تقاطعه بغضب :
لما تسأل ...اتعرف ماذا فعلت يامحمود ...دمرت اخر ذكرى لوالدي ....كان لابد الا تقولها لي ابدا ....انسيت انت بالنسبة لي من تكون ....انت قاتل ......
يقاطعها قائلا :
أمال ...........
تقاطعه قائلة :
ارجوك ......
تصمت بعدها ويسود الصمت بينهما الصمت المخيفة ثم تقول له :
لم اكن اتوقع ان تقولها لي
جلس ينظر اليها فاكملت هي تقول :
كيف تجرأت على قولها
ظلت ترددها ليقطع صمته قائلا :
ان كانت يدايا ملظختان بالدم فانت أيضا ياأمال
لأول مرة تنظر له وقالت بحيرة تشوبها الدهشة :
ماذا تعني ....انا لم اقتل أحد