تقاطعها امال قائلة :
أكره الاعتراف بهذا لكن حياة اخوك بخظر وعودتي للمنظمة مرتبط بها بشكل كبير ....وانت حرة ......
ثم تردف قائلة :
للنتظر .....
تقوم امال من امامها وخرجت تسير لم تستفق الا وهي امام الكوخ حيث كان لها لقاء مع محمود حملتها الذكريات الى تلك اللحظة ونزلت الدموع من عيناها
مضت اللحظات ثم قالت وكأنها تخاطبه قائلة
ماذا كنت ستفعل لوكنت مكاني يامحمود ......ماذا كنت ستفعل
تتنهد وهي تغمض عيناها وهي تردد
كيف انزعك من يدهم ...كيف .........اختك لاتثق بي ....ولم اجد الحل .......كل شيء يواجهني ويعاكس ما اريد
لم ارد خسارتك لكني خسرتك ....ربما قلت لا اريد رؤيتك لكنها كانت لحظة غضب من نفسي ومن حظي .....سلمت نفسك لهم لما فعلت هذا ....اتعاقبني هكذا