|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إن المساواة بين الرجل و المرأة لم تأت في القرآن ولا في السنة مأمورا بها أبدا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-02-19, 22:52 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
إن المساواة بين الرجل و المرأة لم تأت في القرآن ولا في السنة مأمورا بها أبدا
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإسلام و الدعوة إلى المساواة بين الرجل و المرأة للشيخ العثيمين رحمه الله عالى السؤال الثالث يقول: ما هو مفهوم المساواة بين المرأة والرجل في الإسلام ؛ وهل عمل الفتاة بجانب الرجل في جو مشحون بالفساد يعتبر داخلا تحت هذا المفهوم ؛إذا كان كذلك فما معنى قوله -تعالى- : ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ ﴾ وهل هذا الأمر خاص بنساء الرسول -صلى الله عليه وسلم- أم هو عام لكل نساء المسلمين إلى قيام الساعة؟ جواب الشيخ العثيمين -رحمه الله-: ما دمنا في السؤال عن المساواة فإني أحب أن أقول: إن المساواة لم تأت في القرآن ولا في السنة مأمورا بها أبدا ؛ وإنما الأمر في الكتاب والسنة بالعدل قال الله -تعالى- : ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى﴾ وقال النبي -عليه الصلاة والسلام- : (( اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم )) وقال : (( من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل )) ولا يرتاب أحد يفهم دلالات الألفاظ أن بين قولنا "عدل" وقولنا "مساواة" فرقا عظيماً ؛ فإن المساواة ظاهرها التسوية بين الأمور المختلفة ؛ وهذا خلاف المعقول والمنقول لخلاف قولنا "عدل" ؛ فإن العدل : إعطاء كل ذي حق ما يستحقه وتنزيل كل ذي منزلة منزلته ؛ وهذا هو الموافق للمعقول والمنقول . وعلى هذا ، فليس في القرآن ولا في السنة الأمر بمساواة المرأة مع الرجل أبداً ؛ بل في فيهما الأمر بالعدل كما سمعت والذي أحبه من كُتَّابنا ومُثَقِّفينا أن يكون التعبير بكلمة "العدل" بدل كلمة "المساواة" لما في المساواة من الإجمال والاشتراك واللبس ؛ بخلاف "العدل" ، فإنها كلمة واضحة بيِّنة صريحة في أن المراد أن يعطى كل ذي حق حقه ؛ وإذا تدبرت القرآن لوجدت أكثر ما فيه نفي المساواة ﴿ لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ﴾ ، ﴿ لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ﴾ ، ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ ﴾ ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ﴾ وما أشبه ذلك من الآيات المتعددة التي فيها نفي المساواة وليس إثباتها . ولا أعلم دليل في الكتاب والسنة يأمر بالمساواة أبداً وإذا كان كذلك ، فإن العدل أن تعطى المرأة ما يليق بها من الأعمال والخصائص ؛ وأن يعطى الرجل ما يليق به من الأعمال والخصائص ؛ وأما اشتراك الرجل والمرأة في عمل يقتضى الاختلاط والكلام والنظر وما أشبه ذلك ، فإنه لا شك أنه عمل مخالف لما تقتضيه الشريعة الإسلامية في كتاب الله وفي سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؛ ففي كتاب الله يقول الله -تعالى - ما ذكره السائل ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى ﴾ ويقول -تعالى- : ﴿ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ﴾ فإذا كان الرجل مع الحاجة إلى مخاطبة المرأة ومكالمتها لا يكلمها إلا من وراء حجاب ؛ فكيف إذا لم يكن هناك حاجة وقوله -تعالى-: ﴿ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ﴾ يدل على أنه إذا حصل ما يخالف ذلك كان فيه تلويث للقلب وزوال للطهارة ومن المعلوم أنه إذا كان هذا أطهر لقلوب أمهات المؤمنين فإن غيرهن أولى بالتطهير والبعد عما يلوث القلب ؛ وعلى هذا فنقول: إن القرآن دل على أن المرأة تبتعد عن الرجل ؛ وإذا دعت الحاجة إلى أن يكلمها فإنه يكلمها من وراء حجاب . أما في السنة فقد قال النبي -عليه الصلاة والسلام- في الصلاة : (( خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها )) كل هذا من أجل أن تبتعد المرأة عن الرجل حتى في أماكن العبادة. https://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_3360.shtml
آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-02-20 في 18:01.
|
||||
2015-02-20, 07:57 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
ربي يحفظك أنتقاء الأبطال
نسأل الله الهداية لنا ولناس جميعا وأن يغفر لنا ولهم |
|||
2015-02-20, 11:58 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2015-02-20, 18:03 | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك و جزاك خيرا وأحسن اليك اقتباس:
تم التعديل
بارك الله فيك و جزاك خيرا وأحسن اليك |
|||||
2015-02-20, 18:31 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
|
|||
2015-06-18, 10:09 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
كل شئ ظاهر الحق ظاهر والباطل ايضا لكن اتباع العلمانية هم من ينكرون |
|||
2015-07-03, 00:00 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
موضوع رائع و ما أهلك النساء سوى المشي خلف ما يسمى بالمساواة بين الجنسين اصبحنا نحس ان النساء فقدن انوثتهن و ما خلقن لأجله و هو ان طبيعتنا الضعف و الاحتماء في ظل الرجل سواء كان الأب , الأخ او الزوج |
|||
2015-07-17, 16:51 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
جزاك الله خيرا |
|||
2015-08-03, 17:49 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
لقد انتقل مستوى المساواة كما يدعي المدعون إلى مستوى آخر يفوق المساواة ؛ إلى ضعف و استضعاف الرجال |
|||
2015-08-29, 14:58 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
جزاك الله خيرا اخونا |
|||
2015-09-16, 14:16 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
جزاكم الله خيرا كثير |
|||
2015-09-16, 16:33 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
السلام عليكم
بارك الله فيك و جزااك الفردوس الأعلى تحياتي |
|||
2016-03-04, 22:01 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
بارك الله فيكم
و جزاكم خيرا وأحسن اليكم |
|||
2016-03-04, 23:07 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
في المساواة بين المرأة والرجل ظلم للمرأة.. ديننا اعظم من هذا ديننا دين عدل وحق |
|||
2016-03-05, 23:53 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
السلام عليكم |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مأمورا, أبدا, المرأة, المساواة, الرجل, السنة, القرآن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc