|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
سؤال:هل تعرف سر الحروف المقطعة في القران الكريم
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-06-30, 15:56 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
سؤال:هل تعرف سر الحروف المقطعة في القران الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
|
||||
2015-07-01, 21:18 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
من وحى أهل الحديث المتشابه من القرآن والفرق بينه وبين المتشابه من الأحكام إعداد دكتور كامل محمد عامر مختصر بتصرف من كتاب الإحكام في أصول الأحكام للإمام المحدث الحافظ أبي محمدعلي بن أحمدبن سعيدالأندلسي القرطبي 1433هـ ــــ 2012م (الطبعة الأولي) بسم الله الرحمن الرحيم وبعد وعن النعمان بن بشير قال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ " الْحَلاَلُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ،فَمَنِ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِيِنِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ . أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلاَ إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ، أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ . أَلاَ وَهِيَ الْقَلْبُ "[البخارى:كتاب الإيمان؛ بَاب فَضْلِ مَنْ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ]. وقال تعالى:} أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً {[النساء 82] وقال تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ } [التوبة 122] لقد حض الله سبحانه و تعالى فى هذه الآيات على تدبر القرآن وأوجب التفقه فيه والضرب في البلاد لذلك؛ ووجدناه تعالى قد نهى عن اتباع المتشابه منه. ووجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى لا ينطق عن الهوى قد أخبر بأن المتشابهات التي بين الحرام البين والحلال البين لا يعلمها كثير من الناس فكان ذلك فضلا لمن علمها. فمما لا شك فيه أن الذي نهى الله عز وجل عن تتبعه هو غير الذي أمر بتتبعه وتدبره والتفقه فيه ومما لا شك فيه أيضاً أن المشتبه الذي غبط صلى الله عليه وسلم عالمه هو غير المتشابه الذي حذرنا ربنا جلَّ و علا من تتبعه وهذا الذي لا يقوم في المعقول سواه إذ لا يجوز أن يكلفنا تعالى طلب شيء وينهانا عن طلبه في وقت واحد. ولذلك وجب علينا طلب المتشابه الذي أمرنا بطلبه لنتفقه فيه وأن نعرف أي الأشياء هو المتشابه الذي نهينا عن تتبعه فنمسك عن طلبه. فإذانظرنا في القرآن وتدبرناهكما أمرنا تعالى فسنجد فيه أشياء : منها التوحيد وذلك مما أُمرنا باعتقاده فعلمنا أنه ليس من المتشابه الذي نهينا عن تتبعه. ومنها صحة النبوة وإلزامنا الإيمان بها فعلمنا أن ذلك ليس من المتشابه الذي نهينا عن تتبعه. ومنها الشرائع المفترضة والمحرمة والمندوب إليها والمكروهة والمباحة وذلك كله مفترض علينا تتبعه وطلبه فأيقنا أن ذلك مما أمرنا به. ومنهاأخبار سالفة جاءت على معنى الوعظ لنا وهي مما أمرنا بالاعتبار به فأيقنا أن ذلك ليس من المتشابه الذي نهينا عن تتبعه. ومنها وَعْدٌ أُمِرْنَا على العمل لاستحقاقه ووعيدٌ حذرنا منه وكل ذلك مما أمرنا به بالتفكر فيه فأيقنا أن ذلك ليس من المتشابه الذي نهينا عن تتبعه. فلما علمنا أن كل ما ذكرنا ليس متشابها وعلمنا يقيناً أنه ليس في القرآن إلا محكم ومتشابه علمنا يقينا أن ما عدا ما ذكرنا هو المتشابه فنظرنا لنعلم أي شيء هو فنجتنبه ولا نتتبعه وإنما طلبناه لنعلم ماهيته لا كيفيته ولا معناه فلم نجد في القرآن شيئا غير ما ذكرنا حاشا: · الحروف المقطعة التي في أوائل بعض السور · والأقسام التي في أوائل بعض السور أيضا فعلمنا يقيناأن هذين النوعين هما المتشابه الذي نهينا عن اتباعه وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من المتبعين لهفحرامعلى كل مسلم أن يطلب معاني الحروف المقطعة التي في أوائل السور مثل {كهيعص} و {حم عسق} و {ن} و {الم} و {ص} و {طسم} وحرام أيضا على كل مسلم أن يطلب معاني الأقسام التي في أوائل السور مثل {والنجم} و {الذاريات}و{والمرسلات عرفا} و {والعاديات ضبحا} وما أشبه ذلك. مناقشة: قالوا:المتشابه هو ما اختلف فيه من أحكام. وهذا خطأ لأن: هذا القول دعوى ورأي من قائله لا برهان على صحته وأيضاً فإن ما اختلف فيه فلا بد من أن الحق في بعض ما قيل فيه موجود واضح لمن طلبه برهان ذلك قوله تعالى:{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً {[النساء 82]وقوله تعالى: { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ }[النحل 44]فالبيان مضمون موجود فمن طلبه طلباً صحيحاً وفقه الله تعالى. وأيضاً فإن الأحكام المختلف فيها فرض علينا تتبعها وابتغاء تأويلها وطلب حكمها الحق فيها والعناية بها والعمل بها وأما المتشابه فحرام علينا بالنص تتبعه وطلب معناه. فبطل بذلك أن يكون المختلف فيه متشابهاً وإذا بطل ذلك صح أنه محكم ولا يضر الحق جهل من جهل ولا اختلاف من اختلف فيه. وقالوا: المتشابه هو ما تقابلت فيه الأدلة. وهذا خطأ لأن: هذا القول دعوى ورأي من قائله لا برهان على صحته وأيضا فإن تقابل الأدلة باطل وشيء معدوم لا يمكن وجوده أبدا في الشريعة والحق لا يتعارض أبدا وإنما أتى من أتى في ذلك لجهله بيان الحق يقول تعالى: { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ}[النحل 89]ويقول تعالى: { وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ }[الأنعام 119]فصح أن متشابه الأحكام الذي ذكر صلى الله عليه وسلم أنها لا يعلمها كثير من الناس مبينة بالقرآن والسنة يعلمها من وفقه الله تعالى لفهمه من الفقهاء. وقد قال قومإن "الراسخون" معطوف على "الله" عزَّ وجلَّ فى قوله تعالى:{ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِكُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ } [آل عمران 7] وهذا غلط فاحش و"الواو" لعطف جملة على جملة وبرهان ذلك أن الله حرم تتبع ذلك المتشابه فإذا كان التتبع حراماً فالسبيل إلى علمه مسدود وإذا كانت مسدودة فلا سبيل إلى علمه أصلاً فصح أن الراسخين لا يعلمونه أبداً وأيضاً فإن الفرض على العلماء بيان ما عَلِموا للناس كلهم فلو علمه الراسخون في العلم لكان فرضاً عليهم أن يبينوه للناس ولو لم يبينوه لكانوا ملعونين ولو بينوه لعلمه الناس ولو علمه الناس لكان محكماً لا متشابهاً. |
|||
2015-07-01, 21:25 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
من وحى أهل الحديث المتشابه من القرآن والفرق بينه وبين المتشابه من الأحكام إعداد دكتور كامل محمد عامر مختصر بتصرف من كتاب الإحكام في أصول الأحكام للإمامالمحدثالحافظأبيمحمدعليبنأحمدبنسعيدالأندلسيالقرطبي 1433هـ ــــ 2012م (الطبعة الأولي) بسم الله الرحمن الرحيم وبعد وعن النعمان بن بشير قال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ " الْحَلاَلُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ،فَمَنِ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِيِنِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ . أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلاَ إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ، أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ . أَلاَ وَهِيَ الْقَلْبُ "[البخارى:كتاب الإيمان؛ بَاب فَضْلِ مَنْ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ]. وقال تعالى:} أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً {[النساء 82] وقال تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ } [التوبة 122] لقد حض الله سبحانه و تعالى فى هذه الآيات على تدبر القرآن وأوجب التفقه فيه والضرب في البلاد لذلك؛ ووجدناه تعالى قد نهى عن اتباع المتشابه منه. ووجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى لا ينطق عن الهوى قد أخبر بأن المتشابهات التي بين الحرام البين والحلال البين لا يعلمها كثير من الناس فكان ذلك فضلا لمن علمها. فمما لا شك فيه أن الذي نهى الله عز وجل عن تتبعه هو غير الذي أمر بتتبعه وتدبره والتفقه فيه ومما لا شك فيه أيضاً أن المشتبه الذي غبط صلى الله عليه وسلم عالمه هو غير المتشابه الذي حذرنا ربنا جلَّ و علا من تتبعه وهذا الذي لا يقوم في المعقول سواه إذ لا يجوز أن يكلفنا تعالى طلب شيء وينهانا عن طلبه في وقت واحد. ولذلك وجب علينا طلب المتشابه الذي أمرنا بطلبه لنتفقه فيه وأن نعرف أي الأشياء هو المتشابه الذي نهينا عن تتبعه فنمسك عن طلبه. فإذانظرنا في القرآن وتدبرناهكما أمرنا تعالى فسنجد فيه أشياء : منها التوحيد وذلك مما أُمرنا باعتقاده فعلمنا أنه ليس من المتشابه الذي نهينا عن تتبعه. ومنها صحة النبوة وإلزامنا الإيمان بها فعلمنا أن ذلك ليس من المتشابه الذي نهينا عن تتبعه. ومنها الشرائع المفترضة والمحرمة والمندوب إليها والمكروهة والمباحة وذلك كله مفترض علينا تتبعه وطلبه فأيقنا أن ذلك مما أمرنا به. ومنهاأخبار سالفة جاءت على معنى الوعظ لنا وهي مما أمرنا بالاعتبار به فأيقنا أن ذلك ليس من المتشابه الذي نهينا عن تتبعه. ومنها وَعْدٌ أُمِرْنَا على العمل لاستحقاقه ووعيدٌ حذرنا منه وكل ذلك مما أمرنا به بالتفكر فيه فأيقنا أن ذلك ليس من المتشابه الذي نهينا عن تتبعه. فلما علمنا أن كل ما ذكرنا ليس متشابها وعلمنا يقيناً أنه ليس في القرآن إلا محكم ومتشابه علمنا يقينا أن ما عدا ما ذكرنا هو المتشابه فنظرنا لنعلم أي شيء هو فنجتنبه ولا نتتبعه وإنما طلبناه لنعلم ماهيته لا كيفيته ولا معناه فلم نجد في القرآن شيئا غير ما ذكرنا حاشا: · الحروف المقطعة التي في أوائل بعض السور · والأقسام التي في أوائل بعض السور أيضا فعلمنا يقيناأن هذين النوعين هما المتشابه الذي نهينا عن اتباعه وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من المتبعين لهفحرامعلى كل مسلم أن يطلب معاني الحروف المقطعة التي في أوائل السور مثل {كهيعص} و {حم عسق} و {ن} و {الم} و {ص} و {طسم} وحرام أيضا على كل مسلم أن يطلب معاني الأقسام التي في أوائل السور مثل {والنجم} و {الذاريات}و{والمرسلات عرفا} و {والعاديات ضبحا} وما أشبه ذلك. مناقشة: قالوا:المتشابه هو ما اختلف فيه من أحكام. وهذا خطأ لأن: هذا القول دعوى ورأي من قائله لا برهان على صحته وأيضاً فإن ما اختلف فيه فلا بد من أن الحق في بعض ما قيل فيه موجود واضح لمن طلبه برهان ذلك قوله تعالى:{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً {[النساء 82]وقوله تعالى: { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ }[النحل 44]فالبيان مضمون موجود فمن طلبه طلباً صحيحاً وفقه الله تعالى. وأيضاً فإن الأحكام المختلف فيها فرض علينا تتبعها وابتغاء تأويلها وطلب حكمها الحق فيها والعناية بها والعمل بها وأما المتشابه فحرام علينا بالنص تتبعه وطلب معناه. فبطل بذلك أن يكون المختلف فيه متشابهاً وإذا بطل ذلك صح أنه محكم ولا يضر الحق جهل من جهل ولا اختلاف من اختلف فيه. وقالوا: المتشابه هو ما تقابلت فيه الأدلة. وهذا خطأ لأن: هذا القول دعوى ورأي من قائله لا برهان على صحته وأيضا فإن تقابل الأدلة باطل وشيء معدوم لا يمكن وجوده أبدا في الشريعة والحق لا يتعارض أبدا وإنما أتى من أتى في ذلك لجهله بيان الحق يقول تعالى: { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ}[النحل 89]ويقول تعالى: { وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ }[الأنعام 119]فصح أن متشابه الأحكام الذي ذكر صلى الله عليه وسلم أنها لا يعلمها كثير من الناس مبينة بالقرآن والسنة يعلمها من وفقه الله تعالى لفهمه من الفقهاء. وقد قال قومإن "الراسخون" معطوف على "الله" عزَّ وجلَّ فى قوله تعالى:{ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِكُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ } [آل عمران 7] وهذا غلط فاحش و"الواو" لعطف جملة على جملة وبرهان ذلك أن الله حرم تتبع ذلك المتشابه فإذا كان التتبع حراماً فالسبيل إلى علمه مسدود وإذا كانت مسدودة فلا سبيل إلى علمه أصلاً فصح أن الراسخين لا يعلمونه أبداً وأيضاً فإن الفرض على العلماء بيان ما عَلِموا للناس كلهم فلو علمه الراسخون في العلم لكان فرضاً عليهم أن يبينوه للناس ولو لم يبينوه لكانوا ملعونين ولو بينوه لعلمه الناس ولو علمه الناس لكان محكماً لا متشابهاً. |
|||
2015-07-02, 12:22 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
جزاك الله خيرااا اخي الكريم شكراا لمرورك الطيب |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المقطعة, الحروف, القران, الكريم, تعرف, سؤال:هل |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc