جميعنا يقرا على قصص الحب او يشوفها فالتليفزيون و دائما كجزائريين تجينا جياحة خصوصا الرجال لهذا حبيت اليوم نحكيلكم قصة حقيقة لامراة فذة جزائرية خطفت قلب الاسد من عرينه و استولت عليه هذه القصة حدثت في خمسينيات القرن الماضي
اي ابان الاستدمار الفرنسي للجزائر كان هذا الرجل قاضي منطقته و امامها و رجل ذو هيبة كبيرة تزوج مرتين الاولى لم يرزق باطفال لما توفيت تزوج الثانية و رزق منها خمس اطفال ماتو جميعا ثم لحقتهم امهم ثم شاء القدر ان يتزوج فتاتنا هذه و هو ضعف عمرها و اكيد تجاربه اكثر منها بكثير منذ البداية تعلمت ان السكوت خير حل للعصبية اللتي كان يتميز بها و لجلال قدره في مدينته كانت النساء يبعثن له بخدمهن يخطبنه و الرجال يخطبنه لبناتهن ثم يبعثن من يخبر هذه المراة ان زوجها سيتزوج تدرون ما كانت ردة فعلها السكوت
و عندما تكثر الاشاعات ياتي لها زوجها و ياسالها ان كانت سمعت بما يدور في ارجاء المدينة فتخبره بالايجاب فيقول لها و لم لم تخبريني فتقول هذا امر احله الله لك
فيقول لو انك تفوهتي بكلمة لكنت فعلتها
و جهزت هذه الزوجة اربع غرف لان بيتهم كان كبير جدا كانت كل ليلة تنام مع زوجها في غرفة بشكل جديد و ملابس مختلفة لكل غرفة ملابسها الخاصة كان يحس انه متزوج باكثر من واحدة
و كانت له مكتبة كبيرة من كتب فقه و تفسير و قصص فكان يدعوها ليقرا لها و هي اميه لم تدرس فتترك اي شئ بين يديها من طهو وعجين و غيره و تلبي طلبه لدرجة انها فقهت كل العلوم اللتي كان يسردها لها و كانت تعلمها لنساء العائلة و الحي
انجبت عشر اطفال توفي منهم خمسة و بقي خمسة هذا الرجل كان يحب البنات لان خلفته كانت ذكور تدرون اخوتي يوم توفيت ابنته وهي في عمر الزهور
تسع سنوات اصيبت بالحمى و كان عندهم ضياف هذه المراة غسلت ابنتها و كفنتها و لم تخبر احدا كان الليل و تركت زوجها ينام و عند الصبح اخبرته ان
ان يطلب العوض من الله في ابنته هنا هو انهار اما هي بقيت صامدة و مع كل ابنائها الذين توفو بعد ذ لك
هذا الرجل كان يشكر زوجته و يثني عليها في كل مجلس و دوما كان يطلب منها السماح لفرط عصبيته ابدا لم يبخلها حقها و لو بالكلمة الطيبة
اردت ان اسرد هذه القصة لتتعلم اخواتي ان الصبر مفتاح الفرج و دائما لتعيش المراة سعيدة عليها ان تتفهم زوجها و تعلم ما يحب فتفعله و ما يكره فتتجنبه
و ايضا الزوج عليه بالعدل و ان لا يبخل زوجته حقها و لو بالكلمة الطيبة لانها المفتاح لقب المراة
و في الخير اخواني هذه قصة جدتي لابي و جدي كانا رحمهما الله يشكلان اجمل قصة حب عاشتها منطقنتا تربينا عليها لانها من واقعنا