قد لا يكون هذا الموضوع مكانا للنقاش للدور المطلوب به ألا وهو تنبيه الناس إلى هذا التصويت الهام .
أخي الفاضل الجنرال , كلامك صحيح و أوافقك فيه تماما لكن . . .
قد يثير التصويت المكثف للمسلمين لصالح دينهم فضول الكثيرين ممن لا يعرفون الدين الاسلامي من اجل الاطلاع على أفضل دين في العالم ( و هو ما يدل عليه التصويت لحد الآن ) فيكون ان شاء الله سببا في هداية بعضهم الى الاسلام و قد امرنا الله بالدعوة الى الاسلام
" ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة"
اليك أخي هذا المقطع القصير من جريدة اكبريس الفرنسية - المصدر -
اقتباس:
صحيفة فرنسية : الفرنسييون أكثر إقبالا على الإسلام دون الديانات الأخرى
أشار تقرير نشرته صحيفة " الاكسبرس " الفرنسية الى ان أعداد المسلمين فى ازدياد من كافة الطبقات والمهن فى المجتمع الفرنسى ، وكذلك من مختلف المذاهب الفكرية والاديان ، من علمانيين الى بوذيين الى كا ثوليك وغيرهم ، كما أشار التقرير الى نشاط بعض الجاليات المسلمة وجماعات مثل جماعة التبليغ فى الدعوة الى الاسلام فى المجتمع الفرنسى . يشير التقرر الى ان عدد المعتنقين الجدد للأسلام من الفرنسيين يصل الى 60 الفا مؤخرا ، سواء اولئك الذين أسلموا بدافع حبهم وإعجابهم بهذا الدين ، او بدافع البحث عن الهوية والبحث عن الذات ، والكثير منهم من شباب المدن ، ويتراحمون ما بين " الاصولية " والأعتدال وبالرغم من كافة الاجراءات العنصرية القمعية التى اتخذتها الحكومة الفرنسية مؤخرا ضد الحجاب الإسلامى وضد كل رمز دينى فى البلاد . شارت الأرقام الرسمية الفرنسية الى ان اعداد الفرنسيين الذين يدخلون فى دين الله بلغت عشرات الآلآف مؤخرا ، وهو ما يعادل إسلام عشرة أشخاص يوميا من ذوى الأصول الفرنسية هذا خلاف عدد المسلمين الفعلى من المهاجرين ومن المسلمين القدامى فى البلاد . هناك مهندسون .. جامعيون .. رؤساء شركات .. مدربون .. مدرسون طلاب عاطلون . متحفظون او متدينون بشكل واضح كل هؤلاء الاشخاص يشكلون لبنة جديدة فى المجتمع الإسلامى الجديد ، وهم بمثابة الأسرة فى مختلف مجالات الحياة بالمجتمع الفرنسى ، فالجميع اختار اعتناق طريق الأيمان بالله وقد يفوق عددهم أكثر من 60 ألف فرنسى مسلم ، وفقا لمراقبة العديد من الدول الأوروبية خلال الأعوام الماضية وفى وزارة الداخلية أشار متخصص الى ان العشرات يعتنقون الدين الإسلامى يوميا ومعتنقوا الإسلام من الجيل الاول من بينهم فنانون وحاملوا شهادات رفيعة ، ومعظمهم يفضلون ممارسة الإسلام النقى الصافى كما أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم – بدون التطرق الى السياسة ، متأثرون فى ذلك بالفيلسوف " رينيه جينون " الذى عاش فى النصف الاول من القرن العشرين . وقد تضامن الكثير من الفرنسيين مع المسلمين الجدد فى فرنسا ، ومن بينهم بعض الفرق النصرانية التى تؤيد ما يسمى بالعولمة البديلة ، وذلك بسبب ما يتعرض له المسلمون من سوء معاملة ، ولا سيما بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 . وهناك أشخاص فى مدن استقر بها المسلمون منذ السبعينات ، وهم ايضا يشكلون العنصر الاساسى فى الجذب للدين الأسلامى .
|
نتمنى من الأخوة الكرام بذل بعض الوقت دون عناء ليثبتوا للعالم تشبثنا بهذا الدين و استعدادنا لنصرته و ترحيبنا بالمسلمين الجدد ان شاء الله و ما ذلك على الله بعزيز.
الديانة الاسلامية في المقدمة بـ 508000 صوت ( أكثر من نصف مليون صوت ) بمعدل يقارب 18000 صوت يوميا . لا تتأخروا