|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
*** o.O(«« عبقات وقطوف رمضانية <<اليوم التاسع >>*** <<عمي صالح >>»»)O.o° ***
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-06-18, 15:03 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
*** o.O(«« عبقات وقطوف رمضانية <<اليوم التاسع >>*** <<عمي صالح >>»»)O.o° ***
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شهر رمضان رمضان المعظم هو الشهر التاسع في السنة الهجرية. و هو شهر الأجر و الثواب، شهر العبادة و الغفران. فرمضان الكريم هو شهر الصوم حيث يمسك فيه المسلمون عن الطعام و الشراب و الجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس. كغيره من شهور السنة الهجرية، يدوم شهر رمضان 29 أو 30 يوما. و يتغير تاريخ بداية شهر رمضان من سنة لأخرى حيث يختلف عن السنة التي قبلها ب 11 يوما. و يصادف تاريخ بداية شهر رمضان نهاية شهر شعبان، و بالتالي يتم تحديده بمراقبة ظهور الهلال بدءًا من 29 من شهر شعبان. إلا أن ظهور القمر يختلف من بلد لآخر حيث تصعب رؤيته في بعض الحالات حين يكثر السحاب. لذلك يتغير تاريخ بداية شهر رمضان من بلد لآخر. الإعلان عن بداية شهر رمضان يرتقب أن يكون تاريخ بداية شهر رمضان لسنة 1436/2015 في 18 يونيو 2015 (مع اختلاف يوم واحد حسب البلد). سيسهر على إعلامكم بتاريخ بداية شهر رمضان لسنة 2015/1436 مباشرة بعد أن تعلن عنه السلطات المختصة بكل بلد. جديد: أول أيام شهر رمضان هو يوم الخميس 18 يونيو 2015 في البلدان التالية :
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آخر تعديل عمي صالح 2015-07-06 في 23:56.
|
||||
2015-06-18, 15:03 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
*** الآيات التي ذكر فيها رمضان والصيام و بعض الأحاديث في رمضان ***
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فكرة رائدة إذ أن الهدف عند العديد من المتصفحين للمنتديات هو السعي وراء تذاكر ما ينفعنا في ديننا والأخذ من الكتاب والسنة ما استطعنا لذلك سبيلا والعاقل من يتحين الفرص لتلك النفحات الربانية لينهل منها بإذن ربه ما يعينه على أن يغدو من الصالحين وينال مغفرة رب العالمين وحيث ما علمت إلا الآن مساهمتي معكم بالتذكير في هذا البحث المتواضع عن الآيات التي ذكر فيها رمضان والصيام وكذلك بعض الأحاديث التي ذكر فيها رمضان سائلا المولى أن يسدد خطانا جميعا لما يحبه ويرضاه الآيات التي ذكر فيها رمضان والصيام بسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)سورة البقرة أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187)سورة البقرة وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196)سورة البقرة يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (184)سورة البقرة وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92)سورة النساء لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89)سورة المائدة يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ(95)سورة المائدة وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3) فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (4)سورة المجادلة بعض الأحاديث التي ذكر فيها رمضان * ( متفق عليه ) وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان . * ( متفق عليه ) وعن أبي هريرة قال أتى أعرابي النبي صلى الله عليه وسلم فقال دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة . قال تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان . قال والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا شيئا ولا أنقص منه . فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا . * ( متفق عليه ) وعن طلحة بن عبيد الله قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ثائر الرأس نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة . فقال هل علي غيرهن ؟ فقال لا إلا أن تطوع . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصيام شهر رمضان . قال هل علي غيره ؟ قال لا إلا أن تطوع . قال وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة فقال هل علي غيرها ؟ فقال لا إلا أن تطوع . قال فأدبر الرجل وهو يقول والله لا أزيد على هذا ولا أنقص منه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلح الرجل إن صدق . * ( متفق عليه ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال إن وفد عبد القيس لما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من القوم ؟ أو من الوفد ؟ قالوا ربيعة . قال مرحبا بالقوم أو بالوفد غير خزايا ولا ندامى . قالوا يا رسول الله إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في الشهر الحرام وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا وندخل به الجنة وسألوه عن الأشربة . فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع أمرهم بالإيمان بالله وحده قال أتدرون ما الإيمان بالله وحده ؟ قالوا الله ورسوله أعلم . قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس . ونهاهم عن أربع عن الحنتم والدباء والنقير والمزفت وقال احفظوهن وأخبروا بهن من وراءكم ولفظه للبخاري . * ( متفق عليه ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء . وفي رواية فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين . وفي رواية فتحت أبواب الرحمة . * ( متفق عليه ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . * ( حسن ) وعن أنس بن مالك قال دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا كل محروم . رواه ابن ماجه . * ( متفق عليه ) وعن أبي بكرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا عيد لا ينقصان رمضان وذو الحجة . * ( متفق عليه ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين إلا أن يكون رجل كان يصوم صوما فليصم ذلك اليوم . * ( حسن ) وعن العرباض بن سارية قال دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السحور في رمضان فقال هلم إلى الغداء المبارك . رواه أبو داود والسنائي . * ( متفق عليه ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر في رمضان وهو جنب من غير حلم فيغتسل ويصوم . * ( متفق عليه ) وعن ابن عباس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فصام حتى بلغ عسفان ثم دعا بماء فرفعه إلى يده ليراه الناس فأفطر حتى قدم مكة وذلك في رمضان . فكان ابن عباس يقول قد صام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفطر . فمن شاء صام ومن شاء أفطر . * ( متفق عليه ) عن عائشة قالت كان يكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضي إلا في شعبان . قال يحيى بن سعيد تعني الشغل من النبي أو بالنبي صلى الله عليه وسلم . * ( متفق عليه ) عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان وما رأيته في شهر أكثر منه صياما في شعبان . وفي رواية قالت كان يصوم شعبان كله وكن يصوم شعبان إلا قليلا . * ( متفق عليه ) وعن ابن عباس قال ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء وهذا الشهر يعني شهر رمضان . * ( متفق عليه ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتكف العشر الأول من رمضان ثم اعتكف العشر الأوسط في قبة تركية ثم أطلع رأسه . فقال إني اعتكفت العشر الأول ألتمس هذه الليلة ثم اعتكفت العشر الأوسط ثم أتيت فقيل لي إنها في العشر الأواخر فمن أعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر فقد أريت هذه الليلة ثم أنسيتها وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها فالتمسوها في العشر الأواخر والتمسوها في كل وتر . قال فمطرت السماء تلك الليلة وكان المسجد على عريش فوكف المسجد فبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى جبهته أثر الماء والطين والماء من صبيحة إحدى وعشرين . متفق عليه في المعنى واللفظ لمسلم إلى قوله فقيل لي إنها في العشر الأواخر . والباقي للبخاري . * ( متفق عليه ) وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ثم اعتكف أزواجه من بعده . * ( متفق عليه ) وعن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان وكان جبريل يلقاه كل ليلة في رمضان يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة . * ( متفق عليه ) وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عمرة في رمضان تعدل حجة . * ( حسن ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن وصام رمضان وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا وآتى الزكاة طيبة بها نفسه وأدى الأمانة قيل يا رسول الله وما أداء الأمانة قال الغسل من الجنابة إن الله لم يأمن ابن آدم على شيء من دينه غيرها رواه الطبراني بإسناد جيد * ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رجلان من بلي حي من قضاعة أسلما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشهد أحدهما وأخر الآخر سنة قال طلحة بن عبيد الله فرأيت المؤخر منهما أدخل الجنة قبل الشهيد فتعجبت لذلك فأصبحت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم أو ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أليس قد صام بعده رمضان وصلى ستة آلاف ركعة وكذا وكذا ركعة صلاة سنة رواه أحمد بإسناد حسن * ( حسن ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن وصام رمضان وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه الحديث رواه الطبراني في الكبير بإسناد جيد وتقدم * ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال آمين آمين آمين قيل يا رسول الله إنك صعدت المنبر فقلت آمين آمين آمين فقال إن جبريل عليه السلام أتاني فقال من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين الحديث رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحه واللفظ له * ( حسن صحيح ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم رواه ابن ماجه وإسناده حسن إن شاء الله تعالى * ( حسن لغيره ) وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يتوخى فضل يوم على يوم بعد رمضان إلا عاشوراء رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن بما قبله *( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال آمين آمين آمين قيل يا رسول الله إنك صعدت المنبر فقلت آمين آمين آمين فقال إن جبريل عليه السلام أتاني فقال من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما فمات فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحه واللفظ له * ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب * ( حسن لغيره ) وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال أي عرى الإسلام أوثق قالوا الصلاة قال حسنة وما هي بها قالوا صيام رمضان قال حسن وما هو به قالوا الجهاد قال حسن وما هو به قال إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله رواه أحمد والبيهقي كلاهما من رواية ليث بن أبي سليم * ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رجلان من بلي حي من قضاعة أسلما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشهد أحدهما وأخر الآخر سنة قال طلحة بن عبد الله فرأيت المؤخر منهما أدخل الجنة قبل الشهيد فتعجبت لذلك فأصبحت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس قد صام بعده رمضان وصلى ستة آلاف ركعة وكذا وكذا ركعة صلاة سنة رواه أحمد بإسناد حسن *أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من رمضان وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان ] . ( حسن ) . *( حسن ) ثنا محمد بن علاء بن كريب ثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين مردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنان فلم يغلق منها باب ونادى مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر اقصر ولله عتقاء من النار * ( حسن ) حدثنا أحمد بن المقدام نا ملازم بن عمرو نا عبد الله بن النعمان السحيمي قال أتاني قيس بن طلق في رمضان قال حدثني أبي طلق بن علي أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال كلوا واشربوا ولا يغرنكم الساطع المصعد وكلوا واشربوا حتى يعترض لكم الأحمر وأشار بيده * ( حسن ) نا محمد وإبراهيم ابنا محمد بن مرزوق الباهليان البصريان قالا حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أفطر في شهر رمضان ناسيا لا قضاء عليه ولا كفارة هذا حديث محمد وقال إبراهيم في حدثه من أكل أو شرب في رمضان ناسيا فلا قضاء عليه ولا كفارة * ( حسن ) حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد وعبد الوهاب يعني بن عبد المجيد الثقفي قالا حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي سعيد الخدري قال اعتكفنا مع النبي صلى الله عليه وسلم العشر الوسط من شهر رمضان فلما أصبح صبيحة عشرين ورجعنا فنام فأري ليلة القدر ثم أنسيها فلما كان العشي جلس على المنبر فخطب الناس فذكر الحديث قال ومن كان اعتكف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فليرجع إلى معتكفه *( صحيح بشواهده ) حدثنا سلمة بن وردان قال سمعت أنس بن مالك يقول : ارتقى النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر درجة فقال آمين ثم ارتقى الثانية فقال آمين ثم ارتقى الثالثة فقال آمين ثم استوى فجلس فقال أصحابه على ما أمنت قال : أتاني جبريل فقال رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل عليك فقلت آمين فقال رغم أنف امرئ أدرك أبويه فلم يدخل الجنة فقلت آمين فقال رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له فقلت آمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته آخر تعديل عمي صالح 2015-06-26 في 15:20.
