تسبّب إرهاب الطرقات خلال الأشهر الخمسة الأولى لسنة 2017، في حصد 16 ألف ضحية بينهم 1343 قتيلا و14500 جريحا، وهو ما شكّل تراجعا نسبيا مقارنة بالفترة ذاتها في 2016.
حسب أرقام المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق، فإنّ فترة جانفي إلى ماي من 2016، عرفت تسجيل 1520 قتيلا أي بانخفاض بنسبة 11.64 بالمائة، كما انخفض أيضا عدد الجرحى بنسبة 16.43 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2016 التي شهدت تسجيل 17350 مقابل 14500 في السنة الجارية أي بانخفاض بـ2850 حالة.
وبخصوص عدد حوادث المرور المسجّلة في جانفي وماي، أفيد أنّها بلغت 10206 مقابل 11663 في الفترة ذاتها من السنة الماضية أي بانخفاض 12.49 بالمائة.
وتصدرت الجزائر العاصمة قائمة الولايات فيما يتعلق بعدد حوادث المرور بـ601 حادث تليها ولاية المسيلة بـ456 حادثا ثم سطيف بـ428 حادثا، أما فيما يتعلق بعدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور، فسجلت ولاية المسيلة أثقل حصيلة خلال هذه الفترة بـ66 ضحية ثم الجزائر العاصمة بـ62 وباتنة بـ 56.
وذكر مركز الوقاية والأمن عبر الطرق، أنّ العامل البشري يبقى السبب الرئيسي في حوادث المرور حيث بينت الأرقام أن 9785 حادث من مجموع الحوادث المسجلة بين جانفي وماي راجع إلى عدم احترام قواعد المرور