|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-10-12, 16:39 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
نفثة مصدور ...
الحمدلله أولا و آخرا ، الحمد لله على كل حال .
أما بعد : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عجبا لأمر المؤمن إنّ أمره كله له خير ، إن أصابته سرآء شكر فكان خيرا له ، و إن أصابته ضرآء صبر فكان خيرا له ، حتى الشوكة يشاكها له بها أجر ... الحديث فاللهم لك الحمد والشكر . يطرق باب قلبك زائر ثقيل ، يجعل النَّفَسَ كأنما يتفلت من ثقب ضئيل ، يُحيل الصبح ليلاً ، و يزيد الليل ذيلاً ... ... لكن مرحباً بقدر الله ، و نقول كما علمنا ربنا جل و علا : إنا لله و إنا إليه راجعون ، لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم ، ونقول كما علمنا نبينا صلى الله عليه و سلم :قدر الله و ماشآء فعل . ترفع القلم لتكتب بمجاجه أملاً ، فتراه يرعُف الغمَّ هملاً ، تحس بالسماء تدنو و بالأرض تعلو ، و تشعر بالفضاء يضيق ، لكن الشكوى لغير الله لا تليق . يجعل الكبد بين شِقَّي الرحى ، و ترى أن الجمال قد اضمحل و امَّحى ... ... لكنني لن أشكو الخالق للمخلوق ، و لن أبوح بما يعتمل في النفس و لا بما يختلج فيها ، سحابة صيف عما قليل تقشع ، الصبر مر نباته حلو جَناته ، ما هي إلا أيام طالت أو قصرت ، و عند الصباح يحمد القوم السرى . الحق و الحق يقال ، ألمَّت بي قبل قليل مُلمَّة ، بلغت مبلغا بالغا ، صار بها الهم في صدري والغا . فأردت نفثة ، أنفث بها ما يجول في الخاطر ، و كنت ــ و الحق ــ يقال أزمعت الشكوى للإخوان ... لو لا أن ثبتني الله و تذكرت قول القائل : و لرب نازلة يضيق بها الفتى .................ذرعا و عند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها..............فرجت و كنت أظنها لا تفرج اللهم فرِّج همي و هموم المسلمين . و ادعوا لأخيكم
آخر تعديل أبو عاصم مصطفى السُّلمي 2015-11-08 في 22:13.
|
||||
2015-10-12, 17:18 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
إنّي أقول لنفسي وهي ضيّقةٌ ... وقد أناخ عليها الدّهر بالعجبِ
صبراً على شدة الأيّام إنّ لها ... عقبى وما الصّبر إلاّ عند ذي الحسب* *سيفتح اللّه عن قربٍ بنافعةٍ ... فيها لمثلك راحاتٌ من التّعب موضوع جميل بارك الله فيك |
|||
2015-10-12, 17:26 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
جزاك الله عني خيرا . و أفرغ الله علينا صبرا |
|||
2015-10-12, 17:32 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
امـــــــــــــــــــــــــ يارب العالمين ــــــــــــــــــــــــــين
|
|||
2015-10-13, 12:18 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
نعم |
|||
2015-10-13, 14:41 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
|
|||
2015-10-13, 18:42 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
بشركم ربي بالخير |
|||
2015-10-13, 21:09 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
جزاكما ربي كل خير . و بشركما بما تحبان |
|||
2015-10-14, 19:11 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
اللهم فرج همومنا وثبت اقدامنا |
|||
2015-10-14, 20:42 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
شكرا على المرور |
|||
2015-10-14, 21:23 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
جزاك الله كل خير
|
|||
2015-10-14, 22:01 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
شكرا على المرور |
|||
2015-10-15, 16:04 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
أضجع أحد الجزارين كبشا ليذبحه بالقيروان، فتخبط بين يديه وأفلت منه وذهب، فقام الجزار يطلبه وجعل يمشي إلى أن دخل إلى خربة، فإذا فيها رجل مذبوح يتشحط في دمه ففزع وخرج هاربا. وإذا صاحب الشرطة والرجالة عندهم خبر القتيل، وجعلوا يطلبون خبر القاتل والمقتول، فأصابوا الجزار وبيده السكين وهو ملوَّث بالدم والرجل مقتول في الخربة، فقبضوه وحملوه إلى السلطان فقال له السلطان: أنت قتلت الرجل؟ قال: نعم! فما زالوا يستنطقونه وهو يعترف اعترافا لا إشكال فيه، فأمر به السلطان ليُقتل فأُخرج للقتل، واجتمعت الأمم ليبصروا قتله، فلما هموا بقتله اندفع رجل من حلقة المجتمعين وقال: يا قوم لا تقتلوه فأنا قاتل القتيل! فقُبض وحُمل إلى السلطان فاعترف وقال: أنا قتلته! فقال السلطان قد كنت معافى من هذا فما حملك على الاعتراف؟ فقال: رأيت هذا الرجل يُقتل ظلما فكرهت أن ألقى الله بدم رجلين، فأمر به السلطان فقُتل ثم قال للرجل الأول: يا أيها الرجل ما دعاك إلى الاعتراف بالقتل وأنت بريء؟ فقال الرجل: فما حيلتي رجل مقتول في الخربة وأخذوني وأنا خارج من الخربة وبيدي سكين ملطخة بالدم، فإن أنكرت فمن يقبلني وإن اعتذرت فمن يعذرني؟ فخلَّى سبيله وانصرف مكرَّما. |
|||
2015-10-15, 16:09 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
أضجع أحد الجزارين كبشا ليذبحه بالقيروان، فتخبط بين يديه وأفلت منه وذهب، فقام الجزار يطلبه وجعل يمشي إلى أن دخل إلى خربة، فإذا فيها رجل مذبوح يتشحط في دمه ففزع وخرج هاربا. وإذا صاحب الشرطة والرجالة عندهم خبر القتيل، وجعلوا يطلبون خبر القاتل والمقتول، فأصابوا الجزار وبيده السكين وهو ملوَّث بالدم والرجل مقتول في الخربة، فقبضوه وحملوه إلى السلطان فقال له السلطان: أنت قتلت الرجل؟ قال: نعم! فما زالوا يستنطقونه وهو يعترف اعترافا لا إشكال فيه، فأمر به السلطان ليُقتل فأُخرج للقتل، واجتمعت الأمم ليبصروا قتله، فلما هموا بقتله اندفع رجل من حلقة المجتمعين وقال: يا قوم لا تقتلوه فأنا قاتل القتيل! فقُبض وحُمل إلى السلطان فاعترف وقال: أنا قتلته! فقال السلطان قد كنت معافى من هذا فما حملك على الاعتراف؟ فقال: رأيت هذا الرجل يُقتل ظلما فكرهت أن ألقى الله بدم رجلين، فأمر به السلطان فقُتل ثم قال للرجل الأول: يا أيها الرجل ما دعاك إلى الاعتراف بالقتل وأنت بريء؟ فقال الرجل: فما حيلتي رجل مقتول في الخربة وأخذوني وأنا خارج من الخربة وبيدي سكين ملطخة بالدم، فإن أنكرت فمن يقبلني وإن اعتذرت فمن يعذرني؟ فخلَّى سبيله وانصرف مكرَّما. |
|||
2015-10-16, 20:58 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
عذرا على حجم الخط فإن أيقونة تنسيق الخط لا تعمل عندي |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لصدور, نفثة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc