تلخيص كتاب غادة ام القرى - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تلخيص كتاب غادة ام القرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-11-04, 09:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
badimahdi
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي تلخيص كتاب غادة ام القرى

معلومات عن الرواية
اسم الكتاب: غادة أم القرى
تأليف: أحمد رضا حوحو -روائي وقاص جزائري-
عدد الصفحات الكتاب : 62 صفحة
تاريخ النشر : 1947
صاحب الرواية
أحمد رضا حوحو ( 15 ديسمبر 1911 - 29 مارس1956) ناقد، ساخر، يهوى الفن والتمثيل والموسيقى ويعزف على آلة العود، من مواليد 1911م ببلدة سيدي عقبة(بسكرة) درس باللغتين العربية والفرنسية وواصل تعليمه بالمدينة المنورة مهاجرا إليها ،رفقة أهله سنة 1935 ، تخرج من مدرسة العلوم الشرعية عام 1938 وعمل فيها بعد التخرج كما شارك في تحرير مجلة المنهل بمكة المكرمة بقصص يترجمها من الأدب الفرنسي ومقالات في مجلة الرابطة العربية المصرية. عاد إلى الجزائر سنة 1946 وانضم إلى جمعية العلماء المسلمين وعمل مدرسا فمديرا ثم مفتشا للتعليم ، كما شغل منصب أمين عام لمعهد عبد الحميد بن باديس بقسنطينة أنشأ "جمعية المزهر القسنطيني للمسرح و الموسيقى"، واشتغل أيضا في الصحافة فكانت له مقالات في جريدة البصائر أثارت الكثير من الجدل والنقاش بعناوين:ما لهم لا ينطقون؟ ما لهم يثرثون؟، كما كتب في جريدة الشعلة الأسبوعية التي تصدر بقسنطينة بأسلوب تهكمي ساخر قصد جلب الانتباه والتأثير على القارئ.استشهد يوم 29 مارس1956 حيث قبض عليه من طرف الاستعمار الفرنسي إثر وقوع عملية تفجير في دائرة البوليس المركزية واغتيال محافظ شرطة قسنطينة.ترجم وكتب المسرح والقصة والرواية والأدب الساخر.له: صاحبة الوحي (قصص 1954م)، نماذج بشرية (قصص 1955م)، غادة أم القرى (قصة طويلة 1947م)، مع حمار الحكيم (مقالات قصصية ساخرة 1953م). أعيدت طباعة آثاره أكثر من مرة.
التعريف بالكتاب : غادة أم القرى قصة طويلة للكاتب الجزائري أحمد رضا حوحو نشرت سنة 1947. القصة ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة تحكي في مجملها حياة المرأة الحجازية وما تعتريها من ضغوطات اجتماعية وثقافية ونفسية... وتعتبر من المحاولات الأولى التي أسهمت في تأسس الرواية العربية الجزائرية.
ملخص الرواية
تحكي هذه الرواية عن فتاة حجازية اسمها زكية ، تبلغ من العمر 18 عاما ، كانت زكية فتاة كسائر الفتيات تخضع لنظام العائلة الحجازية ، وفي احد المرات كانت زكية تراقب من الشرفة المارة اذ بها تلمح شابا جميلا كانت تعرفه وهو ابن خالتها جميل ، كان هذا الاخير متجها الى بيتهم ، شعرت زكية بشعور غريب تجاه ابن خالتها وتذكرا الماضي القديم عندما كانت تلعب مع جميل بكل حرية فاحست لاول مرة بوطأة الحجاب . وقعت زكية في حب جميل واصبحت تحبه بجنون وأصبحت لا تعرف مذل تفعل اذ تركع لحبها الشديد لجميل ام تخضع لقوانين العائلة الحجازية
ذات يوم اتى بعض الزوار الى بيتهم قاصدين اباها سليمان وكان هذا الرجل المدعو اسعد معروفا بانه رجل وسخ ماله حرام يحب التباهي بنفسه واخلاقه
واخلاق ابنه رؤوف ثم دخل اسعد في صلب الموضوع و قال ل سليمان قد اتيناك بالحسب النسب خاطبين ابنتك الى ابنى رؤوف فال سليمان دون ؤاله اية واحدة منهما ان ابني مخطوبة الى ابن خالتها جميل ، غضب السيد اسعد لانه لم يعرف قط احدا رفض له طلبا الا هذا الرجل
لما علم ابنه رؤوف عما جرى غضب وتوعد بتلقين جميل درسا قاسيا . ذات يوم كان جميل يتمشى في احدى الحدائق وكان رؤوف خلفه مع ثلة من رفاقه . كانوا يشتمونه و يسبونه فغضب جميل منه وهاجمه فاسرع صديقا رؤوف وناديا الشرطة.
اتهم جميل بتهمة السكر و التهجم على رؤوف فحكم عليه ب السجن لمدة 6 اشهر مع 80 جلدة كل شهر

حاول سليمان كتمان الامر عن عائلته مع علمه استحالة ذلك . كان الخبر قاسيا على الجميع و لكنه كان اشد و اعنف على زكية توهمت انها قد كسبت المعركة و ان الحظ قد ابتسم لها اذ هو ينهار فجاة
كانت الفتاة بين خيارين صعبين الحب الذي تكنة لجميل وتقاليد الاسرة ، فهذه الاخيرة تحثها على التظاهر بعدم المبالات لمحافظة على شرف الاسرة ، فستسلمت لقوة القلب وبدو ان تشعر اطلقت صرخة مدوية ، ثم خارت قواها وخرت مغشيا عليها.
كان هناك مخلوق اخر ليس اقل حزنا من زكية الا وهي والدة جميل التي كادت تموت من الحزن ، لم تلبث العجوز مكانها بل كانت تجري من مكان الى مكان لتستنجد بمن يساعدها ولكن من ياتراه يلتفت لعجوز مثلها.
اقترب موسم الحج واخت الام تترقب نبأ رحلة الملك من الرياض الى مدينة ام القرى .
لما جاء الملك وهو في موكبه اعترضت العجوز طريقه و صاحت تصرخ
ولدي......ولدي ..... .ولدي يا مولاي انقذ ولدي.
استمع الملك الى العجوز ووعدها باعادة النضر في قضية ابنها ، عادت العجوز الى دار أختها و أخبرتم بما جرى ، أراد سليمان من اخبار ابنته فأجلسها بجانبه وقال لها ان جمي بخير وسيعود الينا سالما ، لم تصدقة الفتاة وبدات بصراخ وهي تقول لقد قتلتموه انتم تخدعوني و غدت تجرى فهوت رجلها وسقطت واصطدم رأسا بحجر السلم وكانت الصدمة قورية فتدفق الدم و أغمي عليها.
في هذه الاثناء كان الملك في قصره قد استدى صاحب الدعوى وهو رؤوف و شاهداه الى القصر . وكانوا في انتضار جميل ثم بدأوا الديث و عترفاو
بفعلتهم ، ثم دخل ضابط شرطي الى القاعة واخبر الملك ان جميل قد انتقل الى رحمة الله



في هذا الوقت كانت عائلت سليمان مجتمعين حول ابنتهم خائفين عليه ، و اذ بها تفتح عينيها و تنظر الى الاعلى و تبتسم وتقول جميل انا لك، ثم توقفت عن الكلام وبقيت تحدق في السماء ، فلمس ابوها جبينها براحة يده المرتجفة فوجدها باردة كالثلج... وحدق في عينيها فوجدهما جامدتين و تحس نفسها فوجده قد انقطع ، فغدا يبكي ك الطفل الصغير .
وفي هذه الاثناء وقف امام منزل الشيخ سليمان رسولا القصر الملكي يحملان نبأ وفاة جميل ، واذ بهما يسمعان العويل و النحيب فمكثا برهة ثم قال احدهما للاخر
- هيا بنا ...فقد وصلهم الخبر ...









 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc