|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تاريخ نشأة بدعة الاحتفال بالمولد النَّبوي
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-12-26, 16:44 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
تاريخ نشأة بدعة الاحتفال بالمولد النَّبوي
تاريخ نشأة بدعة الاحتفال بالمولد النَّبوي
قال الشَّيخ عبد المحسن العبَّاد -حفظه الله-: الموالد أُحدِثت في القرن الرابع الهجريِّ، وأول من أحدثها العُبيديُّون الذين حكموا مِصرَ في القرن الرابع الهجري. لأنَّه كما قال المقريزي في الخطط والآثار في تاريخ مصر قال: إنَّهم أحدثوا ستَّة موالد: ميلاد النَّبي صلى الله عليه وسلَّم، وميلاد عليّ، وميلاد فاطمة، وميلاد الحسن، وميلاد الحسين، والسادس: ميلاد الحاكم الموجود من حكَّامهم. فإذن هذه الاحتفالات، وتخصيص تلك المناسبات بأعمال مخصوصة، هذا ما حصل في القرون الثلاثة التي هي خير القرون، التي قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((خير القرون قرني، ثمَّ الذين يلونهم، ثمَّ الذين يلونهم))[1]. الصحابة لا يوجد عندهم هذا الاحتفال بالموالد، والتابعون كذلك، وأتباع التابعين كذلك، ثلاثمئة سنة كاملة لا يوجد فيها هذا الشيء! وإنما أُحدِثَ هذا في القرن الرابع الهجريّ، والذي أحدثه العبيديون الذين حكموا مِصرَ. ثمَّ ما هو المستند في هذا الاحتفال؟ هو متابعة النَّصارى؛ لأنَّ النَّصارى يحتفلون بميلاد عيسى؛ إذن نحتفل بميلاد محمد صلى الله عليه وسلم. يعني: الذي أحدثه العُبيديُّون، والمستند: اتِّباع النَّصارى! ومعلومٌ أنَّ الخير كلُّ الخير فيما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلَّم وأصحابه، والرسول صلى الله عليه وسلَّم ما أرشد إلى ذلك، ولا فعل ذلك، ولا -أيضًا- الخلفاء الراشدون، والصحابة كلهم ما حصل منهم، والتابعون ما حصل، وأتباع التابعين ما حصل؛ وإنما وُجِدَ ذلك في القرن الرابع. ولهذا لا يوجد في الكتب المؤلَّفة في قرنٍ من القرون الثلاثة شيء فيه الدلالة على الاحتفالات بالموالد أبدًا. ليس فيه شيء على أنَّ النَّاس كانوا يحتفلون، وأنهم يأمرون بالاحتفال، وأنهم يفعلون ذلك، ثلاثمئة سنة كاملة لا يوجد فيها ذلك! ومعلومٌ أنَّ الخير كلُّ الخير في اتِّباع من سلف. محبَّة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم يجب أن تكون في القلوب أعظم من محبة كلِّ محبوب؛ لكن وفقًا لسنّتِهِ صلى الله عليه وسلم. ولم يأتِ في سنَّتهِ ولا عمل السلف الصالح –الذين هم الصحابة ومن كان على نهجهم- شيءٌ من ذلك. فإذن الخير كلُّ الخير في كون الإنسان يتَّبع السُّنن، ويحذر من الوقوع في الأمور المحدثة المبتدعة؛ لأنَّ الواجب أن يكون الإنسان متَّبِعًا؛ كما قال الشاعر: كلُّ خيرٍ في اتِّبَاعِ مَنْ سَلَفَ ... وكلُّ شرٍّ في ابتداعِ مَنْ خَلَفَ المصدر: "شرح سنن ابن ماجه: (الشريط: 153، الدقيقة الأولى، من الساعة الثانية)" منقول من منتديات الإمام الآجري
|
||||
2014-12-27, 00:23 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2014-12-29, 18:24 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
والله لقد أصبح أبناءنا يجهلون كل شيئ عن الرسول (ص) لقد سألت بعض التلاميذ عن سنة مولده أجاب بعضهم 1980 .. الأخر 1982 ...والله إنها الحقيقة ..إذا فلنذكر أبناءنا بخصال الرسول(ص) وبأعماله لعلهم يقتدون..... |
|||
2014-12-29, 19:14 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
شكرا لكم وتحياتي للجميع |
|||
2014-12-29, 19:54 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
يعطيك ألف عآآفيهه |
|||
2014-12-29, 19:59 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
شكرا على المعلومة |
|||
2014-12-30, 02:58 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
جزاك الله خيرا وبارك فيك |
|||
2015-01-08, 19:23 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
و فيكم بارك الله جميعا .
|
|||
2015-12-16, 21:31 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى :
ولهذا نقول: إن ما يفعله أكثر المسلمين اليوم من الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول بدعة ليس له أصل من السنة؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بعيد مولده ولا خلفاؤه الراشدون، مع أننا نعلم علم اليقين أنه لو كان مشروعاً ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم بلا بيان للأمة؛ لأن عليه البلاغ، فلما لم يقل للأمة أنه يشرع الاحتفال بهذه المناسبة، ولما لم يفعله هو بنفسه، ولم يفعله خلفاؤه الراشدون، عُلم أنه بدعة لا يزيد فاعله من الله إلا بعداً نسأل الله العافية. وهذه البدعة حدثت أول ما حدثت في القرن الرابع، أي: بعد مضي أكثر من ثلاثمائة سنة على الأمة الإسلامية، حدثت هذه البدعة وزعموا أنهم يعظمون فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحقيقة أن كل بدعة ليس فيها تعظيم للرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأن تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هو باتباع سنته، كما قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } [الحجرات:1]. ولننظر هذه البدعة! هل لها أصل من التاريخ؟ هل لها أصل من الشرع؟ نقول: ليس لها أصل من التاريخ، وذلك أن مولد الرسول صلى الله عليه وسلم مختلف فيه على أكثر من خمسة أقوال، بعد الاتفاق على أنه في ربيع، لكن مختلف في أي يوم هو، وقد رجح بعض علماء التاريخ المعاصرين أنه كان في اليوم التاسع وليس في الثاني عشر، فبطل من الناحية التاريخية أن يكون في اليوم الثاني عشر، أما من الناحية الشرعية فهو باطل لوجوه: الأول: أنه عبادة لم يشرعها الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا الخلفاء الراشدون الذين أمرنا باتباع سنتهم، فإن ادعى مدعٍ أن ذلك مشروع في القرآن والسنة، أو في عمل الخلفاء الراشدين، أو الصحابة؛ فعليه الدليل؛ لأن البينة على المدعي، ولن يستطيع إلى ذلك سبيلاً -أي: لن يستطيع أن يأتي بدليل واحد من الكتاب والسنة، أو قول الخلفاء الراشدين، أو الصحابة؛ على أنه يسن الاحتفال بيوم ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم. ثانياً: أن نقول: هذا الاحتفال إما أن يكون حقاً أو يكون باطلاً، فإن كان حقاً؛ لزم من ذلك أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم إما جاهلاً بالحق، وإما عالماً به وكاتماً له، وكلا الأمرين باطل يمتنع غاية الامتناع أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم جاهلاً بشيء من شريعة الله، أو يكون عالماً به ولكن لم يبينه للأمة؛ لأن الاحتمال الأول: يقتضي أن يكون جاهلاً بالشرع مع أنه هو صاحب الشرع. والاحتمال الثاني: يقتضي أن يكون كاتماً ما أنزل الله إليه وحاشاه من ذلك، ولو كان كاتماً ما أنزل الله إليه لكتم قول الله تعالى: { وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ } [الأحزاب:37]. ثالثاً: إذا تبين أنها بدعة، فإنه لا يحل لأحد أن يقيمها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار ). ولو اتبع الحق أهواءهم وصار كل من عنَّ له أن في أمرٍ ما مشروعية فيشرعه؛ لاختلفت الأمة، ولتمزق الدين، ولكان كل قوم لهم دين معين، وهذا خلاف ما جاءت به الشريعة الإسلامية من وجوب الاتفاق على كلمة الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. رابعاً: نقول: هذه بدعة لم تقتصر على مجرد الاجتماع، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر محاسنه، ومآثره، وشريعته، بل عدل عن هذا إلى قصائد المديح البالغة في الغلو غايته، بل المتجاوزة لطبيعة البشر إلى حقوق الله عز وجل، فقد كان هؤلاء الذين يجتمعون يترنمون بقصيدة البوصيري الذي كان يقول فيها يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم: يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم إن لم تكن آخذاً يوم المعاد يدي عفواً وإلا فقل يا زلة القدم فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم قال بعض العلماء: إذا كان الأمر هكذا لم يبق لله شيء، ولم يكن الله تعالى هو الملجأ عند الشدائد والفزع، بل كان الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله، هو الملجأ وهذا غاية ما يكون من الغلو الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم، فصار هؤلاء الذين يدعون أنهم يتقربون إلى الله بمثل هذه الاحتفالات، وأنهم هم المحبون لرسول الله صلى الله عليه وسلم صاروا في الحقيقة هم الذين يبتعدون عن الله عز وجل بما أشركوا به ما لم ينزل به سلطاناً. ولا شك أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرضى بمثل هذا أبداً، فإذا قالوا: إن منشأ هذا هو محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أجل أن نبين للنصارى أننا نعتني برسول الله كما كانوا يعتنون برسولهم فيجعلون من ميلاده عيداً، قلنا: إذا كنتم صادقين في محبة الله ورسوله فهنا ميزان قسط عادل هو قوله تعالى: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ } [آل عمران:31] ولهذا كلما كان الإنسان أشد حباً لله كان أشد اتباعاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكلما كان أقل حباً لله كان أقل اتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا رأيت الرجل يدعي محبة الله ورسوله لكنه لا يلتزم بالشريعة فاعلم أنه كاذب؛ لأن محبة الله ورسوله تنتج إنتاجاً لازماً هو اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم. فالحاصل أنه يجب على طلبة العلم هنا في هذه البلاد وفي غيرها من البلاد الإسلامية أن يبينوا للعامة ولغير العامة أن هذا الاحتفال ليس له أصل من السنة، وأنه بدعة لا يزيد الإنسان إلا بعداً من الله عز وجل؛ لأنه شرع في دين الله ما ليس منه، فإن قال قائل: أليست الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم مشروعة كل وقت؟ فالجواب: بلى. أكثر من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم يُعظِم الله لك فيها أجراً، ومن صلى عليه مرة واحدة صلى الله عليه بها عشراً، لكن ترتيبها في ليلة معينة والاجتماع عليها وذكر المدائح والقصائد البالغة في الغلو غايته هذا هو الممنوع، ونحن لا نقول: لا تصلوا على الرسول، بل نقول: أكثروا من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، ولا نقول: لا تحبوا الرسول، ولكن نقول: أحبوا الرسول أكثر مما تحبون أنفسكم، ولا يكمل إيمانكم إلا بذلك، ولكن لا تُحدِثوا في دينه ما ليس منه. فالواجب على طلبة العلم أن يبينوا للناس، وأن يقولوا لهم: اشتغلوا بالعبادات الشرعية الصحيحة، واذكروا الله، وصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم في كل وقت، وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأحسنوا إلى المسلمين في كل وقت، أما أن تجعلوا عيداً معيناً في السنة لم يجعله الله، فالله تعالى لم يجعل في السنة إلا ثلاثة أعياد فقط: عيد الأضحى، وعيد الفطر، وعيد الأسبوع يوم الجمعة، أما أن تحدثوا أعياداً أخرى فإنكم تحدثون في دين الله ما لم يشرعه. المصدر : لقاء الباب المفتوح - (35 / 6) تفسير قوله تعالى: (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات )-نسخة المكتبة الشاملة. |
|||
2015-12-16, 21:51 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
انها فرصة للاطفال للعب |
|||
2015-12-16, 22:05 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
|
|||
2015-12-17, 22:36 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
|
|||
2015-12-21, 19:39 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
بارك الله فيك. |
|||
2015-12-22, 18:21 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاحتفال, النَّبوي, بالمولد, تاريخ, بيعة, وصلت |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc