ملاعب بإسبانيا تستقطب السواح الأجانب، وتقوم إدارة الملعب بدفع غرامات للدولة)
الوكلاء الطبيون والتجاريون "بشركات الأدوية" أحسن حالا من الدكاترة الأساتذة الجامعيين، تصل اجورهم إلى أزيد من 80.000 دج مع أنهم أغلبيتهم متحصلون على "ليسانس أو ماستر في التخصصات العلمية والتجارية"
هاذا مثال عن الوضعية المزرية اللتي تتخبط فيها "نخبة المجتمع" من دكاترة وماجستير"
وأخيرا الكام اللذي يقصم ظهر المثقف "لي قراو وش دارو" لوكانت الدولة تعدل بين الشرائح لما تجرأ "أمي مايعرفش يكتب إسمو" على طرح هذا السؤال

كل قطاع يختلف عن الاخر و الاجر غالبا ما يكون متناسبا تناسبا طرديا مع مداخيل القطاع.
بالنسبة للنخبة فالامر اختلط الان و كلمة النخبة لا تنطبق على جميع الدكاترة فهناك من لا يستحق الحصول حتى الاجر الادنى المضمون بسبب حصوله على شهادة أكبر من مستواه. لابد من غريلة الدكاترة واعتماد تصنيف المجلات في التوظيف فدكتور A ليس كدكتور c .

[mirabatna]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tassnim5

كل قطاع يختلف عن الاخر و الاجر غالبا ما يكون متناسبا تناسبا طرديا مع مداخيل القطاع.
بالنسبة للنخبة فالامر اختلط الان و كلمة النخبة لا تنطبق على جميع الدكاترة فهناك من لا يستحق الحصول حتى الاجر الادنى المضمون بسبب حصوله على شهادة أكبر من مستواه. لابد من غريلة الدكاترة واعتماد تصنيف المجلات في التوظيف فدكتور A ليس كدكتور c .

معك حق، كل الحق .. لكن
الاجور حسب مداخيل القطاع، هنا يتدخل الحظ، و"قفازة البعض" لي عندو الحظ يتوظف في قطاع "عندو مداخيل" وعديم الحظ ولو عندو شهادة ومستوى أحسن لا يتقاضى أجر جيد لأنه "ماقفزش بمنصب في قطاع ذو مداخيل"(كل شيء بالمكتوب)
لهاذا تجدين الضفر ب"Poste" عند الضمان الاجتماعي واتصالات الجزائر "شبه مستحيل بالنسبة لمن لا يملك وساطة"
الدكاترة بمستوى دون متوسط، لي تهدري معاها تقولك "مالحقتش نكمل دكتوراه" فالمنحة الدوكتوراه "مهزلة 12.000 دج" وخاصة لي عندها التزامات البيت والأولاد مجبرة "تسقّد" الدكتوراه ونفس الشي بالنسبة للرجال .. "لازم يخدم على شرو" وبالتالي الكل يسقّد ليسرع ويبدأ مشوار البحث عن عمل. لأن شهادة الدكتوراه الآن هي بداية المطاف وليس نهايته
....... لو الدولة تحسن من وضع طلبة الدكتوراه المادية ولكن تشترط عليهم "مستوى جيد" ونشر في مجلات تصنيف A. والمساهمة في تطوير البلاد "مثلا الابحاث الزراعية والطبية والتقنية ... إلخ" لاجتهد الكل وبذل قصارى جهده.

[tassnim5]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mirabatna

الدكاترة بمستوى دون متوسط، لي تهدري معاها تقولك "مالحقتش نكمل دكتوراه" فالمنحة الدوكتوراه "مهزلة 12.000 دج" وخاصة لي عندها التزامات البيت والأولاد مجبرة "تسقّد" الدكتوراه ونفس الشي بالنسبة للرجال .. "لازم يخدم على شرو" وبالتالي الكل يسقّد ليسرع ويبدأ مشوار البحث عن عمل. لأن شهادة الدكتوراه الآن هي بداية المطاف وليس نهايته
....... لو الدولة تحسن من وضع طلبة الدكتوراه المادية ولكن تشترط عليهم "مستوى جيد" ونشر في مجلات تصنيف a. والمساهمة في تطوير البلاد "مثلا الابحاث الزراعية والطبية والتقنية ... إلخ" لاجتهد الكل وبذل قصارى جهده.

هذه الاسباب كلها لا تغفر للدكتور الحصول على شهادة عليا دون أن يستحقها. هناك من هم موظفون و يملكون مناصب أساتذة بالجامعة و يقومون بالتسريع كما ذكرت فقط من اجل الارتقاء في الرتبة و رفع الراتب. على الباحث أن يفرق بين الراتب و البحث و يجعل نيته خالصة لوجه الله ليس الا. صحيح أن المنحة ضعيفة و الراتب غير كاف و لكن مسؤولية الباحث عظيمة و من يتعود على المجلات الضعيفة و العمل المستهتر غير المتقن لن يورث غير هذا لطلبته و لن يستطيع رفع مستواه للأسف. لا أعتبر الدكتوراه بداية المطاف بل البداية كانت الماجستير و لا أعتبرها أيضا نهاية المطاف و لكن هي من تحكم على كفاءة بقية المطاف فان صلحت صلحت البقية و ان فسدت صعب اصلاح البقية.