بين الإيمان والكفر

[السجنجل]

إنَّ المُسلمَ إذا قامَ وتحصَّن مُتعففًا ***قالُـو إرهابــيٌّ وجعلـوهُ مُتخلــفاً


أمَّا الكافرُ إذ تخنَّث وتديثَ فاجــرًا***قالُـوا مُتحضــرًا وجعلـوه مُثقفاً


ومَنْ يَحتمِي وعِرضَهُ مِـن الهَوَى***يـَرونهُ غليــظَ النَّفــسِ مُتعجـرفاً


والـذي يُلقـِي بهَــا فـي كُـل مَلهـَى***يقُـولونَ عنـه ذاكَ امـرؤ عَفيـــفاً


نَعم تلكَ مِهنة هُـم يَرونـَها شَريفة ***والبنتُ تحْملُ لَهُم طِفلاً بلا زفَافاً


وإنْ لم تَتداوَى و تَستترُ وتتوارَى***لأتَتـْهُم بجحْفـلٍ مِن الصِّبيانِ ألـُوفاً


كأنَّ ذاكَ فعـلٌ لـيسَ فيـه شنـَاعَة ***حتـىَّ أصْبحنـاَ نـَراهُ شيء مَألــوفاً


ومنْ يفرُّ مُبكرًا من والديهِ هَاجرًا***ولا يُكلـفُ نفسـَهُ بحقـِّهم مَعــرُوفاً


يـَرونَه ُبحجـةٍ تافهةٍ عنـْهُم مُستقلٌ***بِحتميـةِ عَصْـرٍ أخْضبَتــهُ الظُّرُوفاَ


أذاكَ خيـرٌ يـَا أهلَ الشَّـر والكُفـر*** مـنَ الـذي لا يقـُـولُ لوَالديـه أفـًّـا؟


فيـَا صـَاحبَ العَقلِ كيـْفَ ترضَى***بالــذُّل والمـَــهاَنة ِوأنـتَ لـكَ أنْـفاً

[فاطمة شلف]

السلام عليكم
نعم
حتى اصبحنا نراه شيء مالوفا
فياصاحب العقل كيف ترضى
رائع اخي الكريم
تسلم يدك

[السجنجل]

السلام عليكم
نعم
حتى اصبحنا نراه شيء مالوفا
فياصاحب العقل كيف ترضى
رائع اخي الكريم
تسلم يدك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والأروع هو وجود أشخاص مثلكم بين حروفنا وكلماتنا مما يزيد من عزيمتنا وهمتنا
دمتم على هذا الصفاء والوفاء