فلنحسبها حساب عجائز لهذه العجوز الشمطاء التي أصبحت وزيرة لأكبر قطاع علها تفقه مانقول هي والوظيف العمومي عن عدم جدوى التكوين لمن فاقت مدة عمله 25 سنة فلتوجه مصاريف تكوينهم لمن التحقوا بالتدريس.فهم أولى بالتكوين وبالغلاف المالي المخصص للتكوين حتى نرشد المصاريف مع انخفاض سعر البترول.
الأستاذ في رتبة الآيلة للزوال أكثر من تكون من مجموع رتب موظفي التعليم وموظفي الوظيفة العمومية والدليل واضح لا ينكره أي عاقل..
أولا: تكون سنتين في المعهد التكنولوجي للتربية في مواد تربوية وعلمية أكثر من المتخرج من الجامعه وفيهم الكثير ممن لديهم شهادات جامعية.
ثانيا : تكون في مساره المهني على الأقل 4 ندوات تربوية مع مفتش المادة خلال السنة كل ندوة بـ06 ساعات على الأقل 24ساعة في السنة ×25 سنه على الأقل في مساره المهني =600 ساعة + على الأقل ملتقيين خلال السنة كل ملتقى بيومين 12 ساعة×25سنة عمل= 300 ساعة + الندوات الداخلية كل شهر بندوة بساعتين كل شهر = 8×2 =16ساعة بجمع كل الساعات 600+300+16 =916 ساعة
ثالثا: 916+ سنتين تكوين أو ثلاث للبعض = ؟؟؟؟؟؟
فالسؤال المطروح من هو الموظف في قطاع التربية أو في قطاع آخر تكون مثل الأستاذ الآيل للزوال .... وإذا كان هذا التكوين غير كاف لحصوله على الرتب المستحدثة فما على الوزيرة إلا حل رتب مفتش لانها غير ضرورية وغير كافية
على الوزيرة والنقابيين المفاوضين والوظيف العمومي أن يدرك ذلك