المقابلة جد مصيرية وحاسمة و القرار فيها للحكم ...فأي فريق اخترت تشجيعه و ما النتيجة التي تتوقعها ؟!

[الحـ)حسام(ــقّ]

هل أنت مع الوزيرة أم ضدها ؟! هل توافق على إستقالتها أو إقالتها ؟! أم لا توافق ؟!
بالنسبة لي : أنا ضد إستقالة أو إقالة الوزيرة وسأسوق ثلاثة مبررات أقنعتني شخصيا وأراها وجيهة لأن أقف إلى جانبها لا ضدها وهي :
01/ يكفي أنها امتلكت الجرأة فوعدت بتلبية المطالب المادية الكثيرة والعالقة لعمال القطاع في ظرف وجيز والتزمت ووفّت وحققت لزملائنا في ظرف وجيز مالم يحققه أسلافها من وزراء الجبن ضعيفي الشخصية الأسود علينا والنعامات في مجالس الحكومة المغلقة الذين فشلوا لعقود من الزمن في تحقيق ولو عشر ما حققته هي في سنة وهنا أفتح قوسا كبيرة لأضيف(رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد) فلا يجب أن ننسى لها هذا وإن نسينا أو تناسينا ذلك فحينها تصدق فينا مقولة ((ياكل في الغلة و يسب في الملة )) (اللؤم)
02/يكفي أنها الوحيدة التي وضعت يدها على الداء الحقيقي الذي أوهن جسد القطاع ونخر عظامه و بسبه تقهقرت مدرستنا و تأخرت ، و ضعف مردوده و هزلت مخرجاته إنه مرض فقر التكوين إن لم نقل غياب التكوين و الرسكلة فاستنفرت قطاعها واستعجلت حقن المصل الناجع (التكوين) في شرايين القطاع (الأساتذة ) كي تعيد لها الحيوية و القوة التي فقدتها ..و أول ماقامت به هو استرداد العديد من المعاهد التكنولوجية لإعادة فتحها وبعثها من جديد لتقوم بدورها المنوط بها في السنوات القادمة رغم ما سينجر عن فتح المعاهد و تسييرها من أعباء مالية معتبرة ستثقل حتما كاهل الخزينة وأعيد فتح القوس من جديد لأضيف (في عز الأزمةالاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد)...
دون أن ننسى المشروع الجريء و الطموح ((إصلاح الإصلاح)) أو ((إصلاح ما أفسده أو فشل فيه سابقوها )) هذا المشروع الذي رغم كونه أمرا إيجابيا وطبيعيا يدخل في إطار تكريس التقويم كضرورة تربوية حيوية وحتمية ولذلك وجب تعزيزه بهدف تحيين المنهاهج وتحسينها لضمان تحقيق أفضل المخرجات التربوية وتحقيق مدرسة أصيلة - عصرية- ناجعة كما و كيفا .. رغم الحاجة الملحة إليه قلت وقبل أن يكشف حتى عن أدواته في الميدان إلا أنه ووجه بشراسة وعصفت عليه زوابع من الأحكام المسبقة وأعاصير من التشكيك و التخوين و التكفير حتى ...غير أنها بحكمتها و رصانتها استطاعت أن تسيّر واحدة من عديد الأزمات "المختلقة" في قطاعها بحكمة و كفاءة وحجة وبرهان ...وكي لا نبتعد في النقاش ونبقى في مسألة التكوين وكيف أولته الأهمية الكبيرة وجب أن نذكّر بإنها سطرت تربصا تكوينيا في هذا الصيف لفائدة الاساتذة المكلفين بتدريس السنوات :الأولى و الثانية من التعليم الابتدائي و الاولى متوسط ..فهل فعلها اسلافها أم وجب أن نذكركم بما بعدد أيام التكوين التي لا تتعدى أصابع اليدين حتى لانقول اليد الواحدة خلال عشرسنوات كاملة سخرها بن بوزيد في تجسيد إسلاخات بدل الإصلاحات التي خطط لها ...
ألا تستحق منا التقدير هذه الوزيرة الكفأة والخبيرة المتمرسة في علم الإجتماع التي أحسنت توظيف تكوينها و معرفتها الأكاديمية و خبرتها الواسعة في الميدان ...لا شك في أن النقابات وبعد أن اكتشفت أنها استغفلت و أُلبست أذني الحمار الورقية وقلدتها الوزيرة قلادة هبنقة وهي ضاحكة (النقابات) وحين أدركت أنها خسرت الماتش وأن ماضيعته أكبر مما غنمته وبرضاها مدت أيديها وأدخلتها في أغلال الوزارة دون أن يجبرها أحد على ذلك ..حينها قلت لم تستوعب الأمر وندمت بشدة لأنها (معذرة على العبارة) أحست بالحشوة الكبيرة التي أكلتها وكلاعب مهزوم لا يعترف بالخسارة فاقد للروح الرياضية (يا إمّا نربح ويا إمّا أنَّزّع أو نْززّع) قامت بتدبير و اختلاق مقابلة استدراكية مفاجئة لم تكن مبرمجة سلفا في وقت أسدل فيه الموسم الرياضي ستاره أو أوشك جرت فيها الوزيرة للمواجهة على حين غرّة ...ولكونها مصممة هذه المرة بكل السبل على هزم الوزيرة شر هزيمة قامت بإقحام بعض اللاعبين ((المحترفين ))الأجانب (نواب) في صفوف فريقها و عقدت صفقة مع بعض المسؤولين السابقين في الوازرة لأجل ترتيب نتيجة المقابلة لصالحها و تحقيق الفوز ليس بالنقاط فقط بل بطرد الفريق المنافس بالبطاقة الحمراء بداية بقائده ورأس حربته ونهايه بمدافعيه وحارسه ...
فياترى هل سينجح المتآمرون في تحقيق مبتغاهم ؟؟ الجواب على هذا التساؤل يستوجب منا الانتباه إلى مايلي : بما أن مصير المقابلة معلق في صفارة الحكم ، فهل سيكون هذا الحكم نزيها ومحايدا ولا علاقة تربطه بالأجندة المسطرة لترتيب هذه المقابلة ..كيف سيتصرف ؟؟هل سييتزعزع أمام تصفيرات الاستهجان التي يطلقها جمهور المتفرجين ... هل سيفقد ثقته بنفسه وتركيزه تحت وطأة المناورات والتشويش و التمثيل الذي يمارسه بعض اللاعبين ببراعة هل سيضعف أمام استفزازاتهم وانتقاداتهم اللاذعة و المتكررة لقراراته ... أم أنه سيكون كعادته هادئا بأعصاب باردة .. ملتزما ووفيا لطبعه وسمعته كحكم معروف عنه الحكمة و الرصانة و الجرأة و التؤدة وعدم التسرع حين اتخاذ القررات الهامة و الحاسمة ...هل سيحكم بالعدل و الحق ووفق ما يمليه عليه ضميره وواجبه المهني والأخلاقي هل سيكون في مستوى المسؤولية الجسيمة الملقاة على كاهله ؟؟؟إنها مجرد تساؤلات تواردت على الذهن و تتنظر الإجابة و الحسم في القريب العاجل ..

[ph7]

هذه أمور تقنية يا أخ حسام نجحت فيها وتفوقت ... لكن مانوع المدرسة التي تريدها ؟ .. إذا كانت فرنسية اللسان غربية المنهج لا دينية الروح فما قيمتنا بين الأمم ونحن شعب مسخ مطموس الهوية ..

[BOUTAHAR ABDELLATIF]

أوافقك الأخ حسام في جل ما ذكرت وهو طرح موضوعي لأقصى الحدود عن قناعة وليس مجاملة .. ولكن لا تنسى أن ما وفّرته السلطة من وظيفة عمومية والحكومة ووو لهذه الوزيرة لاستقرار القطاع بعد الهزّات الكثيرة والكبيرة هو ما لم يتح لأي وزير غيرها ناهيك عن الضغط الكبير للنقابات من خلال الإضرابات الوطنية في مختلف الأطوار .
السؤال الذي يفرض نفسه

أوّلا - لما أتيح لهذه الوزيرة ما لم يتح لغيرها سابقا ؟
ثانيا - لانختلف مع الوزيرة على المسائل التقنية والمادية - رغم أهميّتها - إنما تعلم جيّدا ويعلم الجميع لبّ الخلاف وليس مجرّد إختلاف تقني .
فلو كانت تملك نوايا حسنة بمستقبل القطاع لاستجابت لمطلب نقابة الإنباف unpef - البسيط والعادي - وهو تأجيل تطبيق برامج الجيل الثاني لمدّة سنة واحدة فقط - ريثما نطّلع عليها جميعا ونناقشها ونثريها ونتوافق جميعا على تطبيق محتوياتها -
ثالثا - ما لا يمكن قوله وكتابته صراحة على صفحات التواصل أكبر وأخطر بكثير أخي حسام -
وأنت أخي حسام أذكى من أن تسأل عن التفاصيل -

- قضية تاريخ شخصي وعائلي ثابت وليس ادّعاءات . - قضية انتقاء طاقم بالوزارة فيه الكثير مما يمكن قوله ... - قضية قناعات وتوجهات يراد فرضها فرضا على الجزائريين صاغرين . هذه السيّدة ليس بريئة والذئاب تريد نهشها ... ولكن الأمر أخطر ممّا تبدو عليه والأدلّة متوفّرة وبغزارة أخي العزيز.

-

والفاهم يفهم

[bassima45]

السلام عليكم
اولا ما حدث من تسريبات لا دخل للوزيرة به هو أمر دبر بليل أن تستقيل أو تبقى ليس مهما الاهم خو إيجاد الرأس المدبر الهذه المكيدة التي أريد بها القضاء نهائيا على ما تبقى من أمل لدى المواطن الجزائري من أنه ربما ستتحسن الامور يوما لكن و ياليت تبقي هذه الحكومة على القليل من ماء وجهها و تضرب بيد من حديد هؤلاء الذين صدموا 800 الف عائلة جزائرية

[ماماخالد]

فلتصفى الحسابات بعيدا عن الابرياء نفسياتهم

[الحـ)حسام(ــقّ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ph7

هذه أمور تقنية يا أخ حسام نجحت فيها وتفوقت ... لكن مانوع المدرسة التي تريدها ؟ .. إذا كانت فرنسية اللسان غربية المنهج لا دينية الروح فما قيمتنا بين الأمم ونحن شعب مسخ مطموس الهوية ..

وهل ترى بأن ريح التغريب هبت نسائمها فقط مع مجيء هذه الوزيرة أم أنه مشروع قديم بدأ منذ الإستقلال وواقع معاش منذ استقلال الأرض دون استقلال الفكر ؟؟
ثانيا :اصدقني القول أخي هل أنت وأنا المحسوبون على المدرسة الأساسية العروبية ، هل نحن معربون روحا وفكرا و سلوكا أم قولا فقط ؟؟؟انظر إلى ابسط الأمور : انظرإلى اسمك في المنتدى ...انظر إلى توقيعك في الوثائق الرسمية ...
ثم هل أنت و أنا مسلمون حقا روحا و سلوكا ؟؟ أم أننا نحن أيضا ضحايا بن غبريط ؟؟؟
أليس هاجسك الذي عبرت عنه أنت من أنهم يبتغون مدرسة لا تعترف بالدين ولا باللغة ...أليس هذا واقعا قبل بن غبريط و قبل بن بوزيد و قبل بن محمد وقبل ... لماذا لم تحدث نفس الزوابع و الثورات و الأعاصير قبل هذا اليوم مع بن بوزيد مثلا .. والكل يشهد على ماآل إليه القطاع في عهده من رداءة في كل النواحي ؟؟؟...لم أريد لها أن تحدث مع بن غبريط فقط و بالذات دون غيرها ..ويا ليتها كانت أعاصير مؤسسة شكلا و مضمونا فلا هي ثارت في الإطار الزمني المناسب فتأجلت إلى حين الإفراج عن الكتب المدرسية أو انتظرت الدخول المدرسي حتى يتبين الخيط الابيض من الأسود ولا هي اختارت الإطار المكاني المناسب فاختير لها ميدان آخر وهو الفيسبوك وقاعات الامتحان المصيري للتشويش على ابنائنا في الباكلوريا واتخاذهم رهائن من خلال التآمر بالتسريبات .. ولا هي تمتلك الحجة الدامغة والبرهان الساطع الذي يدين الوزيرة فتقنع هذه الفئة المدافعة عن الثوابت نفسها أولا قبل أن تقنع غيرها ..فكل ماساقته من أدلة لا ترقى إلى درجة القرينة الدامغة التي تدين المتهم .
لذلك فالوزيرة تظل في نظر القاضي العادل والمحايد بريئة حتى تثبت إدانتها .

[ملامح خجولة.]

سلاأم
الوزيرة الله غالب عليها بصح لازم تستقيل هوما مستهدفينها
اذا ما استقالتش راح يعاودو نفس الشئ العام الجاي ولي بعدو
ماكانش حل اخر
الشعب كل حل المواضيع وكل درك يجيبو الباك واحد ماكانش يجيب 10 درك يجيب الباك ب 14
هذا ظلم تاني

[soffiane]

هل أنت مع الوزيرة أم ضدها ؟! هل توافق على إستقالتها أو إقالتها ؟! أم لا توافق ؟!
بالنسبة لي : أنا ضد إستقالة أو إقالة الوزيرة وسأسوق ثلاثة مبررات أقنعتني شخصيا وأراها وجيهة لأن أقف إلى جانبها لا ضدها وهي :
01/ يكفي أنها امتلكت الجرأة فوعدت بتلبية المطالب المادية الكثيرة والعالقة لعمال القطاع في ظرف وجيز والتزمت ووفّت وحققت لزملائنا في ظرف وجيز مالم يحققه أسلافها من وزراء الجبن ضعيفي الشخصية الأسود علينا والنعامات في مجالس الحكومة المغلقة الذين فشلوا لعقود من الزمن في تحقيق ولو عشر ما حققته هي في سنة وهنا أفتح قوسا كبيرة لأضيف(رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد) فلا يجب أن ننسى لها هذا وإن نسينا أو تناسينا ذلك فحينها تصدق فينا مقولة ((ياكل في الغلة و يسب في الملة )) (اللؤم)
راك تتكلم من نيتك ولا تتمهبل؟ المطالب المادية التي تتحدث عنها ماكانت تتحقق لولا صمود الأشاوس وجاء النصر يوم عيد النصر ، أم تههدنا بالفصل؟ ألم تستبدلنا بالأقراص المضغوطة؟ ولولا تدخل الخيرين في هذه البلاد لما تحصلنا على هذه المكاسب.

[هوني لخضر]

يبدو ان الامر اكبر من وزيرة التربية فالدلائل كلها تشير ان هناك صراع اجنحة في دواليب الحكم في الجزائر و للاسف سندفع الثمن نحن و ابناءنا

[هوني لخضر]

ما اخشاه ان يكون القوم قد اختاروا ميدان قطاع التربية كساحة حرب لتصفية حساباتهم و الثمن الذي سندفعه نحن و ابناءنا سيكون باهضا ربي يستر و خلاص فالذي سرب امتحان البكالوريا لا اعتقد ان يكون مجرد مراهق عابث بل حوت كبير و كبير اكثر مما نتصور و اختار التوقيت المناسب ليضرب ضربته و للاسف الطرف الاخر كان في غفلة من امره
انه صراع الاجنحة في السلطة الجزائرية و سندفع نحن ابناءنا الثمن
و اقول لابنائنا الذين ينتظرون تسريبات اخرى الفيلم انتهى يا ابنائي

[ph7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحـ)حسام(ــقّ

وهل ترى بأن ريح التغريب هبت نسائمها فقط مع مجيء هذه الوزيرة أم أنه مشروع قديم بدأ منذ الإستقلال وواقع معاشا منذ الأرض وليس استقلال الفكر ؟؟
ثانيا :اصدقني القول أخي هل أنت وأنا المحسوبون على المدرسة الأساسية العروبية ، هل نحن معربون روحا وفكرا و سلوكا أم قولا فقط ؟؟؟انظر إلى ابسط الأمور : انظرإلى اسمك في المنتدى ...انظر إلى توقيعك في الوثائق الرسمية ...
ثم هل أنت و أنا مسلمون حقا روحا و سلوكا ؟؟ أم أننا نحن أيضا ضحايا بن غبريط ؟؟؟
أليس هاجسك الذي عبرت عنه أنت من أنهم يبتغون مدرسة لا تعترف بالدين ولا باللغة ...أليس هذا واقعا قبل بن غبريط و قبل بن بوزيد و قبل بن محمد وقبل ... لماذا لم تحدث نفس الزوابع و الثورات و الأعاصير قبل هذا اليوم مع بن بوزيد مثلا .. والكل يشهد على ماآل إليه القطاع في عهده من رداءة في كل النواحي ؟؟؟...لم أريد لها أن تحدث مع بن غبريط فقط و بالذات دون غيرها ..ويا ليتها كانت أعاصير مؤسسة شكلا و مضمونا فلا هي ثارت في الإطار الزمني المناسب فتأجلت إلى حين الإفراج عن الكتب المدرسية أو انتظرت الدخول المدرسي حتى يتبين الخيط الابيض من الأسود ولا هي اختارت الإطار المكاني المناسب فاختير لها ميدان آخر وهو الفيسبوك وقاعات الامتحان المصيري للتشويش على ابنائنا في الباكلوريا واتخاذهم رهائن من خلال التآمر بالتسريبات .. ولا هي تمتلك الحجة الدامغة والبرهان الساطع الذي يدين الوزيرة فتقنع هذه الفئة المدافعة عن الثوابت نفسها أولا قبل أن تقنع غيرها ..فكل ماساقته من أدلة لا ترقى إلى درجة القرينة الدامغة التي تدين المتهم .
لذلك فالوزيرة تظل في نظر القاضي العادل والمحايد بريئة حتى تثبت إدانتها .

نعم يا أخ حسام .. رياح التغريب هبت نسائمها مع مجيئ هذه الوزيرة وليس مشروعا قديما بدأ مع الاستقلال ... بدليل أنه غداة الاستقلال ورثت الجزائر نظاما تربويا فرنسيا مئة بالمئة منهاجا وبرنامجا وتاطيرا ... ولو شاء المسؤولون آنذاك لتركوا الأمر على ماكان عليه ، لكنهم رغم لسانهم المفرنس إلا أنهم يحملون روحا جزائرية فقاموا بتغيير هذا النظام وعملوا على نشر اللغة العربية التي لا يحسنون الحديث بها فاستعانوا بالمصريين والسوريين والفلسطينيين والتوانسة وجزأروا الإدارة في المدارس وغيروا المقررات وبنوا المناهج الدراسية على اساس عقدي واجتماعي واقتصادي وسياسي يتوافق مع المجتمع الجزائري.. واستمر التعريب يسير بخطى ثابتة حتى بلغ ذروته مع المدرسة الأساسية .. تعربت الحالة المدنية بالكلية وكذلك القضاء واكتسح الجامعات حتى أننا شهدنا دكاترة في الجامعة يستعدون لتعريب ألسنتهم بعدما راجت إشاعات حول تعريب بعض المعاهد كمعاهد بومرداس والبوليتاك بالحراش وجامعة العلوم والتكنولوجيا وقد تعربت قبلها معاهد العلوم الدقيقة والبيولوجيا ... كل هذا حصل والمسؤولون آنذاك لا يحسنون الحديث بالعربية لكن الروح الوطنية جعلتهم لا يحيدون عن الثوابت الوطنية .... ثم جاء بعدهم مسخ من المسؤولين هم إلى الحيوانية أقرب منهم إلى الإنسانية فرسموا إخوانهم على العملة الوطنية .. غيروا صورة الأمير بفيل وغزالة وبعير وطير جارح وأسد وجعلوا الجزائريين كالحيوانات يقتل بعضهم بعضا لا يدري القاتل لماذايقتل ولا يدري المقتول لماذا قتلوه ....
فرق كبير بين ساسة الأمس وساسة اليوم ياحسام الحق ... وفرق كبير بين بن محمد وبن غبريط

أما أنك تريد أن تشككني هل أنا مسلم حقا روحا وسلوكا فأنا واثق من نفسي أنني مسلم حقا روحا وسلوكا ولم أشك يوما في هذا ... أما اختياري لاسم ph7 فهو يرمز للوسط المعتدل في مجال الأحماض والقواعد وهو رمز عالمي لا يوجد بالعربية ويعني اللوغاريتم السالب لتركيز شوارد الهيدرونيوم ..

شكرا أخي حسام الحق وأقول لك أخيرا بن غبريط خطر على الأجيال القادمة فأبصر ماتكتب

[محمد نسومة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحـ)حسام(ــقّ

هل أنت مع الوزيرة أم ضدها ؟! هل توافق على إستقالتها أو إقالتها ؟! أم لا توافق ؟!
بالنسبة لي : أنا ضد إستقالة أو إقالة الوزيرة وسأسوق ثلاثة مبررات أقنعتني شخصيا وأراها وجيهة لأن أقف إلى جانبها لا ضدها وهي :
01/ يكفي أنها امتلكت الجرأة فوعدت بتلبية المطالب المادية الكثيرة والعالقة لعمال القطاع في ظرف وجيز والتزمت ووفّت وحققت لزملائنا في ظرف وجيز مالم يحققه أسلافها من وزراء الجبن ضعيفي الشخصية الأسود علينا والنعامات في مجالس الحكومة المغلقة الذين فشلوا لعقود من الزمن في تحقيق ولو عشر ما حققته هي في سنة وهنا أفتح قوسا كبيرة لأضيف(رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد) فلا يجب أن ننسى لها هذا وإن نسينا أو تناسينا ذلك فحينها تصدق فينا مقولة ((ياكل في الغلة و يسب في الملة )) (اللؤم)
02/يكفي أنها الوحيدة التي وضعت يدها على الداء الحقيقي الذي أوهن جسد القطاع ونخر عظامه و بسبه تقهقرت مدرستنا و تأخرت ، و ضعف مردوده و هزلت مخرجاته إنه مرض فقر التكوين إن لم نقل غياب التكوين و الرسكلة فاستنفرت قطاعها واستعجلت حقن المصل الناجع (التكوين) في شرايين القطاع (الأساتذة ) كي تعيد لها الحيوية و القوة التي فقدتها ..و أول ماقامت به هو استرداد العديد من المعاهد التكنولوجية لإعادة فتحها وبعثها من جديد لتقوم بدورها المنوط بها في السنوات القادمة رغم ما سينجر عن فتح المعاهد و تسييرها من أعباء مالية معتبرة ستثقل حتما كاهل الخزينة وأعيد فتح القوس من جديد لأضيف (في عز الأزمةالاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد)...
دون أن ننسى المشروع الجريء و الطموح ((إصلاح الإصلاح)) أو ((إصلاح ما أفسده أو فشل فيه سابقوها )) هذا المشروع الذي رغم كونه أمرا إيجابيا وطبيعيا يدخل في إطار تكريس التقويم كضرورة تربوية حيوية وحتمية ولذلك وجب تعزيزه بهدف تحيين المنهاهج وتحسينها لضمان تحقيق أفضل المخرجات التربوية وتحقيق مدرسة أصيلة - عصرية- ناجعة كما و كيفا .. رغم الحاجة الملحة إليه قلت وقبل أن يكشف حتى عن أدواته في الميدان إلا أنه ووجه بشراسة وعصفت عليه زوابع من الأحكام المسبقة وأعاصير من التشكيك و التخوين و التكفير حتى ...غير أنها بحكمتها و رصانتها استطاعت أن تسيّر واحدة من عديد الأزمات "المختلقة" في قطاعها بحكمة و كفاءة وحجة وبرهان ...وكي لا نبتعد في النقاش ونبقى في مسألة التكوين وكيف أولته الأهمية الكبيرة وجب أن نذكّر بإنها سطرت تربصا تكوينيا في هذا الصيف لفائدة الاساتذة المكلفين بتدريس السنوات :الأولى و الثانية من التعليم الابتدائي و الاولى متوسط ..فهل فعلها اسلافها أم وجب أن نذكركم بما بعدد أيام التكوين التي لا تتعدى أصابع اليدين حتى لانقول اليد الواحدة خلال عشرسنوات كاملة سخرها بن بوزيد في تجسيد إسلاخات بدل الإصلاحات التي خطط لها ...
ألا تستحق منا التقدير هذه الوزيرة الكفأة والخبيرة المتمرسة في علم الإجتماع التي أحسنت توظيف تكوينها و معرفتها الأكاديمية و خبرتها الواسعة في الميدان ...لا شك في أن النقابات وبعد أن اكتشفت أنها استغفلت و أُلبست أذني الحمار الورقية وقلدتها الوزيرة قلادة هبنقة وهي ضاحكة (النقابات) وحين أدركت أنها خسرت الماتش وأن ماضيعته أكبر مما غنمته وبرضاها مدت أيديها وأدخلتها في أغلال الوزارة دون أن يجبرها أحد على ذلك ..حينها قلت لم تستوعب الأمر وندمت بشدة لأنها (معذرة على العبارة) أحست بالحشوة الكبيرة التي أكلتها وكلاعب مهزوم لا يعترف بالخسارة فاقد للروح الرياضية (يا إمّا نربح ويا إمّا أنَّزّع أو نْززّع) قامت بتدبير و اختلاق مقابلة استدراكية مفاجئة لم تكن مبرمجة سلفا في وقت أسدل فيه الموسم الرياضي ستاره أو أوشك جرت فيها الوزيرة للمواجهة على حين غرّة ...ولكونها مصممة هذه المرة بكل السبل على هزم الوزيرة شر هزيمة قامت بإقحام بعض اللاعبين ((المحترفين ))الأجانب (نواب) في صفوف فريقها و عقدت صفقة مع بعض المسؤولين السابقين في الوازرة لأجل ترتيب نتيجة المقابلة لصالحها و تحقيق الفوز ليس بالنقاط فقط بل بطرد الفريق المنافس بالبطاقة الحمراء بداية بقائده ورأس حربته ونهايه بمدافعيه وحارسه ...
فياترى هل سينجح المتآمرون في تحقيق مبتغاهم ؟؟ الجواب على هذا التساؤل يستوجب منا الانتباه إلى مايلي : بما أن مصير المقابلة معلق في صفارة الحكم ، فهل سيكون هذا الحكم نزيها ومحايدا ولا علاقة تربطه بالأجندة المسطرة لترتيب هذه المقابلة ..كيف سيتصرف ؟؟هل سييتزعزع أمام تصفيرات الاستهجان التي يطلقها جمهور المتفرجين ... هل سيفقد ثقته بنفسه وتركيزه تحت وطأة المناورات والتشويش و التمثيل الذي يمارسه بعض اللاعبين ببراعة هل سيضعف أمام استفزازاتهم وانتقاداتهم اللاذعة و المتكررة لقراراته ... أم أنه سيكون كعادته هادئا بأعصاب باردة .. ملتزما ووفيا لطبعه وسمعته كحكم معروف عنه الحكمة و الرصانة و الجرأة و التؤدة وعدم التسرع حين اتخاذ القررات الهامة و الحاسمة ...هل سيحكم بالعدل و الحق ووفق ما يمليه عليه ضميره وواجبه المهني والأخلاقي هل سيكون في مستوى المسؤولية الجسيمة الملقاة على كاهله ؟؟؟إنها مجرد تساؤلات تواردت على الذهن و تتنظر الإجابة و الحسم في القريب العاجل ..

بما أنه هناك أيادي خفية دنيئة تريد تحطيم الوزيرة ، فأعلموا أنها على حق و الا كانوا حاربوها في العلن
ليكن لدينا بعد نظر و لو لمرة واحدة الدين يسربون في المواضبع هم الدين يريدون تحطيم الجزائر و ابناء الجزائر ، هم الدين يريدو ن تخرج شباب لا يفقه شيئ في العلم ، لنستفيق من سباتنا و النكن مرة واحدة مع الحق
الوزيرة ستبقى ان شاء الله و الدي يسعى لتخريب بلدنا ربي يفضحوا ان شاء الله

[محمد أبو عبدالمالك]

نحن مع تجريد اتخاذ القرارات الهامة للتربية من يد ثُلَّة من العباد تقرر حسب فهامتها واجندنها اليوم نطالب باحياء مؤسسات الجمهورية و إنشاء المرصد الوطني للتربية و المجلس الأعلى للتربية ويبقى الوزير خبير تقني توكل له مهام تحقيق الغايات الكبرى للوطن على ارض الواقع اي التنفيذ
صراحة لا اعلق امالا كبيرة على ذهابها او بقائها اطالب بمراجعة شاملة للشأن التربوي بالجزائر اذا كانت فيه ارادة للإصلاح ستختفي هذه الوزيرة من المشهد واذا كان غير ذلك لا يهم استقالتها او عدم استقالتها

[الحـ)حسام(ــقّ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ph7

نعم يا أخ حسام .. رياح التغريب هبت نسائمها مع مجيئ هذه الوزيرة وليس مشروعا قديما بدأ مع الاستقلال ... بدليل أنه غداة الاستقلال ورثت الجزائر نظاما تربويا فرنسيا مئة بالمئة منهاجا وبرنامجا وتاطيرا ... ولو شاء المسؤولون آنذاك لتركوا الأمر على ماكان عليه ، لكنهم رغم لسانهم المفرنس إلا أنهم يحملون روحا جزائرية فقاموا بتغيير هذا النظام وعملوا على نشر اللغة العربية التي لا يحسنون الحديث بها فاستعانوا بالمصريين والسوريين والفلسطينيين والتوانسة وجزأروا الإدارة في المدارس وغيروا المقررات وبنوا المناهج الدراسية على اساس عقدي واجتماعي واقتصادي وسياسي يتوافق مع المجتمع الجزائري.. واستمر التعريب يسير بخطى ثابتة حتى بلغ ذروته مع المدرسة الأساسية .. تعربت الحالة المدنية بالكلية وكذلك القضاء واكتسح الجامعات حتى أننا شهدنا دكاترة في الجامعة يستعدون لتعريب ألسنتهم بعدما راجت إشاعات حول تعريب بعض المعاهد كمعاهد بومرداس والبوليتاك بالحراش وجامعة العلوم والتكنولوجيا وقد تعربت قبلها معاهد العلوم الدقيقة والبيولوجيا ... كل هذا حصل والمسؤولون آنذاك لا يحسنون الحديث بالعربية لكن الروح الوطنية جعلتهم لا يحيدون عن الثوابت الوطنية .... ثم جاء بعدهم مسخ من المسؤولين هم إلى الحيوانية أقرب منهم إلى الإنسانية فرسموا إخوانهم على العملة الوطنية .. غيروا صورة الأمير بفيل وغزالة وبعير وطير جارح وأسد وجعلوا الجزائريين كالحيوانات يقتل بعضهم بعضا لا يدري القاتل لماذايقتل ولا يدري المقتول لماذا قتلوه ....
فرق كبير بين ساسة الأمس وساسة اليوم ياحسام الحق ... وفرق كبير بين بن محمد وبن غبريط

أما أنك تريد أن تشككني هل أنا مسلم حقا روحا وسلوكا فأنا واثق من نفسي أنني مسلم حقا روحا وسلوكا ولم أشك يوما في هذا ... أما اختياري لاسم ph7 فهو يرمز للوسط المعتدل في مجال الأحماض والقواعد وهو رمز عالمي لا يوجد بالعربية ويعني اللوغاريتم السالب لتركيز شوارد الهيدرونيوم ..

شكرا أخي حسام الحق وأقول لك أخيرا بن غبريط خطر على الأجيال القادمة فأبصر ماتكتب

العفو أخي ph7
والدليل على حسن النية ما حدث لجمعية العلماء المسلمين و أهم رموزها كرئيسها البشير الابراهيمي الذي وضع تحت الاقامة الجبريةحتى وافته المنية ..والدليل الآخر الانقلاب على بن بلة العروبي حتى النخاع و الزج به في السجن ..والدليل الآخر دفعة لا كوست التي وثق بها ومكن لها وفسح لها المجال لكي تتبوأ أعلى مراكز الدولة ...وغير ذلك من الأدلة الساطعة على ماذهبت إليه أنت من أن إرادة المسؤولين آنذاك في جزأرة المدرسة و التعليم ...
ثم عن أي جزأرة تتحدث ومنفذوها كما ذكرت مصريون و سوريون و عراقيون أضف إلى ذلك هل تعلم أننا لم نكن نملك منهاجا خاصا بنا ..هل تعلم أن الكتب المدرسية التي كانت تدرس للأجيال الأولى خلت من كتاب واحد جزائري بعضها مصري و الآخر سوري و آخر التونسي و أخر لبناني هل هذه هي الجزأرة التي كنت تقصدها ... لست هنا لأناقش هذه الجزئيات و التي لها مايبررها إذا ماوضعناها في إطارها الزماني ومن غير المعقول أن ننتقدها أو نسفهها خصوصا و أنها فترة النشأة أو الميلاد لكيان الدولة الجزائرية من اللاشيء ...
ربما فكرة جزأرة المناهج والمنظومة التربوية التي أعلنت عنها الوزيرة وجعلتها من الأولويات في هذا الإصلاح وأرادت تجسيدها هي أحد الأسباب التي أثارت هذه الزوابع ...وقوبلت بالرفض الشديد من كلا الفريقين العروبي و التغريبي

[aoudj]

القادم أسوأ .....أبناؤكم في الحلبة