|
|||
2015-06-19, 15:00 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
*** أحكام الصيام ***
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحكام الصيام للصيام في الإسلام مكانة خاصة ومرتبة عظيمة، فهو فرصة سانحة لتزكية النفس وتهذيب الأخلاق، ومناسبة مهمة لتدريب الذات وترويض الشهوات. كما يعد وسيلة تقَيّد النزعات السيئة وتكبح جماح الرغبات والميولات الشاذة. فالعطش يُعلّم الصبر ويُلَيِّنُ القلوب الخاشعة. والجوع يذكر النفس بحال الأكباد الجائعة، والكف عن شهوة الفرج يُطهر النفس من غرائزها الحيوانية، ويرتقي بالروح إلى عوالم الطهر والنقاء والعفة والصفاء. ويستمد الصيام عظمته وقدسيته من كونه سراًّ بين العبد وربه، لا يَطَّلِع عليه أحد، ومن دخله بنية صادقة خرج منه بشهادة الاستقامة، وكان من الناجين في الدنيا والآخرة. تعريف الصيام الصيام لغة الإمساك، وشرعا الإمساك عن شَهْوتَيْ البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية العبادة. وهو الركن الرابع في الإسلام فرضه الله على المسلمين في السَّنة الثانية من الهجرة، ودليل فرضيته في القرآن الكريم قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُم ْلَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة: 183]. وعلامة وجوبه في السنة النبوية قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا). رواه البخاري ومسلم. شروط الصيام تنقسم شروط الصيام إلى ثلاثة أنواع هي شروط الوجوب، وشروط الصحة، وشروط الوجوب والصحة معاً. أما شروط الوجوب فثلاثة؛ أولها البلوغ لأن الصوم لا يجب على الصبي ولو كان مراهقاً، وثانيها القدرة فلا حرج على المسلم إذا عجز عن الصوم لكبر أو مرض. وثالثها الإقامة لأن المسافر لا يصوم وله أن يفطر ويقضي. أما شروط الصحة فثلاثة أيضا؛ أولها النية المبيتة في القلب، وثانيها التمييز حيث لا يصح صيام الصبي حتى يميز مقصد العبادات ومعناها. وثالثها الزمان القابل للصوم حيث يبطل هذا الأخير في الأيام المحرمة كيوم العيد. أما شروط الوجوب والصحة معاً، فثلاثة هي الأخرى؛ أولها الإسلام لأن صوم الكافر غير مقبول. وثانيها العقل لأن القلم مرفوع عن المجنون حتى يفيق. وثالثها الطهارة من دم الحيض والنفاس لأن الصوم يحرم على الحائض والنفساء ويجب عليهما القضاء. أركان الصيام للصيام رُكنان أساسيان يحميان بُنيانه الروحي العظيم من الانهيار، ويحفظان مقاصده الدينية الجليلة من الزَّلَلِ. وبدون هذين الركنين معاً، لا يصح الصوم أبدا، ولا يثبت أجر الصائم. فالركن الأول هو النية أي عزم القلب على الصوم امتثالاً لأمر الله عز وجل و تقرُّباً إليه. فإن كان الصوم فرضاً وجبت النية ليلا قبل طلوع الفجر، وإن كان الصوم تطوعا صَحَّت النية ولو بعد طلوع الفجر. أما الركن الثاني للصوم فهو الإمساك، أي الكف عن الشهوات والألفاظ البذيئة والمفطرات بجميع أنواعها من أكل وشرب وجماع، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس. سنن الصيام للصيام سنن كثيرة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم، أولها تعجيل الإفطار وتناوله مباشرة بعد تحقق غروب الشمس. وثانيها الإفطار على حبة تمر أو شربة ماء. وثالثها الدعاء عند الإفطار لأن النبي كان يقول عند فطره : (اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا، فتقبل منا إنك أنت السميع العليم) رواه أبو داود. ورابعها التمسك بالسحور لما فيه من خير وبركة. وخامسها تأخير السحور إلى الجزء الأخير من الليل لأن في ذلك مساعدة للصائم على تقليص ساعات الصيام وخفض إحساسه بالجوع والعطش خلال النهار. فضل الصيام للصيام أفضال كثيرة وفوائد عديدة تشجع المسلم على إتيانه، وتُهوِّن عليه ما قد يجده من عناء ومشقة في أدائه. فبالإضافة إلى فوائده الصحية، يعد الصيام من أعظم أسباب مغفرة الذنوب. وهو جُنَّة أي وقاية وستر للعبد في الدنيا والآخرة. وهو بمثابة الماء الذي يطفئ نار الشهوة ويهذبها. وبفضله يضمن المسلم بابا لدخول الجنة لا يدخل منه إلا الصائمون. كما أنه يشفع لصاحبه يوم القيامة. وثوابه بغير حساب لقوله تعالى في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به). ومن فضائل الصيام كذلك أن الرائحة المنبعثة من فم الصائم نتيجة خلو المعدة من الطعام أطيب عند الله من ريح المسك، لأنها من آثار العبادة والطاعة. مبطلات الصيام اتفق أهل العلم قديما وحديثا على أن الصيام يبطل بأشياء كثيرة ومتعددة لَخَّصُوهَا في ستة أمور مهمة أولها الأكل والشرب أثناء الصيام عمداً لا سهوا ولا خطأً ولا إكراهاً، وثانيها القيء عمداً لا اضطراراً، وثالثها الجماع أي إتيان الزوج زوجته ووطؤها خلال النهار، ورابعها الاستمناء بكل أشكاله وهو إخراج المني عمدا، وخامسها الحيض والنفاس من المرأة، وسادسها النية الجازمة بالإفطار أثناء الصوم وإن لم يتبعها تطبيق عملي، لقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات.." مكروهات الصيام يُكرَه للصائم أمور كثيرة من شأنها تلويث صومه وتبخيس أجره نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر؛ المبالغة في الاستنشاق عند الوضوء لأن الماء قد يصل إلى الجوف فيفسد الصوم، والمضمضة لغير حاجة مُلِحَّةٍ كالوضوء ونحوِه والمبالغة فيها، والقُبلة لأنها قد تثير الشهوة وتؤدي إلى الجماع أثناء الصيام، وإطالة النظر بشهوة إلى الزوجة، والتفكير في الجماع وأوضاعه، ومضغ العلك المصحوب بسكر، والإكثار من النوم بالنهار، وفضول القول والعمل، والحجامة أو الفصد خشية الضعف المؤدي إلى عدم تحمل الصوم وبالتالي الإفطار. المصدر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته آخر تعديل عمي صالح 2015-06-26 في 15:26.
|
|||
2015-06-19, 15:09 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
*** فوائد الصيام ***
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فوائد الصيام أثبت الطب الحديث بما لا يدع مجالا للشك، أن الصيام ليس مجرد عملية إرادية تعبدية يقوم الفرد بأداءها بناء على رغباته وقناعاته الشخصية والإيديولوجية، بل هي ظاهرة طبيعية وفطرية تدخل في إطار الحاجات الأساسية التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه الحيوية بكفاءة عالية وجودة كبيرة. وليس غريبا أن تتطابق هذه المعلومات مع ما جاء في القرآن الكريم حول فريضة الصيام، حيث يقول الحق تعالى في كتابه الكريم: ﴿ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 184]. فبالإضافة إلى مقاصده الروحية ومظاهره التعبدية في الإسلام، يمد الصيام الإنسان بفوائد صحية لا حصر لها، حيث يقوم بمساعدة الجسم على طرح السموم والتخلص من الخلايا التالفة من خلال تنشيط عمليتي الهدم والبناء، الأمر الذي يزيد من صحة الجسم وقوته بدل ضعفه وهزاله كما هو شائع لدى بعض الناس. كما يساعد الصيام في خفض نسبة تخزين الدهون في الجسم، والتقليل من نسبة السكريات في الدم، إضافة إلى تقوية الجهاز المناعي، وتعزيز العادات الغذائية الصحية. وفي هذا الصدد، يؤكد الأطباء والباحثون أن جسم الإنسان معرض للسموم الموجودة في الماء والهواء وبعض الأطعمة غير الصحية. ومع توالي السنوات تتراكم تلك السموم ويكبر حجمها ويعجز الجسم عن التخلص منها، فتتحول إلى عبئ يثقل جسد الإنسان وتفكيره، ويشعره بالضعف والوهن والاضطراب. والصيام في هذه الحالة هو الحل الأمثل، لأن الامتناع المنتظم عن الأكل والشرب يساهم في التخلص من تلك السموم بدل تراكمها، ويساعد على تنظيف الجسم من الشوائب والفضلات. كما يعمل الصيام على إراحة وتحسين أدوار الجهاز الهضمي، حيث يحصل هذا الأخير على فترات مهمة من الراحة مع استمرار وظائفه الفيسيولوجية الطبيعية بدرجات أقل. وبذلك، يرتفع إنتاج الطاقة بمعدلات تدريجية، ويتمكن الجسم من المحافظة على توازن السوائل في الجسم وثبات معدلات هضم الأطعمة والمأكولات الصحية على الخصوص. كما يشير علماء التغذية إلى أن الصيام يساهم من جهة، في خفض كمية السعرات الحرارية المتناولة يوميا، ويساعد من جهة أخرى على تخلص الجسم من الشحوم الزائدة والدهون و النفايات السامة والأنسجة التالفة، الأمر الذي يقوي عملية الهضم الآلي للمواد المسببة للبدانة، وبالتالي إنقاص الوزن الزائد وتمكين الصائم من جسم صحي وسليم، شريطة الالتزام بشروط شهر رمضان الصحية كالاعتدال في الأكل وزيادة الحركة والابتعاد عن كثرة النوم والكسل. ومن الفوائد الصحية للصيام كذلك، مساعدته على رفع إنتاج الجليكوجين الذي يسهل عملية تكسير الجلوكوز وإنتاج الطاقة وتقليص إنتاج الأنسولين، وبالتالي إراحة أعضاء الجسم كالمعدة والأمعاء والكبد والمرارة والبنكرياس، الأمر الذي يمنح هذه الأخيرة فرصة التفرغ لعملية تنقية الجهاز الدموي من المواد الضارة الناتجة عن العمل المتواصل لملايين الخلايا في جسم الإنسان. المصدر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته آخر تعديل عمي صالح 2015-06-26 في 15:29.
|
|||
2015-06-19, 15:19 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
*** سلوك الصائم ***
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من المعروف أن الله سبحانه وتعالى لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر، ولا يفرض عبادة من العبادات أو طاعة من الطاعات إلا لغاية نبيلة وهدف جليل، يَصُب في مصلحة العبد، ومصلحة الناس من حوله. والشعائر الدينية في الإسلام لا تقتصر على الجوانب الظاهرة والمادية منها، بل تتعداها إلى مقاصد وغايات معنوية وروحية سامية، إذا تركها المسلم، أَفرغ العبادة من جوهرها، وحوَّلها إلى طقس عشوائي لا معنى ولا قيمة له. فشهر رمضان الكريم مثلا، ليس مجرد طقس يمتنع فيه الفرد عن شهوتَيْ البطن والفرج من طلوع الشمس إلى غروبها، بل هو أيضا مناسبة يلتزم فيها المسلم بالسلوكات الحسنة والمعاملات الطيبة، ويمتنع فيها عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن، كي يَحْسُن صومه ويَثْبُتَ أجره. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ وَالعَطَشُ)، فالغاية من الصيام تتعدى الإحساس المادي بالجوع والعطش وغيرهما، إلى الإدراك الروحي لنعم الله وأفضاله، و الإحساس المعنوي بآلام الآخرين ومعاناتهم، وهمومهم ومشاكلهم. والمسلم الحقيقي هو الذي يسعى بكل ما أوتي من قوة، إلى ممارسة عبادة الصوم بجوانبها المادية والروحية معاً، وجعلها بمثابة تدريب سنوي لتحسين أخلاقه والرقي بسلوكه في مختلف جوانب الحياة، بالشكل الذي يتلاءم مع الحديث الشريف الذي يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: (لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِطَعَّانٍ، وَلَا لَعَّانٍ، وَلَا فَاحِشِ وَلَا بَذِيء). فالمؤمن الحق في رمضان -وفي غير رمضان - لا يطعن في الناس وأعراضهم، ولا يلقي باللعنات هنا وهناك، ولا تصدر عنه الفواحش والبذاءة وغيرها من السلوكات المشينة والتصرفات الدنيئة. والمسلم الحق في الأيام العادية - وفي شهر رمضان على الخصوص، لا يتحدث إلا بالصدق، ولا ينطق إلا بالخير، ولا ينقاد للممارسات المنبوذة كالكذب، والدجل، والخداع، وخيانة الأمانة، وشهادة الزور وغيرها، كي لا تنتفي معاني السلوك البنَّاء من ممارسته لعبادة الصوم، وعندئذ فلا حاجة لله بصيامه. فقد جاء في الحديث الشريف عن نبينا الكريم قوله: (مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ). أي من صام ولم يترك الكذب والعمل به فلا قيمة لصيامه. والمسلم الحق أيضا، هو الذي يبتعد أثناء الصوم عن اللغو في القول، والفُحش في الكلام، ويتجنّب الرفث والفسق، فلا يُضَيِّع وقته في مجالس السوء والنميمة، ولا تضعف نفسه أمام شهوات الحياة المادية والمعنوية، ولا يدفعه سوء أدب الآخرين معه واستفزازهم له بالقول والعمل، إلى التفوه بالكلام الفاحش معهم والتلفظ بالعبارات البذيئة تجاههم، وبذلك يتحقق المقصد السامي للصوم، مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: (لَيْسَ الصّيامُ منَ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ، إنَّمَا الصِّيَامُ مِنَ اللَّغْوِ والرَّفَث،ِ فَإنْ سَابَّكَ أحدٌ أوْ جَهِلَ عَليْكَ فَقُلْ : إنّي صَائِمٌ إنِّي صائِمٌ). والمسلم الحق أيضا، هو الذي لا يتأثر أثناء الصوم بانقطاعه عن الأكل والشرب والشهوات الأخرى، فلا تضعف همته ولا تخفت عزيمته، فتراه هادئ النفس مطمئن البال، متحكما في أعصابه، كاتما لغضبه، كاظما لغيظه، فلا يصرخ في وجوه الناس ولا يخاصمهم، ولا يرفع صوته في وجوههم ولا يتوعدهم بغض النظر عن الأسباب والظروف، تماشيا مع قول النبي صلى الله عليه وسلم : (إِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ ). ومن خلال هذه السلوكات وغيرها، يمكن اعتبار شهر رمضان بمثابة ورشة تدريب في الأخلاق الحميدة والسلوكات الراقية، إذا استغلها المسلم كما يجب، استقامت شخصيته وانسجمت مع ذاتها ودينها ومحيطها في وحدة متآلفة، لا مكان للتصنع والرياء فيها. ليشكل المسلم بذلك، نموذجا يحتذى به في التوفيق بين العبادة والسلوك في رمضان وفي غير رمضان، وبذلك يصلح صومه، ويَثْبُت أجره ويعكسَ الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الذي وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم في أحد أحاديثه عندما سئل ما الدين؟ فأجاب بكل بلاغة: (الدين المعاملة). المصدر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته آخر تعديل عمي صالح 2015-06-26 في 15:32.
|
|||
2015-06-19, 15:37 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
*** العشر الأواخر من رمضان ***
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إذا كان رمضان هو أفضل شهور السنة، فإن العشر الأواخر منه هي أفضل ليالي العبادة والعمل الصالح. لذلك يترقبها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها ابتداء من ليلة الواحد والعشرين من رمضان إلى آخر يوم منه إذا كان الشهر كاملا، فيجتهدون بالطاعات والعبادات، ويلتمسون خلالها ليلة القدر العظيمة التي وصفها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ القدر: (3). هدي النبي في العشر الأواخر من رمضان وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وصَحْبِهِ الكرام يُولُونَ العشر الأواخر من رمضان أهمية بالغة، ويَخُصُّونها بمكانة عظيمة، وكان لهم فيها هدي خاص. فقد ورد في الحديث الشريف عن عائشة رضي الله عنها قولها عن النبي صلى الله عليه وسلم: (كَانَ يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مَا لا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ). وفي ذلك إشارة واضحة إلى أهمية العشر الأواخر ومكانتها العظيمة في الإسلام. ففي العشر الأواخر من رمضان، كان النبي صلى الله عليه وسلم يحيي الليل بالصلاة والقيام وقراءة القرآن والذكر وغيرها من العبادات والطاعات، فقد جاء عنه في الحديث الشريف أنه: (إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ). واقتداءً بسنته الكريمة، يُشَمِّر المسلمون عن سواعدهم في الثلث الأخير من رمضان، فيسهرون الليل للصلاة والاستغفار والتسبيح، ويذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم، وكُلّهم أمل في رحمة الله ومرضاته. ومن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان أيضا، أنه كان يوقظ أهله للصلاة والذِّكر. فقد ورد عنه صلوات الله عليه، أنه كان: (يُوقِظُ أَهْلَهُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ وَيَرْفَعُ السُّتُورَ). لذلك، يحرص المسلمون على اغتنام هذه الفرصة الربانية، وتقاسم فضلها وبركاتها مع أهلهم وذويهم، فلا يكتفون بالتعبد فيها وحدهم، بل يعملون على إيقاظ أسرهم من النوم، رحمةً بهم واقتداءً بالرسول الكريم وفي العشر الأواخر من رمضان دائما، كان الرسول صلى الله عليه وسلم أحرص ما يكون على الإعتكاف في المساجد حتى توفاه الله، كما جاء في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأوَاخِرَ مِنْ رَمَضانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ الله -عَزَّ وَجَلَّ- ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ). ولا يزال الكثير من المسلمين محافظين على سنة الاعتكاف هذه، حيث يلازمون المساجد ولا يَبرحونها، ولا يشغلهم شيء عن ذكر الله واستغفاره ومناجاته، ولا يخالطون الناس إلا للضرورة القصوى. مكانة ليلة القدر ولعل أعظم ما يمكن عمله في العشر الأواخر من رمضان، الاجتهادُ في تحري ليلة القدر العظيمة والتماسها، كيف لا وقد وصفها الحق سبحانه فقال:﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ القدر: (3). ومقدار ذلك بالسنين هو ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: (تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي العَشْرِ الأوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ). وهي في الأوتار أقرب من الأشفاع، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنَ الْعَشْرِ الأوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ). وهي في السبع الأواخر أقرب، لقوله صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح مسلم : (اِلْتَمِسُوهَا فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ، فَإِنْ ضَعُفَ أَحَدُكُمْ أَوْ عَجَزَ فَلاَ يَغْلَبَنَّ عَلَى السَّبْعِ البَوَاقِي). والحكمة من إخفاء ليلة القدر هو حصول الاجتهاد في التماسها، ذلك أنها لو عُرِفَت لاقتصر الاجتهاد في العبادة عليها دون سواها. لذلك، يجتهد المسلمون في العشر الأواخر كلها، ويكثرون فيها من الصلاة والقيام والذكر والتسبيح وتلاوة القرآن، ليضمنوا بذلك ثواب رمضان، وثواب العشر الأواخر منه، وثواب ليلة القدر التي لا تعدلها في الأجر ليلة أخرى أو وقت آخر. المصدر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته آخر تعديل عمي صالح 2015-06-26 في 15:37.
|
|||
2015-06-19, 15:47 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
*** صلاة التراويح ***
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ليس رمضان شهرا للصوم نهارا والإفطار مساء والنوم ليلا، بل هو مناسبة روحية عظيمة للاجتهاد في العبادات والإكثار من الطاعات للفوز بكثيرِ الأجر وعظيمِ الحسنات. فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجتهد في رمضان أكثر مما يجتهد في غيره فيصوم النهار ويقوم الليل، ويتلو القرآن الكريم ويتدارسه على يد جبريل عليه السلام. وقد سن لأمته في رمضان سنة حميدة وشَعِيرة عظيمة، لها جلالها في قلوب المسلمين، ولها أجرها عند رب العالمين. وهذه السنة هي صلاة التراويح التي بدونها لا تكتمل أجواء رمضان الروحية، ولا ترتاح النفوس المتعطشة للنفحات الربانية. تعريفها التراويح لغة جمع ترويحة، وهي الاستراحة الواحدة بعد جهد وتعب، وسميت التراويح بهذا الإسم لأن المصلين يستريحون أثناء أداءها بعد كل ركعتين. أما اصطلاحا فالتراويح هي الصلاة التي تؤدى في رمضان بعد صلاة العشاء إلى قبيل الفجر وتسمى أيضا صلاة القيام. وصلاة التراويح ترقى بروح المؤمن إلى عوالم الطهر ونفحاتها، وتحلق بها في ملكوت الله وعظمته، فيصفو الذهن، وتطمئن النفس، ويرتاح القلب بالصلة مع الله والقرب منه. مشروعيتها أجمع أهل العلم على أن صلاة التراويح سنة مؤكدة تقام في شهر رمضان بعد صلاة العشاء إلى قبيل الفجر. وهي عبادة عظيمة ومنسك مهم من مناسك الإسلام. وقد حث عليها الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديثه ورغب فيها بطريقة ضمنية. حيث ورد عنه في الحديث المتفق على صحته: (مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ). وقد كان صلى الله عليه وسلم يصليها في المسجد مع الجماعة، لكنه ما لبث أن ترك الاجتماع عليها خشية تحولها إلى فرض يشق به على أمته كما ورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري. عدد ركعاتها دأب المسلمون بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على أداء صلاة التراويح جماعة وفرادى، لكن عُمَراً رضي الله عنه جمعهم على إمام واحد يصلي بهم. ولم يثبت عن النبي شيء في تحديد عدد ركعاتها، عدا أنه صلاها إحدى عشرة ركعة كما ورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حين سُئلت عن كيفية صلاة النبي في رمضان، فقالت: (ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً). وقد اختلف العلماء والفقهاء في تحديد عددها بالضبط، لكن معظمهم ينصح بأداء إحدى عشرة ركعة أو أكثر حسب استطاعة كل شخص وقدرته. فضلها لقد قرن الرسول صلى الله عليه وسلم بين الصيام والقيام، وأثنى على الذين يقومون الليل في رمضان أي الذين يصلون العشاء ويتبعونه بالتراويح أو يزيدون، ووعدهم بأحسن الثواب وأعظم الجزاء. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قـال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لرمضان من قامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه". وفي ذلك إشارة واضحة إلى الثواب العظيم الذي أعده الله للمسلم الذي يتجاهل تعب الصوم وجهده وإكراهات الحياة وتكاليفها، فيقف بعد صلاة العشاء بين يدي الله عز وجل لأداء التراويح، ويقوم في جوف الليل والناس نيام، فيصلي للحي الذي لا ينام ما تيسر من ركعات، ترفعه إلى درجة العابدين الخاشعين القانتين، وتجعله من الذين يغفر الله لهم ما تقدم من ذنبهم. فطوبى لمن صلى التراويح وواظب عليها، وهنيئا لمن قام الليل واجتهد فيه. المصدر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته آخر تعديل عمي صالح 2015-06-26 في 15:40.
|
|||
2015-06-19, 16:03 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
*** أحداث تاريخية وقعت في رمضان ***
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حفل تاريخ الأمة الإسلامية بأحداث ووقائع عظيمة شكلت منعطفات حاسمة في مسار المسلمين بصفة خاصة والبشرية بصفة عامة. وقد شكل شهر رمضان الكريم مسرحا زمنيا للعديد من تلك الأحداث نظرا لمكانته العظيمة في نفوس المسلمين، وتأثيره القوي في الرفع من عزائمهم وتقوية هِمَمِهِم. ونستعرض فيما يلي أهم عشرة أحداث خلدها التاريخ الإسلامي خلال شهر رمضان. 1- نزول الوحي بدأ نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان من السنة الأولى للبعثة (610م). وهو حدث عظيم في حقيقته، ﺿﺨﻢ بأبعاده، وعميق ﺑﺂﺛﺎﺭﻩ على ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ جمعاء. فقد شاء الله تعالى في تلك اللحظة أن يكرم عباده وخلقه فاختار محمدا صلى الله عليه وسلم ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﻧﻮﺭﻩ ﺍﻹﻟﻬﻲ، ﻭﻣﺴﺘﻮﺩﻉ ﺣﻜﻤﺘﻪ الربانية، ﻭﻣﻬﺒﻂ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ النورانية، ومخرج الناس جميعهم من الظلمات إلى النور، ومن عبادة الأصنام والأوثان إلى عبادة الحي الذي لا يموت. ليصبح هذا الحدث ﺃﻋﻈﻢ ﻟﺤﻈﺔ في أرشيف البشرية وأرقى محطة في تاريخ الانسانية. 2- تشريع الأذان تم تشريع الأذان للصلاة في المساجد وبدأ العمل به في رمضان من السنة الأولى للهجرة، (623م). فقد كان من الصعب على الصحابة والمؤمنين آنذاك معرفة مواقيت الصلوات الخمس فتشاوروا في ذلك، فلما كان من الليل رأى عبد الله بن يزيد رضي الله عنه في المنام رجلا دَلَّهُ على الأذان وكيفيته. فلما أصبح، ذهب إلى النبي فأخبره بما رأى، فقال له صلى الله عليه وسلم: (إنها رؤيا حق ان شاء الله فقم مع بلال فألق عليه مارأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك). ومن تلك اللحظة، لا يزال الأذان يرفع للصلاة في كافة مساجد العالم. 3- غزوة بدر الكبرى وقعت غزوة بدر الكبرى في سابع عشر رمضان من السنة الثانية للهجرة (624م). وهي غزوة بين المسلمين بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم و المشركين بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي الذي قتل في المعركة. وقد اشتهرت هذه الغزوة بفضل انتصار ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً من المسلمين على أزيد من ألف رجل من قريش. الأمر الذي مكن المسلمين من تحقيق مكاسب هامة جعلتهم مُهابي الجانب في قريش وأمدَّتهم بالأموال والغنائم وساهمت في رفع راية الإسلام وإعلاء كلمته إلى يومنا هذا. 4- فتح مكة في رمضان من السنة الثامنة للهجرة (630م)، سجل التاريخ حدثا إسلاميا فريدا. فقد تمكن المسلمون من فتح مكة بعدما دخلوها غاضبين بسبب انتهاك قريشٍ لعهدها معهم في صلح الحديبية. وقد جهز الرسولُ صلى الله عليه وسلم جيشاً من عشرة آلاف مقاتل لفتح المدينة، فتحرَّك الجيشُ حتى وصل مكة ودخلها سِلْماً بدون قتال. وكان من نتائج هذا الفتح المبين تقوية شوكة المسلمين، وتقهقر جيوش المشركين، و إعجاب سكان مكة برحمة النبي وجيشه، فاعتنق الكثير منهم دينَ الإسلام، ومن بينهم سيد قريش، وكنانة أبو سفيان بن حرب، وزوجتُه هند بنت عتبة، وغيرهم كثير... 5- فتح الأندلس تمكن المسلمون من فتح الأندلس في رمضان سنة 92 للهجرة (711م)، ومكثوا فيها زهاء ثمانية قرون. بدأت القصة عندما جهز موسى بن نصير جيشًا بقيادة طارق بن زياد لفتح الأندلس عبر مضيق جبل طارق الذي سمي باسمه لاحقا. بعد بلوغ الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، قام طارق بن زياد بإحراق سفن جيشه كاملة كي لا يفكر جنوده في التراجع، وألقى فيهم خطبة بليغة قَوَّتْ معنوياتهم ورفعت هِمَمَهُم، فتحقق لهم النصر ودانت لهم الأرض بعدما تمكنوا من هزم القوط جنوب الأندلس في مرحلة أولى، ثم توغلوا إلى العمق ففتحوا إشبيلية وطليطلة، وسيطروا فيما بعد على كل ما يُعرف الآن بإسبانيا والبرتغال. 6- بناء جامع الأزهر تم بناء الجامع الأزهر في القاهرة على يد الفاطميين في رمضان سنة 261 للهجرة (968م). ويعود أصل تسميته نسبة إلى فاطمة الزهراء رضي الله عنها و التي ينتسب إليها الفاطميون. وقد كان الهدف الأول من إنشائه هو الدعوة الإسلامية، ثم ما لبث أن تحول إلى جامعة أكاديمية تجذب طلاب العلم من كل حدب وصوب. ويعود الفضل في إسباغ الطابع العلمي على الأزهر إلى الوزير يعقوب بن كلس الذي أمر سنة 378 هجرية بتحويله من فضاء للعبادة ونشر الدعوة إلى معهد للدراسة ونشر العلوم. ولا تزال هذه المعلمة شامخة إلى يومنا هذا، حيث تلعب أدواراً دينية وتعليمية وثقافية وسياسية ومعمارية هامة. 7- معركة حطين في 26 من شهر رمضان المُبارك سنة 583 للهجرة (1187م)، حدثت موقعة حطين العظيمة بين الصليبيين المحتلين، وجيوش المسلمين بقيادة السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي. وقد شكلت قرية حطين الواقعة بين الناصرة وطبرية في أرض فلسطين المحتلة مسرحا لتلك المعركة الخالدة. حيث حقق المسلمون خلالها انتصارا ساحقا على الصليبيين، فتمكنوا من إسقاط المحتلين واسترجاع بيت المقدس وتحرير معظم الأراضي التي سيطر عليها الصليبيون من قبل. وكان لهذا الانتصار وقع عظيم في نفوس الأوروبيين، فكان أن جهزوا جيوشا ضخمة وشنوا هجومات وحشية على المسلمين في المقدس في إطار ما يعرف بالحملات الصليبية. 8- ﻓﺘﺢ ﺃﻧﻄﺎﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ سنة 666 ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ ( 1268م ) تمكن المسلمون ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺑﻴﺒﺮﺱ من استرجاع ﻣﺪﻳﻨﺔ أﻧﻄﺎﻛﻴﺔ ﻣﻦ قبضة ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﻴﻦ الذين احتلوها طيلة 170 ﻋﺎﻣًﺎ. فقد جهز بيبرس جيشا ضخما، اتجه به إلى المدينة المحتلة، وضرب حولها حصارًا محكمًا تُوِّجَ بطلب أهلها الاستسلام بشروط، لكن بيبرس رفض شروطهم فشدّد عليهم الحصار أكثر وتمكن من فتح أنطاكية بالقوة. فغنم المسلمون الغنائم الكثيرة، وأُطْلق من فيها من الأسرى المسلمين، وشكل سقوطها انتصارا عظيما على الصليبيين بعد معركة حطين الخالدة. 9- ولادة ابن خلدون في رمضان سنة 732 للهجرة (1332م) ولد المؤرخ والفيلسوف العربي الشهير عبد الرحمن ابن خلدون في تونس. وشكل ميلاده فخرا للعرب والمسلمين بفضل نبوغه الفكري وإسهامه العلمي الغزير، فهو مؤسس علم الاجتماع وأول من وضعه على أسسه الحديثة، وهو صاحب نظريات باهرة في قوانين العمران وبناء الدولة وأطوار ازدهارها وسقوطها. وقد سبقت آراؤه ونظرياته ما توصل إليه مشاهير العلماء العالم لاحقا. ومن أشهر كتبه، كتاب (ديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر) المكون من سبعة مجلدات، أوَّلها المقدمة التي يتحدث فيها عن الجغرافيا والعمران والفلك وأحوال البشر وطبائعهم والمؤثرات التي تميز بعضهم عن الآخر. 10- انتصار العرب على إسرائيل في العاشر من رمضان سنة 1393هجرية (1973م)، شَنَّت كل من مصر وسوريا الحرب على الكيان الصهيوني، وتمكن الجيش المصري من عبور قناة السويس التي كانت توصف بأنها أصعب حصن مائي في العالم، وحطمت أكبر حاجز ترابي ألا وهو خط بارليف وهو عبارة عن جبل من الرمال والأتربة طالما افتخرت به القيادة الإسرائيلية لمناعته وشدته، حيث كان يعتبر من اكبر العقبات التي واجهت القوات الحربية المصرية في عملية العبور والانتصار. وقد اعتبر المؤرخون المعاصرون هذا الحدث أول انتصار عسكري للمسلمين والعرب في العصر الحديث على الصهاينة. المصدر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته آخر تعديل عمي صالح 2015-06-26 في 15:44.
|
|||
2015-06-19, 16:03 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
*** أخلاق المسلم في رمضان ***
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في خِضَمِّ شهر رمضان الكريم، وفي غمرة الصوم والعطش، وإكراهات التعب والظمأ، وتأثيرات هذه الأمور على الحالة الجسدية والمعنوية للمسلم، يفترض بهذا الأخير أن يمارس حياته اليومية بشكل هادئ، وأسلوب مهذب، وطريقة متزنة، يعكس من خلالها قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (الصيام جنة، فإذا أصبح أحدكم يوما صائما فلا يرفث ولا يجهل، فإن امرؤ شاتمه فليقل: إني صائم، إني صائم). إني صائم، عبارة تحمل في طياتها معاني روحية عميقة، يجهلها الكثير من الناس في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، ويَحِيدُونَ - بعدم تطبيقها - عن طريق الحق وجادة الصواب، فيتحول الامتناع عن الأكل إلى حطب يشعل نيران الغضب العارم والتوتر الجامح، وينقلب الإمساك عن الشرب إلى وقود يُذْكِي نيران التصارعات التافهة والتطاحنات الفارغة، ويصبح الإمساك عن المفطرات سببا للمشاكل والبلايا، وبذلك يفقد التعبد معناه، ويفرغ الصوم من مغزاه، ولا يبقى منه لصاحبه سوى الجوع والعطش. إني صائم، جملة يرددها الناس في رمضان دون التفكر في مدلولاتها الروحية والتأمل في أبعادها الاجتماعية والإنسانية، فمن حيث الشكل، تعني هذه الجملة أن المسلم صائم وكفى، ومن حيث العمق الدلالي والبعد الرمزي، تعني هذه العبارة أن العبد ليس ممسكا عن شهوات البطن والفرج فحسب، بل على كل ما من شأنه أن يعكر صفو العلاقات الإنسانية، أو يهز عرش القواعد الاجتماعية، أو يدمر مكارم الأخلاق ومحاسن السلوك. إني صائم، لا يمكن أن يكون قائلها صادقا إلا إذا أيقنها قلبه وطبقتها أفعاله، وإلاَّ فما معنى أن تتحول الكثير من العلاقات الإنسانية في مجتمعاتنا العربية والإسلامية في نهارات رمضان إلى ساحة للمشاحنات البغيضة والتطاحنات المريضة، وكأن الصوم عبئ نؤديه ضد إرادتنا، وواجب نقوم به رغم أنوفنا، فهذا سائق يشتم إخوانه من مستعملي الطريق بسبب الزحام، وذاك بائع يصرخ في وجه زبناء تفقدوا بضاعته وانصرفوا، وذاك موظف ينهر المواطنين الواقفين على باب مكتبه لأن أعدادهم كثيرة وصبره قليل، والسبب في سلوكات هؤلاء حسب زعمهم؛ أنهم صائمون، فلا وربي ما هكذا يكون الصوم ! إني صائم، كلمتان جميلتان تفرضان على كل مسلم ومسلمة التحلي بالخلق الرشيد، والسلوك الطيب، والتعامل مع الناس بالتي هي أحسن وأقوم، فعندما يتعرض المسلم في رمضان للسب و الشتم ونحوهما، يستحضر على الفور الحكمة الربانية من الصوم، والغاية الروحية من هذه العبادة الجليلة والركن العظيم، فيتحكم في أعصابه ولا ينساق مع ما قد تسوله له نفسه الأمارة بالسوء، وبذلك تتحول ثورة أعصابه إلى سكينة وهدوء، وتصبح رغبته في الرد على السب بالسب، إلى مواجهة للإساءة بالحسنى ولسان حاله يقول: إني صائم، إني صائم. إني صائم، عبارة إذا صدقتها الأقوال والأفعال، برز الصوم في أبرز حُلَلِه، وظهر الإسلام في أرقى تجلياته، فالصوم ركن من أركان الإسلام، والإسلام دين المعاملة، فكيف يرجو الصائم ثواب ربه ورحمة خالقه، إذا كانت أخلاقه صفر، ومعاملته للناس صفر، وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال في الحديث الشريف: (رُبَّ صائم ليس له حظٌّ من صومه إلا الجوع والعطش).المصدر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته آخر تعديل عمي صالح 2015-06-26 في 15:46.
|
|||
2015-06-19, 16:03 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
*** أعيد الفطر 1436/2015 ***
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن عيد الفطر مناسبة جد خاصة لذا المسلمين إذ أنه يمثل نهاية شهر رمضان المعظم، و بذلك يحتفل بعيد الفطر في فاتح شهر شوال (الشهر الموالي لرمضان) من كل سنة هجرية . و قد سمي هذا العيد أيضاً، في بعض الدول العربية، بالعيد الصغير بمقابل عيد النحر الذي يعرف بالعيد الكبير. و يكتسي عيد الفطر صبغة خاصة إذ أنه مناسبة لتجديد صلة الرحم، و اجتماع الأهل والأقارب حول أطباق خاصة بهاته المناسبة و التي تختلف من بلد لآخر . تاريخ نهاية شهر رمضان لهذه السنة (1436 / 2015) سيكون إن شاء الله في حوالي 18 يوليوز 2015 (بارتياب يوم حسب الجهة أو الدولة التي تقطنون ). سيبث منتدانا تاريخ عيد الفطر لسنة 1436 / 2015 مباشرة بعد إعلانه من طرف السلطات المختصة ببلدكم . نتمنى لكم عيد فطر سعيد لسنة 1436 / 2015 مع أحر التهاني وأطيب المتمنيات. المصدر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته آخر تعديل عمي صالح 2015-06-26 في 15:49.
|
|||
2015-06-19, 16:03 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
*** مواضيع ذات صيلة ***
بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد: السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته الخاتمة أردتها أن تكون باقة من مواضيعي بالمنتدى ذات صيلة بالشهر أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات وفي كل الطاعات وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال *** سر الصيام وفرضه على الأمم 1 ـ 2 ـ 3 ـ 4 ـ 5 ـ 6 *** *** كيف نستعد لقدوم شهر رمضان ؟ *** *** رمضان *** ***جدول مقترح للمسلم في شهر رمضان *** *** حال المسلم في رمضان *** *** هل تضاعف السيئة والحسنة في رمضان *** *** فضل قيام رمضان *** و السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته آخر تعديل عمي صالح 2015-06-27 في 00:22.
|
|||
2015-06-19, 16:03 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
*** تصاميم ذات صيلة ***
بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد: السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته آخر تعديل عمي صالح 2015-06-27 في 01:22.
|
|||
2015-06-19, 18:58 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
|
|||
2015-06-26, 17:48 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
بارك الله في عملك عمي صالح نفع الله بما كتبت
وهذا دعاء اجاء في رسالة ابن القيم لاحد اخوانه اردت ان يكون لك نصيب منه لعله يوافق ساعة الاجابة في اخر ساعة من الجمعة أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتولاك في الدنيا والآخرة، وأن يجعلك مبارك أينما كنت،وأن يجعلك ممن إذا أعطي شكر،وإذا ابتلي صبر،وإذا أذنب استغفر، فإن هؤلاء الثلاث هي عنوان السعادة[/] رزقنا الله الاخلاص في القول و العمل . |
|||
2015-06-26, 17:57 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
بسم الله.الرحمن.الرحيم الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد: السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته جزاك.الله.خيرا.أسعدني.مرورك..الكريم.وملاحظاتك.القيمة.و بارك.الله.فيك و السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc