|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2017-03-05, 07:17 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
*** عندما يصحو الضمير ***
"لقد كنت غبية بكل بساطة، أحببت الحريّة و الطريق و السّرعة ، إنطلقت بسرعة مائة و ستّين كيلومترا في الساعة ، كنت أدخّن و أستمع إلى الموسيقى بصوت عالِ، وكنت أتحدّث مطوّلا على الهاتف و أنا خلف المقود، إنعطبت العجلة بانزلاقها بجانب الطّريق، فقدت السيّارة توازنها و طارت إلى وهلة بسرعة فائقة و هي تتقلّب، ومن قوّة الصّدمة إنقذفت خارج السيّارة.
لقد أحسست أنّني أطير في ممرِّ مفعم بالسعادة، و فجأة سمعت صوتا: "الأطفال بحاجة لك و زوجك بحاجة لك، فتحت عينايا و بدأت بالصُّراخ من الألم، و فقدت وعيي؛ هكذا يمكن بسرعة أن تتحوّل من إمرأة ناجحة سعيدة ، إلى مقعدة مهشّمة. كانت يدي اليمنى تعمل فحسب، ثم عادت الحركة إلى اليد اليسرى، وطالما هناك يدان، فإنّك تستطيع أن تعمل شيئا ما، لدي قطع من مادّة البلاستيسين اللّدنة أحضرتها أمّي إليَّ، وبدأت أجسّد أحلام الطّفولة، ذاك أنّني لم أملك دمى في طفولتي، طالما أنّني حصلت على فرصة لبدأ حياتي من جديد ببقائي على قيد الحياة، لا بد من الإنشغال بالأعمال الخيريّة، فرحت أصنع الدُّمى لمساعدة الأطفال. لم يعط الأطبّاء أيَّ أمل في أنّني سأستطيع الوقوف، ولم يعط أحد أي ضمانة حين قرّروا إجراء عمليّة بوضع إطار على كامل العمود الفقري، لم يكن الأطبّاء واثقين تماما من أنّني سأتمكّن من الوقوف. كنت أبحث في أمر ما عن نفسي بعد الحادث، كانت الحالة توحي بنسبة 50 % بأنّي سأبق على كرسي المقعدين إلى الأبد، أو تجرى عمليّة أخرى قد أستطيع بها المشي، لكن وجدت في نفسي القوّة و بدأت أتدرّب على وضعيّة السنونو على الأرض لإحياء عمودي الفقري، وأخيرا و بعد فترة إستطعت النهوض. لقد أنفقت الكثير من المال على المقتنيات و الحقائب الغالية الثّمن، أمور عابرة، لماذا أنا في الحياة، أنجبت الأطفال و لكنّني لم أستطع تربيتهم، أثناء الطفولة لم أكن أقض معهم وقتا طويلا، لا أودُّ أن أصدّق أنّ الله قد أوقعني في هذا الحادث لذات السّبب، فقد بدأت أمنحهم الكثير من الوقت، وبدأت أنشغل بالأعمال الخيريّة، أي بات لديّ وقت حتّى للأطفال الآخرين."
آخر تعديل ⋟صقر☬الأندلس⋞ 2017-03-06 في 22:28.
|
||||
2017-03-06, 07:24 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السلام عليكم
قصة مؤ ثرة تلامس واقعنا المعاش فعلا هناك الكثير من يستهنون بالحياة فالحياة يوم لك ويوم عليك في كل عام نفقد نسبة كبيرة من الشباب بسب حوادث الطرقات منهم من يتعرّضون لإصابات من جرّاء تلك الحوادث التي تؤدي إلى العجز. ومنهم من يفارق الدنيا وهذا راجع كله الى الإستهتار فالكثير من السائقين مصابون بإدمان استخدام الجوال اثناء القيادة ولإستماع الى الأغاني نتمنى ان يقلع الجميع عن هذه الوسائل التي تؤدي الى الهلاك شكرا لك اختي على فتح هذا الموضوع حتى يعتبر البعض عنوان مميز جميل ان يمنح الإنسان الفرصة الحياة من جديد حتى يستدرك مافات |
|||
2017-03-07, 12:44 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته وهو كذلك سيدي الكريم قد نكون في غفلة من أمرنا ويحدث أن يحصل شيئ ما يجعلنا نعيد حسالباتنا من جديد ونستدرك ما فاتنا اللهم ثبتنا على الطاعات والعبادات وأجعلنا من عبادك الذاكرين الشاكرين المستغرين التائبين مرور طيب بارك الله فيك دمت وفيا |
||||
2017-03-07, 13:19 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
|
|||
2017-03-07, 17:40 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
وفيك بارك الرحمان
شكرا على المرور و دمت وفيا الاطلاع |
||||
2017-03-26, 21:48 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
|
|||
2017-03-26, 22:00 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2017-03-27, 14:29 | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
اقتباس:
اقتباس:
وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته
وفيك بارك الرحمان فعلا ليتنا نعتبر سرني مرورك أيها الفاضل كل التقدير والاحترام لك |
|||||
2017-03-27, 16:15 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
|
|||
2017-03-27, 19:38 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته مرحبا مروة نورت الموضوع ياطيبة تسلمي على المرور الجميل تحياتي لك |
||||
2017-03-27, 21:44 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
ليتنا نعتبر |
|||
2017-03-30, 21:07 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
ونعم والله شكرا سلسبيل تسلمي على المرور |
|||
2017-03-31, 09:53 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
قصة فيها عبرة.............لكن ارى اننا لم نعد نعتبر فبعد مدة يرجع كل منا الى ماكان عليه |
|||
2017-03-31, 14:20 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
العفو سيدي الكريم
هذه صفة في بني البشر ربما نعتبر في تلك اللحظات ثم ننسى ونكمل حياتنا اللهم يا مقبل القلوب ثبت قلوبنا على دينك |
||||
2017-03-31, 18:07 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
قصة تحمل بين ثناياها عبرا كثيرة. هي خسرت قدرتها على المشي مجدداً لكن في المقابل ربحت مزيداً من الوقت لأبنائها وعملها الخيري. |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc